عبرت المذيعة قصواء الخلالي، عن استيائها تجاه ما حدث من منصات التواصل الاجتماعي بشأن رفضها الكامل لطريقة تناول المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية سامويل وربيرج لتداعيات القضية الفلسطينية بحلقة أمس من برنامج المساء مع قصواء على فضائية سي بي.

وأكدت على أنه تم حذف اللايف الخاص بحلقة من على منصات التواصل الخاصة بالبرنامج بسبب هذه المداخلة، مؤكدة أن هذا النهج يفرض تساؤلات كثيرة بشأن الديمقراطية الغربية وحرية الرأي والتعبير.

وتساءلت قصواء في حلقة اليوم الاثنين، عن مبرر الحذف، مؤكدة أنه لا يوجد أي انتهاكات تمت في المداخلة قائلة: «هذه الخطوة التي تمت من مواقع التواصل الاجتماعي لا تتماشى مع المهنية وحريات الرأي والتعبير التي يتم الحديث بها من جانب الغرب على مدار الفترات الماضية».

رفض المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية للإجابة

وشهد برنامج المساء مع قصواء بقناة سي بي سي، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، تهرب ورفض المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية للإجابة على تساؤلات الخلالي بعد حديثها الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني وتأكيدها أن وصفه لحركة حماس الإرهابية يعبر عن الخارجية الأمريكية وليس عن مصر حيث أنه متحدث عن الخارجية الأمريكية وليس مصر.

تطورات الهدنة الإنسانية

البداية كانت من نقاش الخلالي مع متحدث الخارجية الأمريكية الإقليمي بشأن تطورات الهدنة الإنسانية وجهود مصر بها والذي قام بدوره بالتعقيب على تحركات الولايات المتحدة ومصر وحديثه بأن التحركات تأتي لتحقيق الهدنة بين إسرائيل وحماس الإرهابية لتتدخل الخلالي بقولها بأن حديثك عن حماس كمتحدث خارجية أمريكا وليس مصر ليوصل المتحدث حديثه بقوله: «ليس في يد أي دولة فرض مد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر حماس بأنها حركة إرهابية، لكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية لديها النية لتمديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية».

وصف حماس بالإرهابية

وأمام حديث المتحدث الإقليمي المستمر حاولت الخلالي التعقيب علي حديثه بأنه كمتحدث الخارجية الأمريكية وليس مصر بشأن وصف حماس بالإرهابية إلا أنه رفض استكمال حديثه وتهرب من التعقيب علي حديث الخلالي والتي قامت بالتأكيد علي أنها تتيح الفرصة لجميع الآراء داخل البرنامج إلا أنه كلما ذكرت حقوق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له يتهرب الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون منها وعلى رأسهم متحدث الخارجية الإقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصواء فيسبوك الخارجیة الأمریکیة المتحدث الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

سيناريو مرعب لـإسرائيل: المقاومة قد تطلق صواريخ من الضفة خلال عام

مع التصاعد التدريجي لعمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتنوع هجماتها المسلحة، تزداد المخاوف الإسرائيلية من انتشار وتيرتها في مختلف المستوطنات والمواقع العسكرية، رغم العمل المكثف لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية للحد من هذه العمليات.

أليئور ليفي مراسل الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني- كان، زعم أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغته أنه وفقا لتزايد معدل تهريب العبوات الناسفة والأموال من الأردن إلى الضفة الغربية، فإن حركتي حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان خلال عام في إنتاج وإطلاق الصواريخ من الضفة الغربية باتجاه فلسطين المحتلة، ولا يتعلق الأمر بصواريخ بدائية أو مصنعة أطلقت من منطقة جلبوع في جنين العام الماضي، بل صواريخ أكثر تطوراً تشبه في قدراتها تلك التي تطلقها حماس من غزة".

פרסום ראשון | מנגנוני הביטחון הפלסטינים של הרש"פ מעריכים כי לפי קצב התגברות זליגת אמצעי חבלה, ידע וכספים לגדה מירדן - חמאס וגא"פ יצליחו בתוך שנה לייצר יכולת שיגור רקטות מיהודה ושומרון לשטח ישראל (ולא מדובר על רקטות באיכות פקקטה מג'נין שניסו לירות בשנה האחרונה) | כל הפרטים כאן: https://t.co/2lm38JtRdJ — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) June 27, 2024
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هذا الكشف يأتي بعد أسبوع من اكتشاف مستودعين للمتفجرات في العاصمة الأردنية عمان، أحدهما في جنوب المدينة قريب من المطار الذي يتواجد فيه الجيش الأمريكي، ويستغله لنشاطاته العسكرية، والتقديرات الإسرائيلية أن إيران وحلفاءها يقفون وراء هذه المستودعات".

من جهته، زعم إيتان بن دافيد النائب السابق لمستشار الأمن القومي، ورئيس شعبة مكافحة "الإرهاب" بمكتب رئيس الوزراء، والمسئول البارز في جهاز الشاباك، أن "الحل لعدم وقوع هجوم أكتوبر جديد في الضفة الغربية يستدعي جهدا إسرائيليا غير تقليدي، لأن الأخبار المتواترة عن سقوط المزيد من القتلى الإسرائيليين في بعض مناطق الضفة، وآخرها في جنين ونور شمس، تذكير آخر بالتهديد الملموس والفوري القادم من الضفة الغربية، بالقرب من خط التماس، وعلى طوله".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "ما يزيد القلق الإسرائيلي أن من بين فلسطينيي الضفة الغربية هناك معدلات عالية من الدعم لحماس، والأيديولوجية التي تدعو لتدمير دولة الاحتلال، وهي حقيقة تقدم إشارة أنه سيتعين عليها التعامل معها بشكل حاسم، وترى منظمات فلسطينية أخرى، مثل "عرين الأسود"، أن قتال إسرائيل هو مسار عملها الوحيد. وبعضهم، لو استطاع، لارتكب هجوما مماثلا لما نفذته حماس في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة". 

وأوضح أن "المنشورات التي تتحدث عن انخراط إيران في دعم وتمويل العمليات المسلحة في الضفة الغربية تُظهر قوة التهديد في مدنها الشمالية، مع التركيز على جنين ونابلس وطولكرم، حيث هناك أعشاش للدبابير، رغم نشاطات الجيش والشاباك وقوات الأمن للعمل بتصميم كبير للقضاء على تلك الخلايا في المدن ومخيمات اللاجئين، حيث تم اعتقال عدد لا يحصى من العناصر المسلحة، والاستيلاء على الأسلحة، وتدميرها على نطاق واسع، واكتشاف العديد من مختبرات المتفجرات، وقبل كل شيء، إحباط مئات الهجمات المسلحة". 


وأكد أن "الفرضية السائدة لدى جيش الاحتلال أن الضفة الغربية فيها مدن توفر ملجأ للعمليات المسلحة ومنفذيها، مع أنه لا يوجد مكان لا يعمل فيه الجيش، رغم تعقيد الساحات المختلفة، والتهديدات المتواصلة منذ بداية الحرب على غزة، لكن يمكن رصد امتداد متزايد للنشاط المسلح إلى مناطق خط التماس، ويتجلى ذلك في مناطق طولكرم وقلقيلية ومنطقة جلبوع وجنوب جبل الخليل".

وأشار إلى أن "هناك المئات، إن لم يكن الآلاف، من المسلحين، عدد منهم تم القبض عليهم، لا يمتلكون القدرة على إيذاء المستوطنين والجنود فحسب، بل لديهم النوايا أيضًا، مما يستدعي من الأوساط الأمنية والعسكرية الاسرائيلية أن تشعر بالقلق، لاسيما وأن قوة العناصر المسلحة هناك لا تبتعد كثيرا عن طموح حماس في غزة، فطموحهم واضح، وبمساعدة كميات الذخيرة التي لا تزال في الميدان، سيكونون قادرين على إلحاق أضرار جسيمة بالجيش والمستوطنات، ويكفي التفكير في سيناريو المساومة أو الاختطاف لفهم الخطر الواضح". 

وأكد أن "الجيش والشاباك يعرفان هذا التهديد أكثر من أي جهة أخرى، حيث يعملان 365 يوما في السنة لإحباطه، والقضاء عليه، لكن حتى في هذه الساحة، الضفة الغربية، سيكون على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر كل ما يتعلق بالترتيبات السياسية مع السلطة الفلسطينية، وبالتأكيد كل ما يتعلق بالتعاون المدني والاستخباراتي والأمني مع أجهزتها الأمنية، لأن هناك شيء واحد يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار دائما أن الجيش، ورغم وجوده المكثف في الميدان، فلن يكون قادرا على التواجد في كل نقطة احتكاك، طوال الوقت". 

وأضاف أن "فهم هذا الواقع المعقد يتطلب من قيادة المستوطنات، بما فيها على طول خط التماس، إبقاء العين مفتوحة، وتشكيل نظام حماية للمستوطنين، مع مفهوم أمني حديث، من حيث الوسائل التكنولوجية والعقبات، أو المعدات، أو الموظفين المهرة والمدربين لحالات الطوارئ، والافتراض أن الطواقم الأمنية والاحتياطية في المستوطنات ستكون في معظم الحالات أول من يستجيب، كما حدث في المستوطنات المحيطة بغزة في السابع من أكتوبر، وهنا لا بد من التأكيد على أنه لا توجد نية لتشكيل فرق أمنية في المستوطنات لتحل محل الجيش وقوات الأمن". 

مقالات مشابهة

  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
  • سيناريو مرعب لـإسرائيل: المقاومة قد تطلق صواريخ من الضفة خلال عام
  • حريق ضخم في مستوطنة إسرائيلية وقاعدة عسكرية بالضفة الغربية
  • إيران تدين التصريحات الأمريكية التدخلية حول الانتخابات الرئاسية
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة
  • حماس تصدر بيانا بشأن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • كنعاني: “الديمقراطية وحقوق الإنسان” الأمريكية مجرد شعار فارغ
  • زاخاروفا: التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية مهم لضمان الأمن الإقليمي