بوابة الوفد:
2025-02-22@17:51:03 GMT

شادية الحب الحقيقى

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

 

 

 

تمر اليوم الذكرى السابعة لرحيل فنانة عظيمة بمعنى الكلمة أيقونة الغناء والسينما فى القرن العشرين، حبيبة مصر وصاحبة الصوت الناعم الجميل شادية، تلك الفنانة التى تعتبر ظاهرة فريدة فى عالم الغناء والتمثيل، عمرها الفنى 40 عاما من التألق والإبداع، 1947 - 1986، شادية فنانة استعمرت قلوب الملايين بفنها الراقى وكانت بلا جدال أفضل مطربة أمام شاشة السينما.

لسنا بصدد استعراض تاريخها الفنى المشرف، ولكنها كانت مطربة فريدة من نوعها، حصلت عن جدارة على لقب صوت مصر بسبب أغانيها الوطنية الخالدة. 

أشعلت حماس الملايين حينما غنت رائعتها الخالدة "يا حبيبتى يا مصر" فى نهاية عام 1971 وألهبت حماس الجنود حينما غنت يا أم الصابرين، وعندما حدث نصر أكتوبر 1973 عبرت عنه فى أغنيات عبر الهزيمة «رايحة فين يا عروسة» وعندما عادت سيناء 1982 غنت "مصر اليوم فى عيد"، ولا ننسى أغنيات أقوى من الزمن "ادخلوها سالمين".

"لمو الكراريس" حينما وقعت مذبحة بحر البقر 1970 وعندما رحل الرئيس السادات غنت "مصر نعمة ربنا".

أبدعت كثيراً فى الأغنيات العاطفية من ينسى روائعها «الحب الحقيقى، يا روح قلبى، همس الحب، اتعودت عليك، قولوا لعين الشمس، غاب القمر يا بن عمى، يا قلبى سيبك، شمس بانت، لو القلوب يا حبيبى ارتاحوا، آخرليلة، بوست القمر، رحلة العمر، دور عليه، أول حب، أبيض يا ورد».

ولا ننسى أغنياتها عن الأمومة وهى أغنيات رائعة يا نور عنيه، ماما يا حلوة، سيد الحبايب يا ضنايا إنت، أمى».

حدث ولا حرج عن المشوار السينمائى لشادية معبودة الجماهير منذ نعومة أظافرها وهى دون العشرين عاماً.

تألقت فى عالم السينما بداية فى أفلام العقل فى إجازة، بنات حواء، موعد مع الحياة، الستات ما يعرفوش يكدبوا، وفى منتصف الخمسينيات تألقت مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ فى فيلمى «لحن الوفاء، ودليلة" ، وبشرة خير، وعيون سهرانة، وشاطئ الذكريات، وأنت حبيبى، فى النصف الثانى من الخمسينيات وصلت لمرحلة النضج السينمائى عندما قامت ببطولة فيلم «المرأة المجهولة» وحقق نجاحاً ساحقاً.

وواصلت التألق فى أفلام اللص والكلاب، الطريق ، سر الهاربة، أغلى من حياتى، واتجهت فى منتصف الستينيات فى أفلام الكوميديا الراقية من خلال أفلام «مراتى مدير عام، والزوجة رقم 13، كرامة زوجتى، وعفريت مراتى»، وصلت للقمة 1968 فى فيلم «شىء من الخوف» وفيلم «لا نزرع الشوك»، ولا ننسى فيلم «معبودة الجماهير مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ».

وفى حقبة السبعينيات تألقت فى أفلام «لمسة حنان، وذات الوجهين، الشك يا حبيبى»، آخر أفلامها لا تسألنى من أنا 1985.

وقامت عام 1982 ببطولة مسرحية ريا وسكينة مع سهير البابلى وعبدالمنعم مدبولى وحققت نجاحاً ساحقاً.

فى يوم الخميس 13 نوفمبر 1986 وعلى مسرح الجمهورية فى الليلة المحمدية أبدعت شادية كثيراً فى آخر أغنياتها «خد بإيدى» وبعد هذه الأغنية قررت شادية اعتزال الغناء والفن تماماً وعمرها 55 عاماً.

ورفضت الظهور تماماً والتفرغ للعبادة ولأنها حبيبة مصر بالفعل وعندما وقعت ثورة 2011 تكلمت عبر الهاتف لتعلن للجميع خوفها على مصر، وواصلت عدم الظهور حتى رحيلها يوم 28 نوفمبر 2017، عن عمر ناهز 86 عامًا.

رحلت بجسدها وبقيت شادية فى قلوب الملايين فنانة مثالية بمعنى الكلمة، وإنسانة قلّ إن يجودَ بها الزمانُ، رحم الله حبيبة مصر شادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شادية الحب الحقيقي

إقرأ أيضاً:

مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"

شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.

ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.

رموز QR على ألف قبر في ألمانيا.. والشرطة تحقق - موقع 24تشهد مدينة ميونيخ الألمانية حالة من الغموض، بعد العثور على أكثر من ألف رمز QR مثبتة على شواهد القبور والصُلبان الخشبية في 3 مقابر مختلفة.

وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.

وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.



ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.

في أيرلندا.. طائر يلقي يداً بشرية داخل مدرسة - موقع 24عُثر على يد بشرية داخل فناء مدرسة في منطقة دارنديل بالعاصمة الأيرلندية دبلن، حيث يُعتقد أن طائراً أسقطها فيها.

وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".

مقالات مشابهة

  • وداع شهيد الإنسانية حينما يلتقي الحزنُ بالفخر
  • مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
  • سميرة محسن تكشف لـ إيمان أبو طالب اللحظات الأخيرة في حياة النجمة شادية
  • صناع الأمل.. قصص إنسانية وأثر لا يمحى من حياة وذاكرة الملايين
  • مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟
  • قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
  • أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكولي
  • كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
  • 8 أبراج لا ترغب في إعادة العلاقات المُنتهية.. أبرزها العقرب والجدي
  • مئات الملايين يستخدمون شهريا تطبيق تشات جي بي تي