المنطقة العسكرية الثالثة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وفي الفعالية التي أقيمت بحضور وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة- مدير كلية الطيران العميد ركن طيار عبدالولي الحوثي، أشار نائب قائد المنطقة العميد ناجي ربيد، إلى ان الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة يجب أن يقف الجميع أمامها بكل اجلال وإكبار لتذكر تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن تضحيات الشهداء مثلت الركيزة الأساسية في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظات الحرة.
بدوره أكد رئيس الشعبة الثقافية في المنطقة العسكرية المقدم مرتضى العسكري، على أهمية السير على درب الشهداء في التصدي لأعداء الوطن والشعب.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة على الاهتمام والرعاية المقدمة لأسر الشهداء .. مؤكدة أن مآثر الشهداء الأبرار ستظل منارة تستقي منها الأجيال معاني التضحية من أجل الوطن والشعب.
تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات إنشادية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري