قال المستشار أحمد بندري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنه تم الاستعداد بشكل جيد للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، والتي تنطلق يوم الجمعة وعلى مدار 3 أيام، المقبل للمصريين بالخارج، مشيرا إلى أنه تم رفع كفاءة أجهزة الحاسب الآلي.

المستشار أحمد بنداري: الدبلوماسيون في الخارج مسئولون عن الإشراف على الانتخابات المستشار أحمد بنداري: الانتخابات الرئاسية تقام تحت إشراف قضائي كامل


أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم رفع  كفاءة أجهزة الحاسب الآلي في كل سفارات وقنصليات مصر في الخارج، لافتا إلى أن التصويت الأكثر كثافة للمصريين في الخارج بدول لخليج ولبنان وفرنسا وأمريكا وأستراليا.


وأشار إلى أن التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية، يحتاج إلى تعديل تشريعي، ولن يعمل به في الانتخابات الحالية، مبينا أن أي مواطن مصري في الخارج من حقه الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية سواء في السفارة أو القنصلية المصرية من خلال البطاقة الشخصية أو جواز السفر.


وأوضح بنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن كل المواطنين في مصر مقيدين في قاعدة بيانات بعد بلوغ 18 عاما، مشيرا إلى أنه يوجد حالات خارج قاعدة البيانات وهم من صدر ضدهم أحكام قضائية أو يؤدون الخدمة العسكرية.


وكشف عن أن لجان الانتخابات تبدأ من 9 صباحا إلى 9 مساء، في الداخل والخارج، لافتا إلى أنه سيكون هناك ساعة في اليوم راحة.


وأوضح أن الدبلوماسيين المصريين في الخارج هم المسئولين عن الإشراف على الانتخابات، حيث تم عقد دورات تدريبية للدبلوماسيين للإشراف على الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أنه يوجد 137 مقرا في 121 دولة ستجرى بهم الانتخابات الرئاسية.


ولفت إلى أن الصمت الانتخابي، سيكون قبل الانتخابات بـ 48 ساعة، موضحا أن نهاية الدعاية الانتخابية يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم فرز الأصوات بحضور مندوبين للمرشحين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الإعلامي أحمد موسى الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للإنتخابات المستشار أحمد بنداري الانتخابات الرئاسیة فی الخارج إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرا في موريتانيا

أظهرت النتائج الأولية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا تقدما مبكرا للرئيس، محمد ولد الغزواني، مع بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في وقت سابق السبت.

وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات إنه بعد فرز حوالي 4.37 بالمئة من الأصوات في أكثر من 200 مركز اقتراع من أصل 4503 مراكز، تقدم ولد الغزواني بالحصول على 45.95 بالمئة في حين حصل منافسه الرئيسي المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيد، على 24.64 بالمئة.

وتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وبدأ التصويت في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تصدر نتائج أولية بدءا من الأحد.

ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية، أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسيه الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وقال محمد الشيخ الحضرمي (39 عاما)، وهو خبير في علم الجغرافيا، لرويترز خلال إدلائه بصوته بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في العاصمة، نواكشوط، إنه صوت لصالح مرشح "سيكون قادرا على تحقيق المصالحة بين الموريتانيين". وأحجم عن ذكر اسم المرشح الذي صوت له.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني، في عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين.

ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز اعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.

وقال مجاهد دورماز، المحلل البارز في شؤون غرب أفريقيا لدى شركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر "من المرجح أن يفوز الرئيس الغزواني بالتصويت في الجولة الأولى".

وأضاف "انتخاب الرئيس لولاية جديدة يعززه الفوز الساحق الذي حققه الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية العام الماضي".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

ويعتقد أحد أنصار المعارضة في نواكشوط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الغزواني قد يواجه صعوبات للفوز بشكل مباشر "إذا أجريت الانتخابات بشفافية".

وفي الانتخابات الماضية، شكك بعض مرشحي المعارضة في صحة التصويت مما أثار بعض الاحتجاجات على نطاق صغير.

وقال المختار بعد الإدلاء بصوته: "يشير كل شيء إلى أن الشعب يريد التغيير. لن تكون لدي مشكلة في الاعتراف بنتائج انتخابات نزيهة، لكن في حالة وجود تحايل، لن نتردد في وصفها بأنها انتخابات مزورة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يتصدر انتخابات الرئاسة بفارق كبير
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرا في موريتانيا
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة
  • إعلان النتائج النهائية للانتخابات الإيرانية وتحديد جولة ثانية بين المتنافسين
  • الكشف عن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران.. جليلي يتقدم على بزشكيان بعد فرز أكثر من 8.3 مليون صوت في انتخابات الرئاسة
  • إيران.. جليلي يتقدم في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية
  • إيران.. بزشكيان يتقدم في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية