تفاصيل اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الخنازير في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، عن اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا الخنازير، موضحة أن مسؤولو الصحة يتدافعوا لتتبع اتصالات الشخص المصاب بسلالة H1N2، ويسعوا جاهدين لتتبع اتصالات شخص مصاب بنوع جديد من أنفلونزا الخنازير، بعد أن اكتشفت المملكة المتحدة أول حالة إصابة بشرية بفيروس H1N2.
وأوضحت وفق ما أفادت به صحيفة «الجارديان»، أنه تم الإبلاغ عن خمسين حالة إصابة بشرية بالسلالة على مستوى العالم منذ عام 2005، والحالة الجديدة هي الأولى التي يتم اكتشافها في المملكة المتحدة ولا علاقة لها وراثيًا بالحالات السابقة، لافتة إلى أن الشخص المصاب، الذي لم يتم تحديد هويته، كان يعاني من مرض خفيف وقد تعافى.
وتقوم وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة «UKHSA» بتتبع جهات الاتصال الوثيقة لمنع المزيد من انتشار الفيروس، موضحة أنه ليس من المعروف في هذه المرحلة مدى قابلية السلالة للانتقال أو ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك حالات أخرى في المملكة المتحدة.
إجراءات عاجلةوقالت ميرا تشاند، مديرة الحوادث في UKHSA: «بفضل المراقبة الروتينية للأنفلونزا وتسلسل الجينوم، تمكنا من اكتشاف هذا الفيروس وهذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها هذا الفيروس لدى البشر في المملكة المتحدة، على الرغم من أنه يشبه إلى حد كبير الفيروسات التي تم اكتشافها في الخنازير».
وأضحت أن كالة الأمن الصحي ستتخذ خطوات لزيادة المراقبة ضمن البرامج الحالية التي تشمل العمليات الجراحية العامة والمستشفيات وللمساعدة في الكشف عن الحالات، يتم تشجيع الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم وطلب منهم إجراء الاختبار على القيام بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفلونزا الخنازير المملكة المتحدة الفيروسات الأمن الصحي فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
تدرس الحكومة البريطانية فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16، وفقًا لما أعلن عنه وزير التكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، في تصريحاته لبرنامج "توداي" على إذاعة BBC.
وقال كايل إنه على استعداد لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية الأشخاص، وخاصة الأطفال، من مخاطر الإنترنت. وأضاف أن الحكومة بصدد إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن "أدلة ثابتة مدعومة من أبحاث علمية موثوقة".
وأوضح كايل في "رسالة نوايا استراتيجية" وجهها إلى هيئة التنظيم البريطانية "أوفكوم" (Ofcom)، التي ستتولى صلاحيات جديدة بموجب قانون السلامة على الإنترنت (OSA)، أن الحكومة تأمل في أن تتخذ الهيئة دورًا أكثر قوة في تنفيذ اللوائح.
وقد رحب "مؤسسة مولي روز" بحذر بالخطوة، مؤكدين أن هذا يعد "إشارة هامة لأوفكوم لتكون أكثر حزمًا". وأضافوا أن القانون الحالي يحتاج إلى مزيد من التعزيز لضمان حماية فعالة للأطفال والشباب على الإنترنت.
النموذج الأسترالي
تناولت المملكة المتحدة هذا الموضوع في ظل تصاعد النقاشات حول مشروع قانون مشابه في أستراليا، حيث أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لحظر الأطفال دون سن الـ16 من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وعند سؤاله عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتبع نفس النهج، قال كايل إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام الحكومة، لكنه أضاف أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة والدراسات العلمية قبل اتخاذ قرار نهائي. وأكد أيضًا أن الحكومة تهدف إلى ضمان أن "أوفكوم" تستخدم الصلاحيات الجديدة بشكل حاسم، وأن الشركات التكنولوجية تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت، مثل التحقق من أعمار المستخدمين.
ضغوط على صناعة التكنولوجيا
تتضمن القوانين الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل فرض غرامات ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي التي لا تمتثل لمتطلبات قانون السلامة على الإنترنت. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل في تعديل سياساتها، حيث قدمت منصة "إنستغرام" حسابات خاصة بالمراهقين في سبتمبر، بينما قامت "روبلكس" بحظر الرسائل بين الأطفال الصغار في نوفمبر.
على الرغم من هذه التغييرات، يظل هناك انتقاد مستمر للحكومة بسبب عدم اتخاذ خطوات كافية في هذا المجال. وكان من بين المنتقدين والدة المراهقة بريانا غي، التي قُتلت في وقت سابق من العام، حيث اعتبرت أن الإجراءات الحالية غير كافية.
دعوات لمزيد من القيود
إلى جانب مقترح حظر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو بعض الجماعات إلى فرض قيود على استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل عام. يناقش البرلمان البريطاني مشروع قانون خاص يفحص كيفية جعل الحياة الرقمية للأطفال أكثر أمانًا.
وقالت د. ريبيكا فولجامبي، الطبيبة العامة التي أسست مجموعة "المهنيين الصحيين من أجل شاشات أكثر أمانًا"، إن هناك قلقًا متزايدًا بين المهنيين الصحيين بشأن تأثير الهواتف الذكية على صحة الأطفال.
ورغم أن الحكومة لم تفرض بعد حظرًا على الهواتف في المدارس، إلا أنها أصدرت إرشادات لضمان تطبيق قيود صارمة على استخدامها داخل المؤسسات التعليمية، في خطوة وصفها كايل بأنها "انتصار" في مواجهة مشكلة الهواتف الذكية في المدارس.