استمرار أعمال الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بالفيوم تنفيذ أعمال الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالإضافة إلى ترقيم وتسجيل الماشية.
وكانت الحملة قد انطلقت 19 نوفمبر الجاري، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا هاما من الأمن الغذائي المصري، وحمايتها من انتشار الأمراض الوبائية.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واللواء دكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية. وأكد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الدولة الكبيرة التي تبذلها للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مناشدا مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل.
وناشد مدير المديرية مربي الماشية، وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض، وكذا العمل على متابعة الندوات الإرشادية للحملة، والتى تهدف إلى التوعية بأساليب التربية السليمة للماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل والحظائر خاصة فيما يتعلق بالقمامة، للإقلال من انتشار ناقلات المرض من الناموس والباعوض.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أنّ الحملة القومية تبدأ بترقيم وتسجيل الماشية غير المسجلة، لتسهيل حصرها وتحصينها للوقاية من الأمراض، وذلك بجميع مراكز وقري المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية، استعدت للحملة بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، لافتاً إلى أن الحملات الإرشادية والتوعوية مستمرة مع الحملة القومية للتحصين.
تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالفيوم …
وأضاف، أنّ الحملة تمكنت من تحصين ع ماشية، من خلال 93 لجنة بالوحدات البيطرية بقرى ومراكز المحافظة، مؤكداً أن المديرية لا تدخر جهداً في الوقوف على توفير التحصينات الجيدة للماشية، والعمل على التحسين الوراثي للسلالات المحلية بسلالات جديدة عالية الإنتاج.
وأشار مدير المديرية إلى أنه سوف يشارك فى أعمال القوافل العلاجية المجانية معهد بحوث صحة الحيوان ومعهد الامصال واللقاحات البيطرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية و صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وتقدم القافلة البيطرية جميع الخدمات البيطرية بحضور نخبة من الأطباء البيطريين لخدمة صغار المربين لجميع انواع الماشية، وتشمل الكشف والعلاج بالمجان وتشخيص الحمل بالسونار، مع أهمية التوعية بمدى الخسائر الاقتصادية لعدم الاستجابة للجان التحصين.
مشيرا إلى تواجد أطباء الإرشاد بالمديرية ومراكز المحافظة بلجان التحصين بقرى مراكز المحافظة لتوعية المربين بأهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمي الوادي المتصدع، وكذا أطباء الايبدميولوجي بالمديرية والإدارات البيطرية بلجان التحصين بقرى مراكز المحافظة لعمل تقصي للأمراض الوبائية لمتابعة الحالة الوبائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماشية تحصين الطب البيطرى الحمى القلاعية الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الحملة القومیة الحمى القلاعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك
لا أحد في مأمن من التوتر؛ فبحسب الإحصاءات، يشعر نحو 80% من الأميركيين بالتوتر يوميا، سواء نتيجة لضغوط المسؤوليات العائلية والمهام اليومية، أو بفعل انتقال التوتر إليهم من أشخاص آخرين، تمامًا كما تنتقل الجراثيم الضارة، وفق ما أوضحته الدكتورة شيري باغوتو، أستاذة علوم الصحة المساعدة بجامعة كونيتيكت، في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي".
ورغم محاولاتنا للسيطرة على التوتر، قد يبدو احتواؤه مهمة صعبة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم من حروب واضطرابات وفقدان للوظائف وتقلبات اقتصادية تضر بالدخول والمدخرات. ويزداد الأمر تعقيدًا مع الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم مصادر التوتر، مما يجعل الوقاية من عدواه أكثر تحديا.
لكن هناك جانبا مشرقا، إذ يؤكد الباحثون أن الوقاية من عدوى التوتر ممكنة. ومن بين الطرق الفعالة لتحقيق ذلك: بناء علاقات اجتماعية متينة، والتوقف عن الانشغال بالآخرين عند الشعور بالإرهاق، والتركيز على الأنشطة التي نستمتع بها، وتجنب الانخراط في المشكلات. هذا ما أوضحته الكاتبة العلمية سام جونز، الحاصلة على دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية من جامعة كاليفورنيا، في مقال حديث لها نُشر بصحيفة "واشنطن بوست".
يتطور التوتر لدى جميع المخلوقات "للمساعدة على تجنب المخاطر، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة"، وتتصاعد الاستجابة له في شكل "تسارع نبضات القلب، والتعرّق، وقلة النوم"؛ كما تقول ناتاليا دوك ويلكنز، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية.
وتضيف أن "التوتر قد يصبح ضارا عند استمراره لفترة طويلة"، حيث يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستمر في مستويات هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، "مما يعزز تخزين الدهون، ويرفع ضغط الدم، ويؤثر على وظائف المناعة، ويُسبب اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق".
وتُعدّ عدوى التوتر ظاهرة شائعة في كل من البشر والحيوانات، حيث يمكن أن ينتقل توتر شخص أو حيوان إلى آخر، كما تنتقل الإنفلونزا؛ فقد لاحظت عالمة البيئة السلوكية هانجا براندل، أن الطيور التي كانت تدرسها لا تتحرك كثيرا، ولا تتفاعل مع الحيوانات الأخرى عندما تكون متوترة، ولم يكن طائرا واحدا فقط هو الذي يتصرف وكأنه متوتر، بل المجموعة بأكملها.
