قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن إعلان دولة الاحتلال الحرب على قطاع غزة مخالف للقانون الدولي، لأن الدولة القائمة بالاحتلال لا يجوز لها إعلان الحرب على الإقليم المحتل والشعب المحتل.

وزير العدل الفلسطيني: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تخطت أفعال النازيين وزير العدل الفلسطيني يتوعد بملاحقة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية

وأضاف وزير العدل الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"،  مساء اليوم  أن إعلان الحرب يتطلب موقفا دوليا بإنهاء حالة الحرب ضد الشعب الأعزل، لأن هذه الهدن لا تضمن سلامة المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية، وبالتالي ما يحدث ضد شعب غزة هو جريمة إبادة وفق قوانين المحكمة الدولية.

مد الهدنة يعطي الفرصة لدخول المزيد من المساعدات

 ولفت  وزير العدل الفلسطيني إلى أن مد الهدنة يعطي الفرصة لدخول المزيد من المساعدات والإمدادات للفلسطينيين في غزة، ونقدر ونثمن عاليا موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بالوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري والتوسط بين المقاومة والاحتلال للتوصل إلى هدنة.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال  مازالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من جرمانهم من كل حقوقهم والاعتداءات المتكررة يوميا عليهم، وبالتالي كل ما يحدث للفلسطينيين جرائم يعاقب عليها الاحتلال.

أكد د. ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشان الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطيل أمد الحرب في غزة لأبعد نقطة، وذلك بسبب التفاف الإسرائليين حوله بسبب الحرب، مشددًا على أن نتنياهو يعمل بفكر أمريكي ويصنع قضية ويخلق عدو حتى يلتف حوله الجميع.

وأضاف أن ما يفعله نتنياهو من استفزازات لحزب الله في الشمال واستفزازات أخرى لإيران وضرب مطار دمشق لأكثر من مرة، فهو بكل هذه التحركات هو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول في حرب إقليمية حتى يطول أمد الحرب.

 

وأشار إلى أن هناك أكثر من 160 عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية والمصالح الأمريكية في العراق وسوريا، وما يقوم به الحوثيين الفترة الحالية من استهداف للسفن التابعة للاحتلال هو من أجل حرب إقليمية في المنطقة، مشددًا على أن جميعهم وكلاء لإسرائيل في المنطقة.

 

وتابع: "نتنياهو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لحرب إقليمية.. يضع بايدن في أزمة جديدة بسبب حرب غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد وزیر العدل الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة

تعرض وزير بريطاني لهجوم شنه متحدث باسم وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب دعوتها إلى فتح تحقيق في قضية مقتل مسعفين فلسطينيين في قطاع غزة بنيران الاحتلال الشهر الماضي.

وأشار تقرير نشره موقع "ميديل إيست آي" وترجمته "عربي21"، إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية في دولة الاحتلال أورين مارمورستين، هاجم وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والنائب البريطاني، هاميش فالكونر.

وكان فالكونر أشار إلى تورط جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتل عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي.

وفي 23 آذار، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيا، بعدما فتح النار على  قافلتين لسيارات إسعاف، ثم قام بحفر مقبرة جماعية ودفن الجثث، قبل أن يُعثر عليها بعد ستة أيام على يد فريق تابع للأمم المتحدة.


وقال فالكونر "بعد اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة على منشآت الأمم المتحدة في غزة، يجب عليها التحقيق في جميع الهجمات التي أودت بحياة عمال الإغاثة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان عدم تكرار ذلك".

وبعد ساعات، شارك المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال منشور الوزير البريطاني، وقال إن "إسرائيل لا تستهدف عمال الإغاثة أبدا. إسرائيل تستهدف الإرهابيين فقط، وأي تلميح آخر هو فدية دم ويجب التراجع عنه وافتراء واضح".

ونصح فالكونر بـ "فحص التحقيقات وإجراءات المحاسبة في حالات كانت فيها بريطانيا مسؤولة عن مقتل المدنيين خلال الحروب، ونأمل أن تتطابق مستويات المحاسبة مع مستويات إسرائيل".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف في وقت سابق من هذا الأسبوع بمسؤوليته عن قتل مارين فاليف مارينوف، الموظف البلغاري في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونوبس)، بنيران دبابة الشهر الماضي. وقد توفي مارينوف في مجمع للأمم المتحدة بدير البلح في غزة في 19 آذار/ مارس.

