«صفاء» من إسكندرية: مبادرة تخفيض الأسعار وفرت لنا في مصروف البيت
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منذ إطلاق مبادرات تخفيض الأسعار فى الإسكندرية والإقبال متزايد عليها من جميع المواطنين، لعل أبرزهم صفاء فوزى، محاسبة بالإسكندرية، والتى عبّرت عن إعجابها الشديد بإطلاق هذه المبادرات التى تعمل على توفير السلع بأسعار أقل للمواطنين، بالإضافة إلى خلقها سوقاً مخفّضة تعمل على تخفيض الأسعار فى الأسواق الأخرى، وكذلك الرقابة على تنفيذ هذه المبادرة فى الأسواق.
تقول «صفاء» لـ«الوطن» إنها اعتادت شراء السلع الغذائية المخفّضة من مبادرات منافذ القوات المسلحة والشرطة «كلنا واحد»، مؤكدة أن المميّز فى الوقت الراهن هو طرح هذه المبادرة بدعم رئاسى، واهتمام من قِبل الحكومة وتعاون من القطاع الخاص من خلال اتحاد الغرف التجارية، حيث يتم ضخ المنتجات مخفّضة الأسعار فى سلاسل المحلات الكبرى، وتوفير السلع فى أقرب مكان لكل شخص. وأوضحت «صفاء» أن المبادرة الأخيرة التى أطلقتها الدولة بجميع المحافظات وحظيت الإسكندرية بنصيب وفير منها، من خلال تخفيض الأسعار فى منافذ وسلاسل كثيرة، كان لها دور كبير فى دعم ميزانية الأسرة: «التجار عاوزين يبيعوا برضه فلو مارخصوش زى المبادرة سوقهم هيقف، بالأخص أن المبادرة أصبحت منتشرة».
وأشارت إلى أن المبادرة تساعدها على التوفير فى ميزانية البيت حين تتجه لشراء جميع المنتجات، فتجد توفيراً يصل إلى 25% من قيمة المنتجات فى حال شرائها من أماكن خارجية. وأكدت «صفاء» موافقتها على قرار اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بتخصيص 2 كيلو لكل مواطن من السلع الغذائية المخفّضة حتى لا يتّجه التجار لشراء كميات كبرى وطرحها فى الأسواق الخارجية بأسعار مرتفعة.
وأوضحت «صفاء» أن المبادرات الحكومية اهتمت بتوفير كل المنتجات والسلع للمواطنين، حيث تم توفير اللحوم عبر منافذ وزارة الزراعة، بالإضافة إلى تخفيضات على 7 سلع أساسية هى «الحليب، السكر، الزيت، المكرونة، الجبن الأبيض، الفول، العدس»، وهى السلع التى تُعد مقومات البيت المصرى. وأكدت ابنة الإسكندرية أنها بحكم عملها فى مهنة المحاسبة تُثمن هذه الجهود التى تخلق سوقاً موازية بأسعار مخفّضة للمواطنين، مما يجبر التجار الآخرين على تخفيض السلع ذاتها، كى يكونوا قادرين على المنافسة، وفى النهاية يصبح المواطن هو المستفيد الأكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخفيض السلع الأمن الغذائى الأسعار فى
إقرأ أيضاً:
مبادرة برّي: ترقب لقرار حزب الله وسط تحديات تهدد نجاحها
تشهد الأوساط السياسية اللبنانية والدولية ترقبًا حذرًا بشأن موقف حزب الله تجاه المبادرة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل. وتهدف المبادرة، المدعومة بتنسيق بين مقترحات أميركية وفرنسية، إلى وقف الأعمال العسكرية وفتح مسار جديد للمفاوضات، في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة على الحدود الشمالية للبنان.
وفقًا لمصادر مطلعة على سير المفاوضات، فإن بري يبذل جهودًا كبيرة في تقديم استشارات لحزب الله، إلا أن هذه المصادر أكدت أنه لا يوجد أي طرف لبناني قادر على ممارسة ضغوط حقيقية على الحزب، مما يعرقل تحقيق تقدم سريع. وقالت المصادر إن المفاوضات لم تعد تدور فقط على المستوى اللبناني الداخلي، بل توسعت لتشمل أطرافًا دولية فاعلة.
تجمع مبادرة بري بين المقترحات التي قدمها المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، والورقة الفرنسية التي طُرحت سابقًا. وتتضمن المبادرة هدنة لمدة أربعة أسابيع، تشمل وقفًا للأعمال العسكرية بين لبنان وإسرائيل، يليها إطلاق مفاوضات حول ترسيم الحدود البرية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني على مراقبة الحدود ومنع أي نشاط عسكري من قبل حزب الله.
من جانبه، عبّر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن أمله في التوصل قريبًا إلى وقف لإطلاق النار، مرحبًا بالدعوات الدولية لتحقيق ذلك، معتبرًا أن التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية سيشكل المفتاح لنجاح هذه الجهود. ومع استمرار التصعيد العسكري، تبقى الأنظار مسلطة على موقف حزب الله، الذي يعد عاملًا حاسمًا في نجاح المبادرة أو فشلها، في ظل تأزم الأوضاع العسكرية في الجنوب اللبناني.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض