نظمت جامعة طنطا لليوم الثالث على التوالي ندوتين بكليتي العلوم والتجارة بعنوان "المشاركة حياة - خليك إيجابي - انزل شارك - صوتك أمانة"، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وبمشاركة الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، والدكتور طارق مصطفى عميد كلية العلوم جامعة طنطا، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا، والدكتورة نهال صلاح الدين وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أمجد سالم وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المركز الرئيسي للآداء المؤسسي.

تناولت الندوتان دعوة الطلاب والعاملين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية، دعما لجهود الدولة المصرية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، إضافةً إلى تأثير المشاركة الإيجابية على رفع درجة الوعي السياسي والانتماء الوطني وتعزيز صورة مصر أمام العالم، والتأكيد على أن الانتخابات المقبلة واجب وطني لكل المصريين في الداخل والخارج وحق دستوري وسياسي ووطني، ودورها في تحقيق الاستقرار والتقدم والرخاء، كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان " هنا مصر" عن أهم وأبرز انجازات الدولة المصرية خلال الفترة السابقة.

حاضر بالندوتين الدكتور عاطف نوير وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب الأسبق ونقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي شعبان عميد كلية التربية النوعية السابق، والدكتور رمضان معن الأستاذ بكلية التجارة والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمي والشمول المالي، و النائب محمود ابو حسين عضو مجلس الشيوخ، وشهدت حضورًا كثيفًا من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعاملين بالكليتين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أهمية مشاركة الطلاب کلیة العلوم جامعة طنطا وکیل کلیة عمید کلیة

إقرأ أيضاً:

كلية دار العلوم تحتفي بالشاعر أحمد مستجير في معرض الكتاب

استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1، ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان الدكتور أحمد مستجير شاعرا، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الأدب والشعر، وهم: الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد محمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور صبري أبو جازية، رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

في بداية الندوة، رحب الدكتور صبري أبو جازية بالحضور، معربًا عن سعادته لاختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض لهذا العام، كما أعرب عن شكره للدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الفعالية.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد مستجير هو أحد العظماء الذين نجحوا في مزج العقل المستنير بالقلب الفائر، ما جعله شاعرا مبدعًا في جميع المجالات التي عمل بها، مؤكدًا أن مستجير كان يملك قدرة فريدة على التأمل في العالم من حوله وتقديمه في أعماله بأسلوب شعري عميق.

وأوضح أبو جازية، أن الدكتور أحمد مستجير كان يعبر عن نفسه بشكل مميز في قوله: «أنا في الحق موزع بين شاطئين، كلاهما خصب وثري»، مستعرضًا جزءًا من سيرته الذاتية وإسهاماته العلمية والشعرية.

وعبّر الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، وقال إن الدكتور أحمد مستجير يستحق العديد من الكلمات لما قدمه من إبداعات في مختلف المجالات سواء في الشعر أو العلم أو النقد.

وأشار الشرقاوي إلى أن مستجير أصدر ديوانين شعريين؛ الأول بعنوان «عزف ناري قديم» في عام 1980، والثاني «نشو» عام 1989، موضحا أن الديوان الأول يعكس التجارب الشعرية الأولى لمستجير في فترة الشباب، بينما يعكس الديوان الثاني نضج تجربته الشعرية وتطوره الفني.

كما تحدث الشرقاوي عن صعوبة الوصول إلى ديواني مستجير، مطالبًا القائمين على الهيئة المصرية العامة للكتاب بضرورة طباعتهما وتيسير الوصول إليهما.

ولفت إلى أن الديوان الثاني يحتوي على 23 لوحة فنية، ما يجعل منه عملاً مميزًا يربط بين الشعر والفن التشكيلي، ويعكس روح البيئة التي نشأ فيها مستجير.

وتابع الشرقاوي حديثه حول موضوع الحب والغزل في شعر مستجير، موضحًا أن الحب كان حاضرا بقوة في ديوانيه، وأن الغزل كان مرتبطًا بالأمراض النفسية والشجن، ما جعل الحب في أشعار مستجير يظهر بشكل مختلف مفعمًا بالإنسانية والتأمل العميق.

وأشاد الدكتور أحمد بلبولة باختيار شخصية الدكتور أحمد مستجير لتكون شخصية المعرض هذا العام، مؤكدًا أنه كان يتابع أعماله على التلفزيون المصري حيث تحدث عن الهندسة الوراثية، وبعد البحث عنه اكتشف أنه كان عميدًا لكلية الزراعة، ما جعله يقدم أعمالًا تدمج بين العلوم والفنون بشكل فريد.

وأكد بلبولة أن مستجير كان يشكل مدرسة فكرية تجمع بين الفنون والعلوم، وأنه كان شاعرا يعي جيدًا أهمية الثقافة واللغة العربية، ويعد جزءًا من التيار الثقافي العربي الموسوعي الذي لا يزال مؤثرًا في العصر الحديث.

وأضاف بلبولة، أن مستجير كان يتمتع بذاكرة منتعشة وعقل مستنير، وكان يتمكن من تحويل كل شيء إلى شعر، ويكتب شعرًا حرًا دون الالتزام بالقافية، ما جعله شاعرًا متميزًا.

كما تطرق إلى علاقة مستجير بالحب، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان له حضور قوي في شعره، حيث كان يتجلى في علاقاته مع الزوجة والحبيبة والصديق، ما يعكس عمق تأملاته في الحياة والعلاقات الإنسانية.

واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية تسليط الضوء على أعمال الدكتور أحمد مستجير في معرض الكتاب، وإعادة نشر أعماله الشعرية التي تستحق أن تُعرف لأوسع جمهور ممكن.

مقالات مشابهة

  • كلية دار العلوم تحتفي بالشاعر أحمد مستجير في معرض الكتاب
  • جامعة أسيوط تنظم زيارة لطلاب كلية الحقوق لمحاكم القاهرة
  • جامعة أسيوط تنظم زيارة ميدانية لطلاب كلية حقوق لمحكمتىّ النقض والاستئناف بالقاهرة
  • جامعة الأزهر تستضيف مؤتمر خطوة على الطريق 2025 بمشاركة 850 طالبًا من 20 كلية صيدلة
  • صدى البلد ينعى الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق
  • وفاة الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة
  • انطلاق زيارات جامعة المنيا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بوفود 11 كلية
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد التدريب العملي لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • جامعة حلوان تعزز الوعي الثقافي| مشاركة طلابية واسعة في معرض القاهرة للكتاب
  • مشاركة طلابية واسعة من جامعة حلوان في معرض الكتاب الدولي