موقع 24:
2025-03-19@19:34:16 GMT

هدنة غزة..رغبة فلسطينية وانقسام إسرائيلي

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

هدنة غزة..رغبة فلسطينية وانقسام إسرائيلي

يأمل سكان من غزة في إنهاء معاناتهم‭ ‬الناجمة عن الحرب وإطالة أمد الهدنة في حين انقسم الإسرائيليون بين من يريدون تمديدها إلى حين التمكن من الإفراج عن جميع الرهائن وآخرين يخشون الإذعان لمطالب حركة حماس.

وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة الإثنين. ولكن سعى مفاوضون من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى إقناع حماس وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق لتمديدها.



وفي خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة حيث لجأ مئات الآلاف من النازحين من الشمال إلى خيام ومدارس، تجمعت حشود كبيرة عند مستودع للأمم المتحدة يقوم بتوزيع عبوات من الدقيق (الطحين).

البحر يعجز عن غسل هموم نازحي غزة https://t.co/kvV5aqXAYu

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023 وقالت صابرين النجار إنها انتظرت عدة ساعات للحصول على الدقيق لإطعام أطفالها، لكن الحصة التي حصلت عليها بالكاد تكفي ليومين أو ثلاثة أيام.
وعبرت عن توقها للعودة إلى منزلها وبغضها التام للحرب، ودعت الدول العربية إلى مساعدة غزة. وتضرعت إلى الله أن يطول أمد الهدنة.
ومضت تقول إن عائلتها ليس لديها ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة، وحين هطلت الأمطار أغرقت مأواهم المؤقت تماماً.
وأشار نازحون آخرون إلى الصعوبات التي يواجهونها بسبب برودة الجو والأمطار، ونقص الغذاء والكهرباء، والطوابير الطويلة التي يقفون فيها يوميا للحصول على السلع الأساسية، وأنفسهم التي تهفو إلى العودة إلى ديارهم. وعبر جميعهم عن الأمل في امتداد أجل الهدنة.
وعبر جمعة الأعرج الجالس على كرسي متحرك عن خيبة أمله من هدنة الأيام الأربعة القصيرة جداً وقال إنها لا تكفي لشيء وإنهم مازالوا يعيشون على ضوء الشموع ولا توجد بطاريات أو غاز، أو كهرباء، وحتى الماء يحصلون عليه من أماكن بعيدة بشق الأنفس.
ونشبت الحرب بعد هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص، من بينهم رضع وأطفال، واقتياد أكثر من 200 رهينة إلى غزة.
وردت إسرائيل بهجوم شامل على غزة أدى إلى مقتل 14800 فلسطيني، 40 في المئة منهم دون 18 عاماً، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.

تمديد "هدنة #غزة".. هل يكون مدخلاً لإنهاء الحرب؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/k7I2xIXm57

