باحث فلسطيني يثمن الجهود المصرية في تمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي بفلسطين، بالجهود المصرية المبذولة في تمديد الهدنة الإنسانية لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي ليومين إضافيين، بالتنسيق مع الجهود القطرية، موضحاً أن موقف مصر كان واضحاً منذ بداية العدوان الإسرائلي على فلسطين.
وقال الدكتور ماهر صافي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن موقف مصر كان واضحاً في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وحقن دماء أهالي غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بعد أيام عاشها الشعب الفلسطيني بين القتل والتجويع وسياسة الأرض المحروقة التي تنفذها قوات الاحتلال.
وأكد المحلل السياسي والفلسطيني، أن الهدنة الإنسانية جاءت كنتيجة واضحة لأهداف الدولة المصرية التي تسعى إلى مد الهدنة لأيام أطول، حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإمكانية دفن الشهداء وتفقد البيوت المدمرة.
وأوضح أن القيادة المصرية منحت نوعا من الارتياح للشعب الفلسطيني، وأكدت تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وإفشال مخططات التهجير، مؤكدا أن مصر تعاملت بنحكة عالية استطاعت من خلالها الضغط على إسرائيل للموافقة على الهدنة في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية استمرت 4 أسابيع للوصول لهدنة حتى ليوم واحد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.