باحث: إسرائيليون حاولوا اقتحام منزل نتنياهو مرتين بسبب الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، باحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية واجهت ضغوطا كبيرة من قبل الشعب الأمريكي بسبب الدعم غير المحدود لإسرائيل خلال الفترة الماضية، وظهر ذلك من خلال التظاهرات داخل القاعات في الكونجرس الأمريكي، ومن قبل الشعب الأمريكي، وصبغ الأيادي باللون الأحمر، مع الهتافات التي تمت الإساءة فيها لوزير الخارجية الأمريكي وما إلى ذلك.
وأضاف "شرقاوي"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إن سي"، أن البيت الأبيض لديه الكثير من الضغط على الجانب الإسرائيلي، والشراكة المصرية والقطرية مع بايدن نجحت في الوصول إلى هدنة، موضحا أن نتنياهو في مأزق كبير في الوقت الحالي، إذ أنه وصل لليوم الـ 47 في العمليات العسكرية ولم يحقق أي نصر عسكري على الأرض، إذ أنه هُزم عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا، ويطارد من أهالي الأسرى، وحاولوا اقتحام منزله مرتين.
وتابع ماك شرقاوي، أن نتنياهو يرفض الانسحاب من قطاع غزة ومن العملية العسكرية لأن هذا سيؤدي لإسقاط حكومته بالكامل، ومن ثم سيدخل في دوامة كبيرة، وهو الآن في مأزق واضح، ويوجد فشل واضح في الجيش الإسرائيلي، كما يوجد تحقيق مع قائد إسرائيلي في إحدى السرايا انسحب أمام المقاومة، "المقاومة دول وحوش بجد، وأكدوا الكلام ده، لما يخرج 25 واحد يقتلوا أكتر من عددهم مرتين ويرجعوا زي ما كانوا ده إعجاز عسكري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو القضية الفلسطينية الشعب الامريكي الكونجرس أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.
وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".
وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.