أعلن الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنه جرى عقد 44 ندوة شارك فيها عدد من الأئمة، وقيادات المديرية والإدارات الفرعية بجانب الندوات الفردية التي قام بها كل إمام في مسجده، ودار حديثهم حول مفاهيم الإيجابية وأهميتها في حياة الأمة، ودورها في بناء الأوطان وتقدمها.

الأعمال الصالحة

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، نحن أمة تستطيع أن تقدم 100 مليون عمل صالح كل يوم لرفعة شأن الوطن، وحث نبي الإسلام سيدنا محمد على الإيجابية ولو بعمل يسير، من الممكن أن يكون محط نظر الله ويستوجب صاحبه الجنة، قائلاً، ورجل رفع غصن شوك من الأرض فشكر الله له فغفر له.

الإيجابية طبيعة المؤمن وفطرته السليمة 

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف مطروح أن الإيجابية والتفاعل مع قضايا العصر، هي طبيعة المؤمن وفطرة الإنسان السليمة.

وأوضح أنه خلال الندوات الدينية في المساجد، استعرض علماء الأوقاف الإيجابيات الإنسانية، وأن المطلع على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته يلحظ مدى إيجابيته في سيرته ومسيرته في هدية وقوله، وحين نسمع من سنته عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل»، وبرغم أهوال القيامة وشدة الموقف إلا أن إيجابية النبي تدعو المؤمن أن يصحبه الأمل وإيجابيته في المسارعة إلى العمل، ويوجه النبي الكريم في هذا الحديث أمته نحو العمل الجاد الدؤوب، دون توان أو خمول حتى على افتراض قيام الساعة، مع ما في ذلك من رعب وفزع يخلع القلوب ويذهب بالأبصار، ومع انتهاء الحياة الدنيوية وإقبال الآخرة، فالعمل له قيمة ووزن وإن قلل الناس منه واحتقروه ولم يقدروه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح المساجد وزارة الأوقاف الرسول صلى الله عليه وسلم الايجابيات ندوة سيدنا محمد أنس بن مالك

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤

أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أدى صلاة العيد.. وفاة إمام مسجد بأزمة قلبية مفاجئة بأسيوط
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ محمد فتحي ويقرر إعانة عاجلة لأسرته
  • في محاضرته الرمضانية السادسة والعشرين قائد الثورة: طموح الإنسان المؤمن يجب أن يكون في مرتبة الصالحين
  • أوقاف أسوان: تجهيز 890 مسجدا و53 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر.. صور
  • وزارة الأوقاف: العيد فرحة خليه طاعة لربنا مش حفلة معاصي
  • تنظيم ندوة في بنغازي حول تأثير الغزو الثقافي على الهوية الوطنية
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر ورئيس مدينة الغردقة في جولة تفقدية لساحات العيد للتأكد من جاهزيتها
  • وكيل الأوقاف يوضح الفرق بين اسمي محمد وأحمد للنبي الكريم
  • أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