المقاتلات الحربية تعود للتحليق في سماء الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
شن طيران الجيش السوداني (الاثنين) غارات مكثفة على أهداف ومواقع تابعة لقوات «الدعم السريع» في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم. وحدد شهود عيان مواقع استهدفتها الضربات في أحياء: «بري والرياض والمنشية وأركويت بشرق مدينة الخرطوم، وكافوري وشرق النيل بمدينة بحري».
وعادت المقاتلات الحربية للتحليق في سماء الخرطوم، بعد أن غابت خلال الأيام الماضية، كما تراجعت المعارك البرية، وبات الجيش و«الدعم السريع» يعتمدان بشكل كبير على القصف المدفعي.
كما شن الطيران الحربي صباح اليوم غارات على حي أبو إسماعيل شرق محلية بابنوسة بولاية غرب كردفان. وسيطرت قوات «الدعم السريع» (الأحد) على حامية المجلد التابعة للجيش السوداني بولاية غرب كردفان، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين حولها.
وتشهد ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور منذ أيام تحركات مكثفة لقوات «الدعم السريع» للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في ولايات: نيالا جنوب دارفور، وزالنجي في وسطها، والجنينة في الغرب، والضعين شرقاً، بينما لا يزال الجيش يحتفظ بمقاره في مدينة الفاشر شمال دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق