دراسة: غالبية المسنين الأمريكيين تتناول الأسبرين يوميا برغم إرشادات التوقف عنه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة أجرتها جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية بأن عددا كبيرا من الأمريكيين الأكبر سنا ما يزالون يتناولون أسبرين الأطفال يوميا للوقاية من مشاكل القلب بالرغم من أن الإرشادات المحدثة التي تطالب بوقف استخدامه لهذا الغرض.
وتم خلال الدراسة فحص بيانات أكثر من 7 آلاف و100 بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 60 وما فوق، شاركوا في مسح صحي فيدرالي، وكشفت أن ما بين 50 و62% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وما فوق كانوا يستخدمون جرعة منخفضة من الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
ووفق باحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، فإن استخدام الأسبرين كان شائعا حتى بين أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب، وهي مجموعة قد يكون لاستخدام الأسبرين مخاطر عليها أكثر من الفوائد والمبادئ التوجيهية الحالية عموما تثبيط استخدام الأسبرين الروتيني للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وكبار السن لمنع نوبة قلبية لأول مرة أو السكتة الدماغية لأن الأسبرين يحمل خطر نزيف الجهاز الهضمي أو الدماغ، والتجارب الأخيرة لم تظهر بشكل قاطع فعاليته للوقاية الأولية.
كانت المبادئ التوجيهية السابقة أوصت جرعة منخفضة من الأسبرين للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات ال 10 المقبلة بسبب عوامل الخطر مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكر.. ومع ذلك، بناء على الدراسات الحديثة، تطور التفكير، وتحذر أحدث الإرشادات من الاستخدام الروتيني للأسبرين للوقاية الأولية لدى كبار السن.
اقرأ أيضاًأبرزها «الأسبرين».. أدوية محظورة في فترة الحمل
موافي يحذر من تناول الأسبرين دون استشارة الطبيب.. ويؤكد: «يسبب تجلطات دموية» (فيديو)
دراسة أمريكية: الأسبرين يقوِّض خلايا سرطان القولون والمستقيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جونز هوبكنز الأسبرين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: غالبية الأسر باليمن ستواجه عجزاً متزايداً في الوصول إلى الغذاء
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" إن توقعات الأمن الغذائي في اليمن حتى نيسان/إبريل 2025 مثيرة للقلق في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحكومة الحوثيين.
وتوقعت المنظمة في تقرير حديث لها أن تواجه الأسر عجزاً متزايداً في الوصول إلى الغذاء، مشيرة إلى أن أسعار المواد الغذائية بمناطق حكومة الحوثيين يُتوقع أن تظل مستقرة، لكن الوصول إلى الدخل سيظل محدوداً، مما يؤدي إلى استنفاد مخزونات الأسر.
كما توقع التقرير أن تشهد مناطق الحكومة المعترف بها دوليا زيادات إضافية في الأسعار من مستوياتها المرتفعة بالفعل حالياً، لتتجاوز بشكل كبير مستويات عام 2024، ومتوسط السنوات الثلاث الماضية.
ويشير هذا الوضع حسب التقرير إلى اعتماد متزايد على الأسواق، في حين تتضاءل القدرة الشرائية للأسر، مما يحد من الوصول إلى الغذاء ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأوضح أنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استمرت أسعار المواد الغذائية الأساسية في الارتفاع في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، بناءً على مستويات مرتفعة بالفعل، مع بقائها مستقرة في مناطق حكومة الحوثيين.
"بالمقارنة مع نوفمبر 2023 ومتوسط السنوات الثلاث، شهدت أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة الشرعية زيادات كبيرة تراوحت بين 15% و37% وبين 20% و41% على التوالي" وفق التقرير.
وقال إن سلة الغذاء الدنيا ارتفعت بنسبة 5% على أساس شهري، و28% على أساس سنوي، و33% مقارنة بمتوسط السنوات الثلاث الماضية في مناطق الحكومة الشرعية، وفي المقابل، انخفضت أسعار سلة الغذاء الدنيا في مناطق حكومة الحوثيين بنسبة 5% إلى 14% مقارنة بنوفمبر 2023، وبنسبة 5% إلى 19% مقارنة بمتوسط السنوات الثلاث.
"الزيادات الكبيرة على أساس سنوي في سلة الغذاء الدنيا لوحظت في محافظات الحكومة الشرعية كالآتي: مأرب (45%)، شبوة (43%)، المهرة (35%)، تعز (35%)، لحج (28%)، حضرموت (22%)، عدن (19%)"، يقول التقرير.
" رغم انخفاض أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين -حسب التقرير- إلا أن العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض لا تزال تكافح من أجل تحمل تكاليف الغذاء في الأسواق، مثل تلك الموجودة في مناطق الحكومة الشرعية".
وخلال نوفمبر، الماضي أكدت المنظمة استمرار سعر الصرف في عدن بالانخفاض الحاد متجاوزاً 2000 ريال للدولار لأول مرة، أي ما يعادل خسارة بنسبة 3% عن شهر أكتوبر السابق، وفي المقابل ظل سعر الصرف بصنعاء مستقراً نسبياً.
وأوضح أن الريال اليمني في العام ونصف العام الماضيين، شهد انخفاضاً كبيراً بعدن، وتراجع بنسبة 26% على أساس سنوي.
وبحسب التقرير يُعزى انهيار الريال بعدن إلى استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي، وفقاً لفاو، وفي الوقت نفسه أدت قواعد سعر الصرف الصارمة في مناطق صنعاء إلى تخفيف بعض الضغوط على الريال، رغم النقص الحاد المستمر في الدولار.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الديزل والبنزين ظلت مستقرة على أساس شهري في نوفمبر الماضي بمناطق الحكومتين. ومع ذلك، وبالمقارنة مع نوفمبر 2023، ارتفعت أسعار الديزل والبنزين في مناطق الحكومة الشرعية بشكل كبير بنسبة 7-14% و29-31% على التوالي.