وفي البداية، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يهاجم المنشأة، لكنه أقر، بعد تحقيق، يوم الخميس بأن قواته قتلت مارينوف. وقال الجيش إن قواته استنتجت خطأ أن مبنى الأمم المتحدة يضم "وجودا للعدو". 

وهاجمت دولة الاحتلال وقتلت أكثر من  400 عاملا في مجال الإغاثة منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023، وذلك حسب الأمم المتحدة.

وكشف تحقيق لصحيفة "الغارديان" في شباط /فبراير من هذا العام أن أكثر من ألف عامل في المجال الطبي قتلوا في القطاع المحاصر، قبل كانون الثاني /يناير من هذا العام.

ولم يرد فالكونر على طلب متحدث الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن بيانه. وتعتبر الحادثة، الأخيرة في سلسلة من الخلاف الثانوي بين بريطانيا وحكومة إسرائيل. ففي وقت سابق من هذا الشهر، منعت السلطات الإسرائيلية النائبين العماليين ابتسام محمد ويوان يانغ من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعوى نيتهما في "نشر خطاب الكراهية". أثارت هذه الخطوة إدانة شديدة من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.

وفي الشهر الماضي، انتقدت عائلة عامل إغاثة بريطاني قتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في غزة، الحكومة البريطانية لرفضها الكشف عن معلومات حول الهجوم جمعتها طائرة تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.

وكان جيمس كيربي، وهو جندي سابق في الجيش البريطاني يبلغ من العمر 47 عاما، يعمل في غزة لصالح منظمة "المطبخ المركزي العالمي أو (وورلد سنترال كيتشن) عندما قتل في نيسان/ أبريل الماضي في هجوم إسرائيلي استهدف قافلة مساعدات مكونة من ثلاث سيارات. وقد لقي حتفه إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين، من بينهم اثنان من قدامى المحاربين البريطانيين.


وقالت وزارة الدفاع البريطانية لصحيفة "التايمز"، إنها حصلت على لقطات من طائرة تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني كانت تحلق فوق غزة في محاولة لتحديد مكان أسرى إسرائيليين يوم الغارة. ورفضت وزارة الدفاع الكشف عن اللقطات، متذرعة بأمور تتعلق بالأمن القومي والدفاع.
وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز"، تساءلت عائلة كيربي عن سبب عدم السماح لهم بالاطلاع على ما تم تصويره.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في البداية أن مقتل عمال الإغاثة البريطانيين في نيسان/ أبريل الماضي كان "غير متعمد". وفي وقت لاحق، فصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضابطين ووبخ قائدين كبيرين، قائلا إن مشغل طائرة بدون طيار استهدف القافلة عن طريق الخطأ.

لكن عائلة كيربي انتقدت تحقيق الجيش ووصفته بأنه عملية "تبييض" ودعت إلى تحقيق مستقل.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لموقع "ميدل إيست آي"، الشهر الماضي، إن رحلات المراقبة فوق غزة "غير مسلحة، وليس لها دور قتالي، وتركز فقط على تأمين إطلاق سراح الأسرى".

وأضاف: "تتحكم  بريطانيا في المعلومات التي تجمع، ولا تجمع إلا المعلومات المتعلقة بإنقاذ الأسرى إلى السلطات الإسرائيلية المختصة. ولا ننقل المعلومات إلا عندما نكون مقتنعين بأنها ستستخدم وفقا للقانون الإنساني الدولي". 

مقالات مشابهة

  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • مصدر أمني إسرائيلي يدعي رغبة نتنياهو بإنهاء حرب غزة في أكتوبر
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: وثقنا اعتداءات الاحتلال على العاملين بالمجال الإنساني بغزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة
  • وزير خارجية قطر: نواصل العمل مع مصر وأمريكا للتوصل إلى إنهاء الحرب بغزة
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة
  • تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية النرويج
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل