دبي: «الخليج»

تعمل شركة «بساتنة إنترناشيونال»، في الاستدامة والخدمات اللوجستية العكسية والتوزيع للإلكترونيات الاستهلاكية، والتي افتتحت منشأة جديدة في واحة دبي للسيليكون. وقد تمّ تجهيز النظام الروبوتي فيها والقائم على الذكاء الاصطناعي بأحدث تقنيات التشخيص للحدّ من المخلفات الإلكترونية للهواتف المحمولة، حيث سيتمتع بالقدرة على معالجة ما يصل إلى 700 هاتف محمول، وبالتالي الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 500 ألف كيلوجرام يومياً.

وتُسهم هذه التكنولوجيا بدفع عجلة الاقتصاد الدائري، عبر تقييم إمكانية إطالة عمر الهاتف، من خلال تجديده أو وجوب إعادة تدويره بطريقة مستدامة. علاوةً على ذلك، سيعزّز هذا النظام دقّة عمليات التصنيف، التي تعتمدها الشركة لسوق إعادة البيع، فيما سيضاعف قدرة معالجة الهواتف المحمولة.

وافتتح المنشأة الجديدة عمّار أبو النصر، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، بحضور الدكتور جمعة المطروشي، المدير العام لواحة دبي للسيليكون، وعدد من المسؤولين وشركاء الأعمال وضيوف مرموقين.

وقال أبو النصر، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي: «يسرّنا إطلاق هذا المفهوم الثوري وهذا النظام التكنولوجي المتطوّر في الإمارات العربية المتحدة، التي تُعتبر سبّاقة في مجال مبادرات الاستدامة البيئية. فمن خلال إطالة عمر الهواتف المحمولة، نُسهم في الحدّ من المخلفات الإلكترونية في المطامر، ونحدّ أيضاً من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بشكل ملحوظ، فيما نترك تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات روبوت الذكاء الاصطناعي الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف فسر الذكاء الاصطناعي الحادث؟ .. تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل

 

في حادثة غريبة أثارت القلق، قام روبوت في كوريا الجنوبية مصمم للمساعدة المدنية بعمل غريب وُصف بـ”الانتحار”، عندما ألقى بنفسه من أعلى الدرج، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن الأبعاد النفسية لسلوك الذكاء الاصطناعي، وشكوكاً بشأن عيوب برمجية مُحتملة.

التغيير ــ وكالات

الحادث تسبب كذلك في إثارة المزيد من الغموض على مستقبل التفاعل بين البشر والروبوتات.
وكان الروبوت المصمم للمساعدة في المهام الإدارية الروتينية، جزءاً من مبادرة سول لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة. وقالت السلطات في كوريا الجنوبية، التي أطلقت تحقيقاً بشأن الحادث إن “الروبوت تعطل على ما يبدو، وتحرك عمداً نحو السلم، وألقى بنفسه، ما أدى إلى تدميره”.

وأعلنت بلدية في وسط كوريا الجنوبية فتحها تحقيقا إثر إلقاء روبوت كان يستعان به في إنجاز المهام البلدية، بنفسه من أعلى الدرج.

وأوضح مسؤول في الفريق البلدي لوكالة “فرانس برس” أن هذا الروبوت الذي طورته شركة “بير روبوتيكس” (Bear Robotics) الأميركية في كاليفورنيا، يساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية.
فتح تحقيق في الحادث

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة غومي فتح تحقيقا في الواقعة، بعد العثور على الروبوت خاملا في أسفل الدرج منذ أيام.

وأكدت البلدية أنهم “لا يمزحون بشأن حياة الروبوتات في كوريا الجنوبية وأنهم يأخذون الأمر على محمل الجد”.

وأشارت إلى أن الروبوت يبدو أنه قد ألقى بنفسه من أعلى الدرج.

وصرح المسؤول في الفريق البلدي بأن شهود عيان رأوا الروبوت قبيل سقوطه، يدور حول نفسه كما لو أن خطبا ما قد أصابه، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق لتحديد أسباب هذا السقوط.

وأضاف أنه “تم جمع الأجزاء وسيتم تحليلها” من قبل الشركة التي صممتها.

وكان الروبوت يعمل من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، وكانت لديه بطاقة خدمة عامة خاصة به.

وعلى عكس الروبوتات الأخرى المحصورة في طبقة واحدة كان بإمكانه طلب المصعد والانتقال من طابق إلى آخر.

وعلى الرغم من أن الروبوتات لا تمتلك وعياً أو مشاعر مثل البشر، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مشكلات كبيرة في برمجتها.
يحلل أسباب الحادث

وهناك 3 أسباب مُحتملة قد تكون أدت إلى هذا السلوك غير المعتاد للروبوت، وذلك بحسب ما أفاد به ChatGPT عند سؤاله عن الحادث:

1)قد تكون مستشعرات الروبوت، المسؤولة عن اكتشاف العوائق والتنقل قد فشلت في العمل، ما ترتب عليه سوء في تفسير الروبوت لمحيطه، وبالتالي اتخذ قراراً بتحركات خطرة وعشوائية.

2)قد يكون هناك بعض الأخطاء في خوارزمية الملاحة، مما وجه الروبوت نحو السلم. وهذه العيوب قد تنشأ من أخطاء برمجية أو اختبارات غير كافية خلال مرحلة التطوير.

3)قد تؤدي الأعطال البرمجية، التي غالباً ما تكون غير متوقعة خلال الاختبارات الأولية، إلى سلوك غير منتظم. هذه الأعطال قد تكون ناجمة عن تعارض في أوامر التشغيل أو مشاكل في تدفق الذاكرة.

يذكر أن الروبوتات تستخدم خوارزميات البحث عن المسار للتنقل داخل محيطها، فإذا لم يتم تصميم هذه الخوارزميات بشكل دقيق، فقد يتخذ الروبوت قرارات توصف بـ”الخطيرة” أو”غير آمنة”. وتعتبر آليات الأمان ضرورية لمنع الروبوتات من القيام بسلوكيات “ضارة”، وغيابها أو عدم برمجتها بدقة قد يتسبب في تنفيذ عمل خطير دون الاعتماد على بروتوكولات الطوارئ.
وتعتبر الاختبارات الشاملة في مختلف السيناريوهات ضرورية لضمان موثوقية الروبوت، ولكن حال عدم اكتمال الاختيارات، خاصة في البيئات المعقدة، قد تتحول إلى “أخطاء كارثية”. وقد يؤدي تعقيد عمليات اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي أحياناً إلى نتائج “غير متوقعة”، ففي حال موقف لا يمكنه معالجته بشكل صحيح، فقد يتخذ إجراءات “غير مناسبة”.

ويمثل الحادث تذكيراً شديد الأهمية لإجراء جميع الاختبارات اللازمة، لضمان الأمان التام أثناء عمل الروبوت، خاصة فيما يخص البيئة المحيطة به.

يذكر أن الصحف المحلية تناولت الحادث وتساءلت إحداها على الصفحة الأولى “لماذا تصرف هذا الموظف الحكومي المجتهد بهذه الطريقة؟”، أو ما إذا كان “العمل شاقا للغاية بالنسبة للروبوت؟”.

وتعرف كوريا الجنوبية بولعها بالروبوتات، إذ تضم أعلى كثافة منها في العالم مع إنسان آلي لكل عشرة موظفين، وفق الاتحاد الدولي للروبوتات.

الوسومالذكاء الاصطناعي انتحار روبورت كوريا الجنوبية

مقالات مشابهة

  • قصة بسموت مؤسس سايت بت الإسرائيلية.. من منقذ أرواح إلى غريق في طوفان الأقصى
  • سياسيات بريطانيا مستهدفات بمواد إباحية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي
  • كيف فسر الذكاء الاصطناعي الحادث؟ .. تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل
  • بعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
  • روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
  • Amazon تزيد قدرات مساعدها الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • دِل تطرح أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي Copilot+
  • جوميا تطور تجربة العملاء مع منصة سبرينكلر المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بعد توظيف صوته بالذكاء الإصطناعي.. مورجان فريمان: إحتيال
  • ممثلو الشركات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي يزورون مرافق مجمع حمدان الرياضي