«الوطنية للانتخابات»: التصويت الإلكتروني في انتخابات الرئاسة 2024 ليس محله الآن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المستشار أحمد البنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن التصويت الإلكتروني في الانتخابات يحتاج إلى تعديل تشريعي وليس بمحله في الانتخابات الحالية، لافتاً إلى أن كل المواطنين في جمهورية مصر العربية مقيدين في قاعدة البيانات بعد بلوغ 18 عام.
وأضاف المستشار أحمد البنداري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي" أحمد موسى" أن الصمت الانتخابي يكون قبل الانتخابات بـ 48 ساعة، ونهاية الدعاية الانتخابية في الخارج يوم الأربعاء المقبل، مؤكداً على أن الصمت الانتخابي في الخارج الأربعاء المقبل، وفي الداخل يوم 8 ديسمبر.
وقال، إن أي مواطن في سفر خارج مصر من حقه الإدلاء بصوته في السفارة أو القنصلية من خلال البطاقة أو جواز السفر، موضحاً أن هناك حالات خارج قاعدة الناخبين، وهم من صدر ضدهم أحكام أو يؤدون الخدمة العسكرية.
وأوضح أن لجان الانتخابات تبدأ عملها من الساعة 9 صباحاً إلى 9 مساءاً في الداخل والخارج، وهناك ساعة واحدة للراحة، مشيراً إلى أن الدبلوماسيين في الخارج هم المسئولون عن الانتخابات في الخارج، وتم عقد دورات للدبلوماسيين من أجل الإشراف على الانتخابات في الخارج.
وأشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للإنتخابات، إلى أنه يوجد 137 مقراً في 121 دولة ستجري بهم الانتخابات الرئاسية بالخارج، وأن الدبلوماسين في الخارج مسئوليتهم فرز أصوات المصريين بحضور مندوبي المرشحين، معقبا "رفعنا كفاءة الحاسب الآلي بكل سفارات وقنصليات مصر من أجل الانتخابات الرئاسية".
.
وزيرة الهجرة تلتقي أبناء الجالية المصرية في روما لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية | صور
مؤتمر حاشد بالغربية لتأييد المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في الخارج الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات المصريين في الخارج حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم الجزيرة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.
وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.
"انتخابات مصيرية"من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".
وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".
وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
إعلانوذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".
وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.
ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.