قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، إن العالم العربي الإسلامي أصبح قوة موحدة في وجه صراع الشرق الأوسط.

التعددية القطبية

وأضاف وزير الخارجية الروسي، في المنتدى العلمي والخبراء الدولي "قراءات بريماكوف" وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن التعددية القطبية تشجع دول المناطق المختلفة على التعبير عن التضامن، وإن اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي أصبح حافزا لهذا التضامن وحافزا للعمل الموحد من العالم العربي الإسلامي.

وفد يزور روسيا

وأشار إلى أن وفدا من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ممثلا بوزراء الخارجية زار الأسبوع الماضي عواصم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك موسكو، لافتا إلى أنه "خلال اجتماعنا، أكدنا مجددا على الحاجة إلى تسوية عاجلة وعادلة على أساس حل الدولتين".

بذل جهود مستمرة

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين، إنه "ما زال من الممكن محاولة بذل الجهود لإنقاذ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من نفوذ الغرب الذي يحاول استخدامها لمصالحه الخاصة لكن فرص النجاح ضئيلة".

وأضاف "لا يشعر بالتفاؤل بشأن مصير الجمعيات التي تتحكم فيها الدول الغربية".

وأشار إلى أن تلك المنظمات الغربية يتم النظر إليها كـ"منبر لحوار أوروبي واسع النطاق يرتكز على الاحترام المتبادل ولكن في النهاية يتم تحويلهما واستخدامها بأسوأ معاني الكلمة لصالح سياساتها الأنانية".

تحقيق التعددية القطبية

ولفت لافروف الانتباه لضرورة خلق هياكل مهمة جديدة، يتم حل جميع القضايا على أساس التوازن والتوافق فيها، مثل البريكس ومنظمة شنجهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة دول جنوب شرق آسيا، وذلك من أجل تحقيق التعددية القطبية.

وقال "ليس تلك المنظمات فقط بل هناك، الاتحاد الأفريقي وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي".

خطط أمريكية

ولفت إلى أن الولايات المتحدة في إطار جهودها لاستخدام المنظمات غير الحكومية كأدوات نفوذ تحاول جاهدة زرعها في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي لا سيما في آسيا الوسطى خاصة في أرمينيا وقرغيزستان.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أنهم يحاولون بنشاط إدخالهم إلى دول أخرى في آسيا الوسطى أيضًا ناهيك عن أوكرانيا.

ويعقد المنتدى الدولي التاسع لقراءات بريماكوف في موسكو يومي 27 و28 نوفمبر، ويشكل موضوعه الرئيسي آفاق ما بعد العولمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لافروف روسيا العالم الإسلامي الشرق الأوسط التعددیة القطبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فوكوياما: أميركا حاولت فرض نظام على الشرق الأوسط بعد غزو العراق وفشلت

فوكوياما: أميركا حاولت فرض نظام على الشرق الأوسط بعد غزو العراق وفشلت

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ بتوسيع الاستيطان بالجولان
  • وزير الخارجية: مصر تدعم جهود تطوير عمل البرلمان العربي بالكامل
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • مشاركان في بطولة “قفز السعودية” ينوهان بالبطولة ويؤكدان أنها تستحق المشاركة فيها
  • مراقب الاتحاد الدولي للفروسية: السعودية تقييم عالٍ وإبهار عالمي
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد
  • الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
  • سقوط الأسد.. من كسب ومن خسر؟
  • فوكوياما: أميركا حاولت فرض نظام على الشرق الأوسط بعد غزو العراق وفشلت
  • الدورة 56 لمعرض الكتاب| القاهرة تستضيف العالم.. هل أزمات الشرق الأوسط ستكون على طاولة النقاش؟