تقدم عدد من النواب، الذي تواجدوا أمام السجن المركزي لاستقبال المشمولين بالعفو، بالشكر إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد على هذه المكرمة.
وأشاد النائب محمد هايف بالمكرمة الأميرية بالعفو عن قضايا «فرعية مطير» وأصحاب الرأي وعودة الجناسي، معرباً عن شكره لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن هذه المكرمة ليست غريبة على قيادتنا الحكيمة التي تسعى دائماً إلى العفو عن أبنائها وإدخال السرور والفرحة على جميع الشعب الكويتي.


كما أبدى سعادته بالتعاون الحكومي النيابي في حلحلة بعض القضايا وعلى رأسها ملف العفو وعودة الجناسي.
ومن جهته قال النائب ماجد المطيري: «نتواجد اليوم ونحن في فرحة غامرة بعد صدور العفو الأميري، وبالمكرمة التي ليست مستغربة على القيادة السياسية تجاه أبناء الوطن».
وتابع: «نتمنى أن يستمر التعاون النيابي والحكومي والسعي لحل بعض الملفات الأخرى».
وأضاف: «نبارك مجدداً لأهالي وذوي المعفو عنهم، وهذا الملف الذي حملته على عاتقي منذ بداية دخولي قاعة عبدالله السالم تكلل بالنجاح بالتعاون مع إخواني وزملائي النواب، والشكر موصول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع على تعاونهم في إغلاق بعض الملفات التي كانت تشكل لنا تحدياً وهاجساً قطعناه على أنفسنا».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين

القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما  يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود  والثبات،  مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد  والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس،  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا،  تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا  .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • وزير العمل يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية حتى 23 ديسمبر الجاري
  • العفو العام رهن قرار مجلس النواب.. والاعتدال تريد قانوناً لا يشمل قتلة العسكريين
  • الحكومة والانتخابات.. أبرز الملفات على طاولة النواب والدولة في اجتماع بوزنيقة
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة