ما حقيقة انتشال رضيعة بعد شهر من تحت الركام بغزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو، يوثق لانتشال رضيعة من تحت الركام في قطاع غزة المحاصر، بعد قصف من الاحتلال الإسرائيلي.
Milagro en #Gaza https://t.co/ffmyTDQIWp — mikel ayestaran (@mikelayestaran) November 27, 2023 تم انتشالها في اليوم الـ 37 من الحرب.
وتفاعل رواد مُختلف المنصات الرقمية، مع مقطع الفيديو بالقول إن "أحد عناصر الدفاع المدني في غزة، انتشل رضيعة على قيد الحياة من تحت الأنقاض، بعد شهر من تدمير الاحتلال لمنزلها"، فيما كشف مصدر لـ"عربي21" أن مقطع الفيديو، "تم توثيقه في الأيام الأولى من القصف المتواصل في غزة".
"ولدت في الأيام الأولى من الحرب"..
انتشال طفلة رضيعة من بين ركام منزلها الذي قصفه الاحتلال في اليوم السابع والثلاثين من عدوانه على قطاع غزة pic.twitter.com/vpipNeCGJ6 — العياش???? ???????????? (@FXe101) November 27, 2023
إلى ذلك، انتشر الفيديو على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، مرفقا بجُملة من التغريدات والتدوينات التي يعبّر أصحابها عن ما وصفوه بـ"الفرحة، من أن الرضيعة وكأنها أُحيت من جديد، بعد 37 يوما تحت الأنقاض".
وعدد من التدوينات أبرزت، أنه "سواء تم إنقاذها في الأيام الأولى من القصف، أو بعد شهر، فإن "الرضيعة عانت كثيرا تحت الأنقاض من قلة التنفس والغذاء، لكن العناية الإلهية كانت بالمرصاد وأنقذتها من الموت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الأنقاض فی غزة من تحت
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا بغزة وسموتريتش يدعو لبدء مرحلة الحسم
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآليات الثقيلة التابعة لبلديات القطاع وشركات خاصة تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) سينعقد اليوم، لمناقشة استمرار العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن بعض الوزراء -وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش– يضغطون لبدء مرحلة أعنف من القتال أو ما يسمونها "مرحلة الحسم".
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين -بينهم طفلة وامرأة- وإصابة آخرين في غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمخيم جباليا.
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 11 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع فجر اليوم.
وذكر مراسل الجزيرة أن 4 فلسطينيين استشهدوا إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في بني سهيلا شرقي المدينة.
كما استشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال في منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس.
وفي الشق العملياتي، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخباراتية متعددة في سماء مدينة خان يونس.
إعلان تدمير آلياتوقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير وإحراق ما بقي في غزة من معدات وآليات ثقيلة كانت تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
واستنكرت مديرية الدفاع المدني في غزة بشدة -في بيان لها- تدمير الاحتلال 9 آليات داخل مقر بلدية جباليا، مؤكدة أنها استخدمتها في إزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
وأعرب مدير الإمداد في المديرية الدكتور محمد المغير عن استهجانه استهداف هذه المعدات، مشيرا إلى أنه تم توفير إحداثيات مكان وجودها، وأن الاحتلال لم يعلن المكان الذي توجد فيه الآليات منطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطيرة.
كما وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاستهداف بأنه "إمعان إجرامي في حرب الإبادة" بغزة.
وقالت حماس إن تدمير الاحتلال معدات -بينها 9 جرافات أدخلت من مصر ضمن وقف إطلاق النار- يعد تنكرا من الاحتلال لالتزاماته.
وأوضحت أن جرائم التدمير في قطاع غزة لن تنجح في دفع الفلسطينيين لمخططات التهجير التي وصفتها بـ"الخبيثة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.