أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن ،الاثنين، حرصه على وقف القتال بين إسرائيل وحماس؛ لتسريع وتوسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل إطلاق سراح الرهائن.

وكتب بايدن عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": "ما زلت على اتصال مع قادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب اتفاق الهدنة".

وكان البيت الأبيض، قد عبر عن ترحيبه بالاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين.

اقرأ أيضاً

بنفس الشروط السابقة.. قطر تعلن تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ،في وقت سابق الاثنين، إنّ الولايات المتحدة تأمل أن يستمر إطلاق سراح المحتجزين من غزة.

 وأضاف في تعليقه على تمديد هدنة غزة ليومين إضافيين، إن الإدارة الأمريكية ستعمل على تمديد الهدنة الإنسانية لمدد أخرى.

وأكد تسجيل أعلى رقم من وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، بما في ذلك مساعدات الوقود، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أعطت أولوية لإيصال المساعدات من أجل تخفيف الأعباء عن الفلسطينيين في غزة.

وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت مساء الاثنين أنه تم الاتفاق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: آلاف الأمريكيين-الإسرائيليين يقاتلون بجيش الاحتلال ضد حماس

 

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الهدنة الإنسانية حماس إسرائيل الهدنة الإنسانیة تمدید الهدنة على تمدید فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • لـ المرضى والحالات الإنسانية.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • «لجنة متابعة أوضاع المحكومين بالحبس المؤبد» لفحص ملفات من أمضوا بالحبس 20 سنة وتقرير صلاحية الإفراج عنهم
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس
  • متابعة تنفيذ مشاريع خطة «عودة الحياة» على مستوى البلاد
  • مصدر يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لحماس بشأن الهدنة والرهائن
  • العليمي يؤكد التزام الحكومة بتدفق المساعدات الإنسانية بعد تصنيف الحوثيين