صحيفة الخليج:
2025-01-22@04:35:14 GMT

قبة الوصل تستعد لاحتضان العالم من جديد

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

قبة الوصل تستعد لاحتضان العالم من جديد

دبي: «الخليج»

تستكمل مدينة إكسبو دبي، وفي القلب منها قبة الوصل الشهيرة، الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الإمارات للمناخ مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28).

وسيكون «كوب 28» الذي يُعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، النسخة الثامنة والعشرين من المؤتمر الدولي حول المناخ الذي يُعقد كل عام برعاية الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر على مدار 12 يوماً عدداً قياسياً من الشخصيات وهو 80 ألفاً أو أكثر، بحسب الرئاسة الإماراتية للمؤتمر.

ويتاح للجمهور زيارة مدينة إكسبو دبي بين 3 و12 ديسمبر، وذلك بعد حجز التذاكر اليومية المجانية للمنطقة الخضراء. ويتيح «COP28» للراغبين في زيارة المنطقة الخضراء حجز تذاكرهم عبر Cop28.com/greenpass، كما يوّفر الموقع الإلكتروني للمؤتمر خريطة مفصّلة للمنطقة الخضراء لضمان تسهيل المشاركة والاستفادة من برنامج فعاليات المنطقة، ويمكن للحضور زيارة مراكز المنطقة الخضراء من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 6 مساء، ويُسمح بدخول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل بدون تذاكر.

تدير دولة الإمارات، التي تتولى رئاسة المؤتمر، المنطقة الخضراء التي تم تصميمها لتعزز التكامل مع المنطقة الزرقاء وقدرة الزوار على التفاعل والمشاركة.

وتوفر المنطقة الخضراء فرصا متنوعة للمشاركة أمام القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية، ولضمان احتواء الجميع، يُسمح بدخولها للجمهور العام، والمندوبين المعتمَدين من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المسموح لهم بدخول المنطقة الزرقاء.

وتخضع المنطقة الزرقاء لإدارة الأمانة العامة للاتفاقيّة، ويتاح دخولها للوفود التي تحمل صفة مراقِب معتمَد ولممثلي الأطراف المعتمَدين من جانب أمانة الاتفاقية.

وسيكون دخول المنطقة الخضراء متاحاً لحاملي التذاكر بدءاً من يوم 3 ديسمبر حتى ختام المؤتمر بينما يُسمح بدخولها في الأيام الثلاثة الأولى، من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، من خلال دعوات خاصة فقط.

وتستضيف المنطقة الخضراء أكبر تجمع في العالم للمهتمين والمعنيين بمجال تغير المناخ، وستضم معارض تفاعلية عن موضوعات مناخية مختلفة، ومجسمات فنية، وعروض أفلام، وستشهد أكثر من 300 جلسة حوارية ونقاشية حول مجالات الاستدامة وتغير المناخ، وستتاح للزوار فرصة التواصل أكثر من 200 مجموعة تضم شركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني، والاطّلاع على أنشطتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي الإمارات كوب 28 الاستدامة التغير المناخي المنطقة الخضراء

إقرأ أيضاً:

أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.

ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.



ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".

وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.

ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.

وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.



وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.

ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.

والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • الرياض تستعد لمؤتمر«ليب»
  • مجدي علام: العالم يشهد تحركات كبيرة لتنفيذ اتفاقيات المناخ الدولية
  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
  • مديرية الصحية بالقاهرة : قدمنا أكثر من 2 مليون خدمة ديسمبر الماضي
  • المؤشرات تحلق في المنطقة الخضراء.. البورصة تواصل الأداء الإيجابي اليوم
  • نورهان منصور تستعد لعرض فيلم زيارة ليلية
  • مرصد الأزهر يحلل إحصائيات جرائم التنظيمات الإرهابية شرق إفريقيا خلال ديسمبر 2024