إعلانوعقبت على ذلك بقولها "تخيل، في حالة البشر، إذا كنت تعيش في شقة مشتركة مع 5 أصدقاء وكان اثنان منهم يعانيان من توتر مزمن، فمن المؤكد أنه سيكون هناك تغيير سلوكي لدى الجميع".
ورغم أن كيفية انتقال التوتر بين الأفراد "غير مفهومة تماما"، كما تقول ويلكنز؛ فإنها تعتمد على الرؤية بشكل أكبر غالبا، فنحن نميل إلى التقاط التوتر من خلال "تعابير الوجه، أو وضعية الجسم، أو نبرة الصوت"، ويعتمد انتشار التوتر بشكل كبير على تواصلنا بأي من هذه الطرق، أو بها مُجتمعة.
"لأننا اجتماعيون نهتم بما يحدث للآخرين، فنحن غالبا ما نميل نحو تداول الأخبار السلبية، ونساهم في مشاركتها مع الآخرين، مما يتسبب في نشر عدوى توتر هائلة"، كما تقول ويلكنز.
وهي العدوى التي تناولتها الدكتورة باغوتو في 3 أشكال رئيسية، واقترحت حلولا للحماية منها.
1. الشخص المتوتر دائما، وهو الذي يتعامل معه الجميع بحذر شديد، فهو ينزعج بسهولة وبشكل غير مُتوقع؛ مما يجعله هدفا للّوم، لإبقائه مَن حوله من العائلة والأصدقاء في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لتوتره التالي.
بالإضافة إلى ما قد يسببه الوجود مع شخص يُعاني من مستوى عال من القلق أو العدوانية أو الاكتئاب، من مشاعر سلبية مثل القلق أو الإحباط أو الخوف أو الغضب.
فإذا شعرت أنك بدأت تعاني من عدوى التوتر المزمن، فإن باغوتو تنصحك بمحاولة الحد من تواصلك معه، وخاصةً عندما تلاحظ تفاقمه.
وإذا لم تستطع تجنبه لأي سبب، فتدرب على التواصل معه "فور ملاحظة العلامات المبكرة للتوتر"، لتمنع تفاقمه؛ واحذر من مجاملته عندما يكون متوترا، "لأن هذا من المرجح أن يعزز سلوكه السيئ".
وعندما يتصرف بطريقة غير مقبولة، من المهم جدا أن تُخبره بوضوح في كل مرة -بعد أن يهدأ- أنك تشعر بمشاعر سلبية تجاهه.
إعلان2. الشخص الدائم الشعور بتوتر الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا قريبين منه أم لا، فمجرد سماع خبر وفاة شخص ما يجعله يشعر بالقلق حيال فقدان أحبائه، ويُدخله في مشاعر سيئة يصعب عليه التخلص منها.
تقول باغوتو "قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بتعاطف كبير ويجدون صعوبة في التخلص من المشاعر السلبية عرضة لهذا النمط"، فإذا كنت تشعر دائما أنك بمثابة سند للآخرين، فكن على دراية بحجم الضرر الذي يُسببه هذا الدور عليك، "وقد تحتاج إلى بعض التراجع لمصلحتك".
وتوضح ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي المساعدة بجامعة مونتانا، أن "التعاطف" يلعب دورا مهما في ذلك، "فالشخص المتعاطف بطبيعته، يُحس بمشاعر الآخرين بعمق، ومن ثم يشاركهم توترهم".
لذا، توصي هي أيضا بالتحلي بالحكمة "والتراجع وإعادة تقييم مقدار الوقت الذي تقضيه مع أشخاص يعانون من التوتر، بمجرد الشعور بالإرهاق، ومواجهة صعوبة في التخلص من عدوى التوتر". ومحاولة التركيز بدلا من ذلك على جوانب أهم في حياتك.
3. التوتر الناتج عن المبالغة في إلقاء المسؤوليات على الآخرين، فهناك دائما من يشعرون أنهم الأكثر انشغالا على وجه الأرض، مما يجعلهم يُبالغون في إفراغ ضغوطهم على الآخرين، بتسليمهم مسؤولياتهم، وحتى كل مهمة تقع على عاتقهم، تاركين لأنفسهم القليل من العبء أو لا شيء على الإطلاق، بحجة أنهم متوترون للغاية، وهو ما قد يحدث كثيرا بين زملاء العمل، أو الزوجين، أو الإخوة، وحتى في علاقات الوالدين والأبناء.
تقول باغوتو "لا تسمح لهم بنقل ضغوطهم إليك، لكي لا تُرسي سابقة سيئة تجعلهم يعتادون ذلك".
أهمية التفاعل الاجتماعي في الحماية من عدوى التوترتشير العالمة هانجا براندل إلى أن التفاعل الاجتماعي يلعب دورا إيجابيا في تسريع تعافي الإنسان من الاستجابة للتوتر. وتؤيدها ناتاليا ويلكنز موضحة أن "التواصل مع الآخرين بعد التعرض لضغط نفسي يقلل من مستويات التوتر"، بينما قد يؤدي ضعف الروابط الاجتماعية إلى تفاقم تأثير الشخص المتوتر على من يحاولون مساعدته.
إعلانوتضيف ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن جوهر التوتر يكمن في "الشعور بفقدان القدرة على التنبؤ والسيطرة". ومن هنا تبرز أهمية العلاقات الاجتماعية القوية، إذ تمنحنا شعورًا أكبر بالاستقرار والثقة، وتطمئننا بوجود دعم متاح عند الحاجة، مما يجعل مواجهة الأحداث الصعبة أقل وطأة.