معتز الشناوي: نحتاج تغييرا حقيقيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث باسم الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسي فريد زهران: ساءني ما شاهدته اليوم أثناء قدومي للمؤتمر، وهو لا يختلف بكل أسف عن أحوال محافظات عديدة، طرق غير ممهدة وبلا إنارة وضيقه جدا رغم انها تسير فى اتجاهين.
وأضاف: لذلك فإن فريد زهران هو المرشح الأمثل لرئاسة جمهورية مصر العربية ليغير الواقع ويعيد أم الدنيا لمكانتها، فلسنا بحاجة لجمهورية جديدة بل نحتاج لاستعادة الجمهورية التى شوهوها عمدا طوال اعوام كثيرة.
وأوضح الشناوى أن فريد زهران وحملته يقدمون برنامج للأجيال القادمة يضمن العيش بكرامة وعدالة وحرية، وينهى المعاناة من نظام الكشف في المستشفى بالواسطة، والتعليم الغائب ويعيد لشبابنا الارتباط بوطنهم، ويجعلهم يتمسكون بالعيش فيه ويستطيعون تحقيق احلامهم، ويوقف الهجرة غير الشرعية والبحث عن الفرصة الضائعه.
وتابع: هذا لا يحدث الا بتغيير حقيقي في البلد ولن يحدث بنا وحدنا. وطالب المواطنين بالاختيار الصحيح لحياة صحيحة مشددا على ضرورة المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريد زهران
إقرأ أيضاً:
2.5 مليون دولار.. حيثيات حبس عمر زهران في سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
أودعت محكمة جنح الجيزة حيثيات حكمها الصادر بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين في قضية سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
وأوردت المحكمة الحيثيات في ١٧ صفحة تضمنت التفاصيل الكاملة للتحقيقات والمراحل التي مرت بها من سماع اقوال الشاكية وزوجها والمتهم وشهود الاثبات و النفي والضباط مجرين التحريات.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم ان القضية تعود إلى عام 2023، عندما قامت شاليمار حسن عباس شربتلي بتقديم بلاغ إلى الشرطة في 15 مايو، متهمة بسرقة مجوهراتها من داخل شقتها في برج الفور سيزون بالجيزة. ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، تبين أن المتهمين قد دخلوا الشقة أثناء غياب شاليمار عن البلاد، وكان أحدهم يعمل كخادم والأخر كمساعد.
وتبين من التحقيقات أن شاليمار كانت قد غادرت إلى السعودية في 5 أبريل 2022 وعادت في 5 مايو من نفس العام، حيث اكتشفت أن شقتها قد تعرضت للسرقة يوم 12 مايو. وقد تبين أن النوافذ والأبواب كانت سليمة، مما استدعى التحقيق في دخول العاملين من خلال مفتاح الشقة.
كانت المجوهرات المسروقة تتضمن ساعة ذهبية مرصعة بالماس ماركة "أوديمار بيغه"، ساعة ماركة "رولكس" مرصعة بالماس، وأخرى ماركة "كارتييه"، بالإضافة إلى عدة خواتم وأساور مرصعة بالألماس. وبلغت القيمة الإجمالية للمفقودات نحو 2.5 مليون دولار.
في التحقيقات، أكد الشاهد الأول، خالد سيد علي خليل، مدير أمن برج الفور سيزون، أن شاليمار لم تكن تقيم بشكل دائم في الشقة، وأن عددًا من العاملين كانوا يدخلون الشقة لتنظيفها بناء على إذن منها. كما أظهرت التحريات أن المتهمين دخلا الشقة عدة مرات دون علم المجني عليها، رغم أن الباب كان مفتوحًا لهم.
بعد إبلاغ الشرطة بالسرقة، قامت شاليمار بمحاولات للعثور على المسروقات بمساعدة المتهم عمر زهران، حيث أحضر عامل تنظيف آخر للبحث عن المجوهرات. وفي إحدى المحاولات، عثروا على بعض المسروقات داخل خزينة الشقة.
من خلال تحقيقات الشرطة، ثبت أن عمر زهران كان بحوزته مفتاح الشقة، وأكد الشهود أنهم رأوه يدخل الشقة عدة مرات خلال غياب شاليمار. كما قدمت شاليمار صورًا من دفتر الأحوال الخاص بالبرج تثبت دخول المتهم إليها عدة مرات.
وتبين أن عمر زهران كان يمتلك مفتاح الشقة، وظهر اسمه في سجل دخول الشقة عدة مرات، وشاهد آخر أكد أن عمر زهران كان بحوزته حقيبة عند دخول الشقة، ولكن لم يلاحظ وجود أي مسروقات داخل الحقيبة.
وفقاً لأوراق القضية، فإن المتهم عمر زهران استغل علاقته بشاليمار حين طلبت منه الدخول إلى شقتها في غيابها، برفقة عاملين للنظافة، ما مكنه من سرقة مجموعة من المجوهرات.
التحقيقات أظهرت أن زهران كان يملك مفتاح الشقة، وتمكن من الدخول إليها عدة مرات أثناء غياب شاليمار عن البلاد، قبل أن يتم اكتشاف السرقة بعد عودتها من السعودية.
وتمكنت النيابة العامة من تتبع الأدلة والشهادات التي تشير إلى تورط عمر زهران في السرقة. حيث كشفت التحقيقات أن المسروقات تضمنت ساعات مرصعة بالألماس من ماركات فاخرة مثل "كارتييه" و"رولكس"، بالإضافة إلى خواتم وأساور ذهبية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 2.5 مليون دولار، كما تم العثور على بعض القطع المسروقة في محاولات بحث استهدفت إعادة المسروقات.
التحقيقات تواصلت مع شهود عدة، منهم السائقين وعاملي النظافة، الذين شهدوا بحضور زهران المستمر إلى الشقة، ما عزز من الأدلة ضد المتهم. وفي ختام التحقيقات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإدانة المتهم بالسرقة وفرض العقوبة.