— فيديو 24 (@24Media_Video) November 27, 2023 على الجانب الآخر من الحدود، انصب تركيز الإسرائيليين على مصير الرهائن. وتم إطلاق سراح 58 شخصاً على ثلاث مراحل منذ يوم الجمعة، ومن المتوقع إطلاق سراح آخرين اليوم الإثنين من بين 184 شخصاً ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال أرافا جيرزون راز، وهو قيادي في جماعة لعائلات وأنصار الرهائن، متحدثاً في ساحة في تل أبيب أصبحت مركزاً للجماعة "نريد عودة كل الرهائن الآن ومن ثم أريد استمرار وقف إطلاق النار مهما كلف الأمر ما دمنا نعيدهم".
وقال عيدو سيجيف، وهو موظف في شركة إنتل، إنه يرجو أن يطول أمد الهدنة ما دامت حماس تواصل تسليم الرهائن.
وأضاف "المرء يبرم صفقات حين يكون هناك بعض المصلحة المشتركة، وما دام لحماس مصلحة في وقف إطلاق النار بسبب الضغط العسكري أو لأسباب أخرى، فسيدفعون ثمن ذلك، إذا صح التعبير، بإطلاق سراح رهائن".
وتباينت الأصوات داخل المجتمع الإسرائيلي لتعبر عن مجموعة واسعة من وجهات النظر حول الصراع.
وقال آدم سيلا الذي يدير شركة سياحة إنه ضد الهدنة ويعتقد أنه كان على إسرائيل التمسك باتفاق أفضل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف "أعتقد أننا نُستدرج إلى وضع موات لهم (حماس)، وكما هو الحال في جميع الصراعات، إذا كان ذلك في صالح أحد الطرفين، فهو غير مناسب للطرف الآخر".
لكن عنات إريل المقيمة في القدس لها رأي آخر.
وقالت "يحدوني حقاً أمل في أن يستمر وقف إطلاق النار لأن العنف ليس حلاً لأي شيء" وميزت بين حماس والمدنيين في غزة.
ومضت تقول إن حماس "يجب أن تُعاقب، لكن لا يتعين معاقبة كل الآخرين في غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت قطاع غزة، منذ صباح اليوم /الثلاثاء/، تسببت في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ شهر يناير الماضي، وتهدد أيضًا بتوسيع دائرة الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتسببت في دمار واسع النطاق في القطاع.
وذكرت الوكالة- في تقرير- أن الهجوم الشامل الأخير قد يُعيد إحياء الحربٍ الدائرة في غزة منذ 17 شهرًا، ومن شأنه أيضًا أن يُثير التساؤلاتٍ حول مصير نحو عشرين رهينة إسرائيليًا تحتجزهم حركة حماس، ويُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأسفر الهجوم الذي بدأ فجر اليوم عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمسئولين في مستشفى دير البلح إذ أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن الغارات بزعم أن حماس رفضت المطالب الإسرائيلية بتغيير بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وقال مسئولون إن العملية مفتوحة ومن المتوقع أن تتوسع. وقال البيت الأبيض إنه تم التشاور معه وأعرب عن دعمه للإجراءات الإسرائيلية.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك معظم بلدة بيت حانون الشمالية وبلدات أخرى جنوبًا والتوجه نحو وسط القطاع، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستأنف عملياتها البرية قريبًا. وقال مكتب نتنياهو: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وصرح عزت الرشق المسئولٌ الكبيرٌ في حماس، بأن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يُمثّل "حكمًا بالإعدام" على الرهائن المتبقين، واتهم نتنياهو بشن الغارات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، ودعا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من انتهك الهدنة.
وأكدت "أسوشيتيد برس"، أنه لم ترد لديها تقارير حول أي هجمات من قِبل حماس بعد ساعاتٍ من القصف، مما يُشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.
وجاءت الغارات في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لضغوطٍ داخليةٍ متزايدة، مع التخطيط لاحتجاجاتٍ حاشدةٍ ضد تعامله مع أزمة الرهائن وقراره إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. وقد أُلغيت شهادته الأخيرة في محاكمةٍ طويلةٍ بتهم فسادٍ بعد الغارات.
واتهمت المجموعة الرئيسية التي تمثل عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن وقف إطلاق النار، قائلةً إنها "اختارت التخلي عن الرهائن". وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس".
أما في غزة، فقد أسفرت غارة جوية على منزل في مدينة رفح الجنوبية عن استشهاد 17 فردًا من عائلة واحدة، بينهم 12 امرأة وطفلًا على الأقل، وفقًا للمستشفى الأوروبي الذي استقبل الجثث. وكان من بين الشهداء خمسة أطفال ووالديهم، وأب آخر وأطفاله الثلاثة.
وفي مدينة خان يونس الجنوبية، شاهد مراسلو "أسوشيتد برس" دوي انفجارات وأعمدة دخان في حين نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى مستشفى ناصر، حيث كان المرضى ممددين على الأرض وبعضهم يصرخ. وبكت فتاة صغيرة بينما كانت ذراعها الملطخة بالدماء ملفوفة بالضمادات.
وقال العديد من الفلسطينيين إنهم توقعوا عودة الحرب عندما تلاشت محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار كما كان مقررًا لها في أوائل فبراير. وبدلًا من ذلك، تبنت إسرائيل اقتراحًا بديلًا وقطعت جميع شحنات الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات عن مليوني فلسطيني في ال طاع، في محاولة للضغط على حماس لقبول شروطها الجديدة.
وقال نضال الزعانين، وهو فلسطيني مقيم في غزة، لوكالة "أسوشيتد برس"- عبر الهاتف من مدينة غزة- "لا أحد يريد القتال. لا يزال الجميع يعاني من آثار الأشهر السابقة".
واستشهد وأصيب المئات في الغارات الجوية التي شُنت ليلًا حتى اليوم /الثلاثاء/، وفقًا لسجلات من سبعة مستشفيات. ولا يشمل هذا العدد الجثث التي نُقلت إلى مراكز صحية أخرى أصغر حجمًا ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا.
وفي واشنطن، سعى البيت الأبيض إلى إلقاء اللوم على حماس في تجدد القتال. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز: إن حماس "كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".
وقال مسئول إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة العملية الجارية، إن إسرائيل تستهدف جيش حماس وقادتها وبنيتها التحتية وتخطط لتوسيع نطاق العملية إلى ما هو أبعد من الهجمات الجوية. واتهم المسئول حماس بمحاولة إعادة بناء صفوفها والتخطيط لهجمات جديدة واستشهد بعودة عناصر حماس وقوات الأمن بسرعة إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" إذا لم يُفرج عن الرهائن. وأضاف: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب".
وبحسب "أسوشيتيد برس" فإن العودة إلى الحرب ستسمح لنتنياهو بتجنب المقايضات الصعبة التي دعت إليها المرحلة الثانية من الاتفاق والسؤال الشائك حول من سيحكم غزة. كما أنها ستعزز ائتلافه، الذي يعتمد على نواب اليمين المتطرف الذين يريدون إخلاء غزة وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. وكانت غزة تعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة اندلعت بسبب العدوان الإسرائيلي عليها والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني، وفقًا لمسئولي الصحة المحليين، ونزوح ما يُقدر بنحو 90% من سكان غزة. 
 

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف
  • اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة تُهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مسؤول إسرائيلي: الهجوم على غزة مستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية
  • كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة