مدير عام "الجداف روتانا": نسعى لتلبية احتياجات السياح والزوار بأنسب الأسعار.. والفنادق تشهد إقبالًا متزايدًا في الشتاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أكد هيثم عمر المدير العام لمجمع الجداف روتانا سويت، أريبيان بارك دبي- إيدج من روتانا وشقق بارك دبي- إيدج من روتانا، أن مجموعة الفنادق تقدم باقات إقامة تُلبي احتياجات السياحة الداخلية والزوار الدوليين أيضًا، وتشجِّعهم على الاستمتاع بتجارب مميزة بأنسب الأسعار التي تتماشى مع جميع الميزانيات.
وقال- في حوار خاص- إن سوق إن سوق السياحة الداخلية تعد الأنشط مع بدء الموسم السياحي الشتوي، واقتراب موسم الأعياد واحتفالات نهاية العام، وبدء الإجازة الشتوية، إلى جانب اعتدال الطقس. ويعد هذا الموسم من أهم المواسم وأكثرها نشاطًا خلال العام؛ حيث نشهد إقبالًا كبيرًا من الأسواق السياحية الدولية مثل الأسواق الأوروبية والخليجية والسوق المحلي.
** بصفتكم مديرًا عامًا لأحد أكبر الفنادق في دبي.. ما المقومات التي تتميزون بها وتدعم مكانتكم في قطاع السياحة بدولة الإمارات؟ وهل يمكنك مشاركتنا بعض الأمثلة لكيفية جعل جناح الجداف روتانا، وأريبيان بارك دبي، وإيدج باي روتانا، وشقق بارك دبي، ملاذات من الرفاهية قادرة على تلبية الأذواق العالمية المتنوعة؟
في البداية يجب الإشادة بأن أساس تميزنا هو تواجدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ إن قطاع السياحة في دولة الإمارات مزدهر جدًا، كما إن السوق الفندقية في دبي تشهد طلبًا قويًا؛ بفضل جهود الدولة المتواصل لتأمين التسهيلات للزوار والاهتمام بالنشاطات الترفيهية والترويجية فيها، وتنظيم العديد من المهرجانات الغنية والمعروفة عالميًا، مثل مهرجان دبي للتسوق، والفعاليات العديدة التي تُنظّم خصيصًا في موسم الخريف والشتاء، والتي تساعد دائمًا على زيادة حركة السياحة في الدولة وإقبال السياح من كافة أنحاء العالم لاكتشاف سحر دولة الإمارات.
وأعتقدُ أن الخبرة الكبيرة التي نتمتع بها في سوق عمل دولة الإمارات وفي مجال إدارة الفنادق من أهم مقومات نجاحنا الكبير، إضافة إلى ذلك، نعمل دائمًا كفريق على خلق ملآذات من الرفاهية قادرة على تلبية الأذواق العالمية المتنوعة لعملائنا؛ إذ تُعد فنادقنا مثاليةً لجميع المسافرين؛ سواءً كانوا مسافرين بغرض العمل أو الترفيه أو يتطلعون لاستكشاف المدينة، وبناء أجمل الذكريات التي لا تُنسى. وتتميز جميع الغرف في فنادقنا بدفئها وعصريتها؛ حيث إن جميعها مجهزةٌ بشكل احترافي وبأعلى المستويات لتلبية احتياجات العملاء كافةً، إضافة إلى كل ذلك، تحرص فنادقنا على إتاحة كافة الإمكانات المطلوبة للضيوف المقيمين لفترات طويلة وللعائلات؛ إذ توفر لهم مناطق جلوس فسيحة ومميزة ومطابخ صغيرة، ومنطقة لتناول الطعام.
كما تضم فنادقنا مطاعم مميزة ومسابح ومراكز الصحة واللياقة البدنية المجهزة على أعلى مستوى. وتقدم فنادقنا خدمات تلبي احتياجات رواد الأعمال؛ إذ تحتضن قاعات اجتماعات مزوَّدة بأرقى التجهيزات العالمية، بدءًا من تلك المخصصة للقاءات الرسمية الخاصة إلى المصممة لإقامة الندوات الحوارية وورش العمل والمؤتمرات.
** ما النهج أو الاستراتيجيات الأساسية التي تتبناها وأسهمت في نجاح ونمو الفنادق الثلاثة الديناميكية التي تخضع لتوجيهاتك؟
المثابرة والطموح هما دائمًا الأسلحة التي نتسلح بها لترك بصمة في السوق وهما أساس كل نجاح حققناه، فمن خلال طموحنا ورغبتنا في الوصول إلى أعلى المراتب، حرِصنا كفريق عمل على التميز في قطاع الضيافة، واستطعنا التوسع أيضًا والدخول إلى مجال الرياضة مؤخرًا، من خلال الإطلاق الناجح لملعب كرة القدم الحديث في مجمع الجداف روتانا، الذي بُني لجذب اللاعبين المحترفين والهواة المتحمسين، خاصة وأن الملعب مُجهّزٌ بغرفٍ فاخرة لتبديل الملابس، ويعد الأول من نوعه في بيئة فندقية مُتميزة في قلب مدينة دبي. إضافةً إلى ذلك، يُعد فهم احتياجات عملائنا واحدة من أهم الاستراتيجيات الأساسية التي نتبناها، وبناءً على ذلك، تُقدِّم فنادقنا باقات إقامة تُلبي احتياجات السياحة الداخلية والزوار الدوليين أيضًا، وتشجِّعهم على الاستمتاع بتجارب مميزة بأنسب الأسعار التي تتماشى مع جميع الميزانيات. ونرى أنه من خلال العمل الجاد ومثابرتنا وطموحنا الذي لا حدود له، سنحقق المزيد من النجاحات الاستثنائية التي من شأنها أن تعيد مشهد الضيافة والرياضة في دبي.
** ما آفاق النمو السياحي في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع بدء الموسم السياحي الشتوي واقتراب موسم الأعياد واحتفالات نهاية العام؟
في الوقت الحالي، سوق السياحة الداخلية تعد الأنشط مع بدء الموسم السياحي الشتوي، واقتراب موسم الأعياد واحتفالات نهاية العام، وبدء الإجازة الشتوية، إلى جانب اعتدال الطقس. ويعد هذا الموسم من أهم المواسم وأكثرها نشاطًا خلال العام؛ حيث نشهد إقبالًا كبيرًا من الأسواق السياحية الدولية مثل الأسواق الأوروبية والخليجية والسوق المحلي. كما إن مناسبة رأس السنة، تعد من أكثر المناسبات التي ترفع معدلات الإشغال في مختلف الفنادق؛ حيث يرتادها الكثيرون في هذه الفترة للاستمتاع بالعروض والمزايا التي تقدمها تلك الفنادق لعملائها. وأثقُ أننا سنظل نشاهد ارتفاعًا كبيرًا في معدلات إشغال الفنادق لدينا، لأن المدينة على موعد مع عدد كبير من الأحداث الكبرى والفعاليات الترفيهية المحببة للزوار.
** بينما تستعد لبداية مزدحمة في عام 2024 مع مؤتمر "COP 28".. ما المبادرات والاستعدادات الرئيسية التي يقوم بها فندق الجداف روتانا سويت وأريبيان بارك دبي وشقق بارك دبي لضمان أداء ناجح ومؤثر في العام المقبل؟
هناك إقبال متزايد لتبني مفاهيم الاستدامة في فنادقنا، تزامنًا مع استضافة دبي لمؤتمر المناخ العالمي (كوب 28)، خصوصًا أن في الوقت الحال أصبح النزلاء يبحثون بنشاط عن العلامات التجارية التي تركز على الاستدامة، في ضوء تزايد الوعي بقضايا البيئة والاستدامة، ما جعلهم ينحازون في اختياراتهم إلى الفنادق المستدامة، لذا تطبق فنادقنا مبادرات تتعلق بالاستدامة، وتشمل إدارة فعالة للموارد كاستخدام تكنولوجيا الإضاءة والتكييف الذكي لتقليل استهلاك الطاقة في الغرف والأماكن العامة في الفنادق ومواقف السيارات، وتدوير النفايات، وتوفير مواد استهلاكية مستدامة، والتقليل من استخدام الأوراق في المعاملات، ودعم المعاملات الرقمية، ونعتزم دائمًا توسيع هذه المبادرات.
** ما الجنسيات الأكثر إقامة في فندق الجداف روتانا؟
عادةً ما تضم فنادقنا زوار متنوعين الجنسيات، من المواطنين الإماراتيين بالأخص، ومن دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وغيرها الكثير. ودائمًا ما نرحب بجميع الزوار ونسعد بخدمتهم وتلبية كافة احتياجاتهم.
** هل هناك خطط توسعية مستقبلية تعتزم تنفيذها؟
بالطبع نعم، فلا حدود لطموحاتنا، ومع التطور الدائم في قطاع السياحة في دبي، نتطلع دائمًا إلى التوسع وتقديم تجارب ذات قيمة عالية لضيوفنا تجسد نمط حياة مميز. ونظرًا لكوننا وجهة نابضة بالحياة فإننا نقدم مجموعة من النشاطات المميزة يمكن لعملائنا اكتشافها في أي من فنادقنا الثلاثة ومنافذنا المتعددة لتناول الطعام، إضافة الى ملعب التنس، وملعب كرة القدم، وغيرها الكثير. ويُسعدنا الترحيب بضيوفنا وتوفير الراحة المطلقة والخدمة الشخصية العالية مع مرافق عدة تجعل الإقامة مميزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسعار القهوة في العالم تتجه إلى ارتفاع متزايد بسبب البرازيل
سرايا - يُتوقَع أن يشهد سعر البن ارتفاعا متزايدا، في مختلف أنحاء العالم، بسبب الجفاف الناجم عن التغيّر المناخي في البرازيل، أكبر مُنتِج ومُصَدِّر لهذه السلعة في العالم.
وفي صبيحة أحد أيام أيلول/سبتمبر 2024، اشتم مويسير دونيزيتي من البعيد رائحة حريق بينما كان يتفقد حالة أشجار البن الخاصة به، وبعد ساعات قليلة، أتت النيران على مزرعته.
ويقول هذا المنتج البرازيلي الصغير البالغ 54 عاما، "لقد كان الأمر محبطا: رؤية النيران تتقدم وتدمّر مزرعتنا وتصل إلى مسافة 20 مترا من منزلي".
وتأثرت مئات المزارع الأخرى بهذا الحريق، وهو الأسوأ على الإطلاق الذي تم تسجيله في كاكوندي، المدينة التي تشهد أكبر إنتاج للبن في ولاية ساو باولو (جنوب شرق).
ورغم أن الحريق بدأ على الأرجح من كومة قمامة أضرم النار فيها أحد السكان، إلا أن انتشاره المدمر والخارج عن السيطرة بالكامل يرجع في المقام الأول إلى الجفاف الشديد الذي ضرب البرازيل العام الماضي.
ولارتفاع درجات الحرارة وانحباس المتساقطات التي تُسجل بصورة متقطعة في أماكن مثل كاكوندي تداعيات تتجلى على مستوى العالم.
وقد حاربت عائلة دونيزيتي لأربعة أيام لإخماد النيران التي شوهت المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بمزرعتهم الواقعة بين التلال الخضراء.
وأتت ألسنة اللهب على خمسة هكتارات من المزارع، حيث كان من المفترض أن يحصد مويسير ثلث إنتاج الأسرة.
ويوضح المزارع بحسرة بين أشجار البن المتفحمة "لم نخسر جزءا من محصول هذا العام فحسب، بل أيضا جزءا من محصول العام المقبل، لأننا سنضطر إلى الانتظار لثلاث إلى أربع سنوات حتى تصبح هذه الأرض منتجة مجددا".
ويضيف: "الطقس جاف للغاية منذ خمس سنوات تقريبا. في بعض الأحيان تنحبس الأمطار لأشهر. كما أن الطقس أكثر حرارة بكثير، وعندما تأتي فترة الإزهار، تجف القهوة وتجد صعوبة في المقاومة".
وكان عام 2024 هو الأكثر حرا على الإطلاق في البرازيل، مع تسجيل أكبر عدد لحرائق الغابات منذ 14 عاما.
كانت معظم الحرائق بسبب البشر، وتفاقم انتشارها بسبب الجفاف.
ويرتبط الحر والجفاف، بحسب الخبراء، بتغير المناخ.
مشكلة متكررة
وتستحوذ البرازيل على أكثر من ثلث إنتاج القهوة في العالم، لذا فإن معاناة المزارعين البرازيليين لها تأثير قوي على الأسعار.
وقد ارتفع سعر قهوة أرابيكا، الصنف الأكثر استهلاكا، بنسبة 90% في عام 2024، وحطم رقمه القياسي المسجل في عام 1977 في 10 كانون الأول/ديسمبر، عند 3,48 دولارات للرطل في بورصة نيويورك.
ويقول المستشار البرازيلي المتخصص في القهوة غي كارفاليو "أعمل في هذه الصناعة منذ 35 عاما، ولم أواجه مثل هذا الوضع الصعب من قبل".
ويؤكد أنه "منذ الحصاد الكبير الأخير في عام 2020، نواجه باستمرار مشكلات تتعلق بالمناخ".
ويلفت إلى أن ارتفاع الأسعار يعود إلى حد كبير إلى "الإحباط" بسبب الحصاد المخيب للآمال لأربع سنوات متتالية في البرازيل، من 2021 إلى 2024، والتوقعات غير المتفائلة لعام 2025.
كما ثمة عوامل جيوسياسية، بينها الحواجز الجمركية التي وعد بها دونالد ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض، أو القواعد الأوروبية الجديدة بشأن المنتجات الناتجة عن إزالة الغابات.
عودة إلى الجذور
لكن بعض مزارعي البن البرازيليين يحاولون التكيف مع أزمة المناخ.
في ديفينولانديا، وهي بلدة تقع على بعد 25 كيلومترا من كاكوندي، أعاد سيرجيو لانغه إلى الموضة تقنية متوارثة منذ القدم: زراعة نباتات القهوة في ظل الأشجار لحمايتها من الحرارة.
ويقول المنتج البالغ 67 عاما "عندما وُلدت، كان الجو هنا باردا، وكانت المياه تتجمد في الشتاء"، "أما اليوم فلم يعد الأمر كذلك. ومع درجات الحرارة هذه، فإن نموذج الإنتاج الحالي سوف يصبح باليا قريبا".
كما أن زراعة القهوة تحت ظلال الأشجار، كما كانت الحال في موطنها الأصلي في إفريقيا، لا تحميها من الحرارة فحسب، بل تسمح أيضا للحبوب بأن تنضج بشكل أبطأ.
ولذلك يصبح حجمها أكبر وطعمها أحلى، مما يزيد من قيمتها في السوق.
بالتعاون مع نحو خمسين منتجا آخرين، أنشأ سيرجيو لانغه نموذج "زراعة القهوة المتجددة" في عام 2022: تتعايش النباتات مع أنواع أخرى، وتنمو بدون مبيدات حشرية، وتُروى بشكل طبيعي بمياه الينابيع.
ويشير لانغه بفخر إلى أشجار القهوة المزروعة في الغابة على سفح التل، قائلا "تنخفض الإنتاجية في البداية، ولكننا نتوقع نتيجة رائعة في غضون أربع أو خمس سنوات".
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 717
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 11:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...