وزير الرياضة يشهد ختام مهرجان مراكز الفنون الموسم الرابع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ختام مهرجان مراكز الفنون الموسم الرابع، في مجالات ( الموسيقي، الكورال، المسرح، الفنون التشكيلية، الفنون الشعبيه)، مساء اليوم، علي مسرح وزارة الشباب والرياضة، بحضور الموسيقار عمر خيرت.
حضر الختام اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، نجوي صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ولفيف من أعضاء لجنة التحكيم.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن مراكز الفنون بالجامعات أحد المنافد المهمة لاكتشاف المواهب الإبداعية في المجالات الفنية والثقافية، لافتاً إلى أن عالم الفن في مصر يحتاج إلى هذه المواهب، مشيراً أن مصر بلد ولادة للمواهب وكانت وما زالت قبلة الفن الراقي والعريق.
أشار الدكتور أشرف صبحى إلي مراكز الفنون بالجامعات فرصة حقيقية لشباب الجامعات المصرية، للكشف عن المواهب الشابة وتسليط الضوء على إبداعاتهم، ومحو الأمية الفنية لطلاب الجامعات الغير متخصصين في المجالات الفنيه، وتكوين كوادر فنيه جديده ذات طابع مصري أصيل تحافظ على الهوية المصرية، مثنياً علي عدد خريجي مراكز الفنون والذي وصل لأكثر من ٧٠٠٠ مشارك خلال الأربعة مواسم السابقة.
ومن جانبه، قدم الموسيقار عمر خيرت الشكر للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعوته وتكريمه في حفل الختام، فضلاً عن تشجيعه للشباب لإظهار مواهبهم الفنية والثقافية.
تضمن الختام تقديم ميدلي وطني ( أداء فريق جامعة المنصورة )، وبمشاركة فريق الموسيقي جامعة حورس، وتقديم مقطوعة موسيقية اداء جامعة حورس، وتقديم المقطوعة الموسيقية 100 سنه سينما للموسيقار
عمر خيرت، وتم تقديم الغناء الفردي لأغنية من فيلم مافيا ( زي ما هيا حبها ) الحان الموسيقار عمر خيرت بمشاركة فريق الموسيقي جامعة( حورس ) وكورال جامعة( المنصورة)، كما تضمن الختام عزف فردي للطالبة سما طارق للمقطوعة الغنائية ( اديني عقلك ) للموسيقار عمر خيرت، و ميدلي فلسطين بمشاركة فريق الموسيقي جامعة حورس وكورال جامعة المنصورة.
وتضمن الختام عرض فيلماً قصيراً للمسيرة الفنية للموسيقار عمر خيرت، وتم تكريم الموسيقار عمر خيرت.
ويشارك في مراكز الفنون طلبه وطالبات الكليات الغير متخصصة والذين لم يسبق لهم التدريب في المجالات من قبل من المراحل الدراسية الأولي والثانيه فقط، حيث يتم التدريب عدد ( ٩٢) طالب بواقع عدد( ١٩٣٢) طالب وطالبة، ووصل عدد الجامعات المشاركه بالموسم الرابع الي عدد (٢١)جامعه وهم جامعات( القاهره - حلوان - الازهر - المنوفيه - طنطا - المنصوره - دمنهور - قناة السويس - بورسعيد - الزقازيق - اسيوط - الفيوم - المنيا - سوهاج - جنوب الوادي - اسوان - كفر الشيخ - الوادي الجديد - الاسكندريه - العريش- الاقصر )، بالإضافة إلى جامعه حورس كأول جامعه خاصة بمراكز الفنون.
وتتضمن مراكز الفنون نسبه ٥ ٪ لدمج ذوي الهمم بمراكز الفنون بالجامعات مع حضور اخصائي نفسي لتحقيق الدمج بصورة جيده، وتم تخصيص نسبه ٥٪ لمشاركة الوافدين بمراكز الفنون بالجامعات بناء علي طلب الجامعة، ويشارك خريجي مراكز الفنون بالجامعات في المسابقات الكبري مثل برنامج الدوم / ابداع الجامعات/ اسبوع شباب الجامعات/ مسابقه هواه المسرح بمراكز الشباب)، كما شارك خريجي المسرح بمراكز الفنون بالجامعات في المسلسلات الإذاعية والمسرحيات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة.
- تعد فرق مراكز الفنون بالجامعات ( العريش - الوادي الجديد - الاقصر ) هي الفرق الوحيده بتلك المحافظات، كما شارك بالموسم الرابع ولاول مره مجموعة من المتميزين من خريجي مراكز الفنون بالجامعات من المواسم الثلاثة السابقة في تدريب طلاب الموسم الرابع في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراکز الفنون بالجامعات الموسیقار عمر خیرت الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.