غسان أبو ستة: 700 إلى 900 من أطفال غزة بُترت أطرافهم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال الجراح البريطاني الفلسطيني، الدكتور غسان أبو ستة، إنه يقدر أن ما بين 700 و900 طفل قد بُترت أطرافهم خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقد عاد الدكتور أبو ستة مؤخرًا إلى لندن بعد أن أمضى عدة أسابيع في علاج المرضى في مستشفيات غزة.
ووصف أبو ستة، خلال مؤتمر صحفي في لندن، إجراء عمليات جراحية للأطفال دون أي مخدر أو مستلزمات طبية أساسية.
وأضاف: "تقديري أن هناك الآن ما بين 700 إلى 900 طفل مبتوري الأطراف، وبعضهم بتر أطراف متعددة".
شبكة CNN غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام المقدرة.
وتحدث الدكتور أبو ستة عن شعوره "بالذنب" لأنه ترك الآخرين وراءه، وعن حزنه عندما علم بمقتل بعض زملائه الأطباء منذ مغادرته.
كما رفض ادعاءات القوات الإسرائيلية بوجود مركز قيادة لحركة حماس أسفل مستشفى الشفاء.
وقال أبو ستة: "لقد كنت أعمل في الشفاء بشكل متقطع في كل حرب منذ عام 2009. في الواقع، في عام 2014 أبلغتنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الإسرائيليين هددوا بقصف الشفاء".
وأضاف: "في أي مرحلة - حتى عندما اضطررت للذهاب إلى قسم الأشعة سيء السمعة لإجراء الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي - لم أر قط أي مؤشر على وجود شيء آخر غير مستشفى حكومي من العالم الثالث، بالكاد يعمل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة أبو ستة
إقرأ أيضاً:
الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.
وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.
وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.
وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.
وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.
وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.
واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.