"مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن".. أيقونة طانطان التراثية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن أيقونة طانطان التراثية، يشكل مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن الذي دشنته دولة الإمارات في إقليم طانطان بالمملكة المغربية الشقيقة عام 2017 أيقون ة تراثية .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن".
يشكل مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن الذي دشنته دولة الإمارات في إقليم طانطان بالمملكة المغربية الشقيقة عام 2017 أيقونة تراثية تعزز الحضور المغربي في سباقات الهجن.
وأسهم إنشاء هذا المضمار في دعم فئة مربي الأبل في الأقاليم الصحراوية بالمملكة المغربية ، كما خلق حراكا اقتصاديا في هذا القطاع.
وجاءت مبادرة دولة الإمارات بالإعلان عن مشروع إنشاء المضمار في عام 2016 فيما تم تدشينه في مايو 2017 ليصبح الأول من نوعه على مستوى قارة أفريقيا ، وذلك تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية ، ولدعم أحد أهم الرياضات التراثية التي تتميز بها دولة الإمارات خاصة وأن رياضة الهجن تشهدا تطورا كبيرا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويبلغ طول مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن نحو 4 كيلومترات، وتم تجهيزه بكافة الوسائل الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية ، كما يتضمن مقصورة رئيسة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات ومدرجات للجمهور تتسع لنحو 1000 شخص.
وأكد عمر برديجي، رئيس الاتحاد العام لسباقات الهجن في المملكة المغربية الشقيقة، أن تدشين دولة الإمارات لمضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في إقليم طانطان على هامش مشاركتها في موسم طانطان الثقافي عام 2017 ، أدى إلى إحداث نقلة نوعية في رياضة الهجن بالمناطق الصحراوية المغربية ، كما كانت لهذه المبادرة مردودا اقتصاديا كبير ا على مربي الإبل في الأقاليم الجنوبية.
وقال إنه منذ تدشين المضمار عام 2017 ، يشهد سنويا نحو 6 سباقات للهجن، يحرص على المشاركة فيها جميع مربي الإبل في المغرب بالإضافة إلى السباق الرئيسي الذي يتم تنظيمه ضمن فعاليات موسم طانطان، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تستقطب أعداد كبيرة من أهالي الجنوب.
وأضاف أن مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في طانطان يشكل أحد العلامات البارزة للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات والمملكة المغربية وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن تواجد دولة الإمارات العام الجاري في موسم طانطان للدورة السابعة على التوالي عزز من نجاح هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الفريدة.
من جانبه أكد محمد بن عاضد المهيري مدير سباقات الهجن التراثية في موسم طانطان الثقافي أن مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بإقليم طانطان يحتضن منذ إنشائه 6 سباقات تمهيدية للهجن سنويا بالإضافة إلى السباق الختامي.
وقال إنه تزامنا مع إنشاء هذا المضمار، تم بالتعاون مع المؤسسات المعنية في المغرب تأسيس اتحاد المغرب لسباقات الهجن الذي يضم أعضاء من الأقاليم الجنوبية ، مشيرا إلى أن تواجده أثمر عن وجود اهتمام كبير بسباقات الهجن في المملكة ، كما جسد مدى التقارب في المورث الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وأضاف أن تدشين المضمار جاء في إطار العلاقات التاريخية والأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين وضمن الجهود المشتركة للحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة وصون الموروث المشترك وتطوير سباقات الهجن.
وتعكس سباقات الهجن في موسم طانطان، الجهود المشتركة، بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، للحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة، و صون الموروث المشترك، وذلك بهدف دعم الموروث الثقافي للبدو الرحل وتشجيع ملاك الإبل في المغرب على اقتناء سلالات الإبل الأصيلة، وتوسيع ممارسة الرياضات التراثية واستدامتها بشكل عام، ورياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص باعتبارها رياضة عربية أصيلة وعريقة تتناقل من جيل إلى جيل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يعلن مساهمة الإمارات بـ 100 مليون درهم لـ«مكافحة الجوع والفقر»
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
وألقى سموّه، خلال الجلسة الرئيسية، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة، والتي نقل من خلالها تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرؤساء والقادة المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق.
كما تقدَّم سموّه بالشكر إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة المجموعة لعام 2024، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة، لدعم نجاح أعمال القمة في نسختها التاسعة عشرة.
وأشاد سموّه، خلال الكلمة، بإطلاق الرئاسة البرازيلية للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكِّداً أهمية هذه الخطوة نحو المضي قُدُماً في صياغة سياسيات عالمية لتوفير حلول وموارد مستدامة.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد سموّه على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
ويرافق سموّه، خلال مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين، وفد رسمي يضمُّ كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ و أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ و صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.