انتحار نزيل داخل قسم الأمراض العقلية والنفسية بالناظور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقدم شخص في عقده الثالث، أمس الأحد، على إنهاء حياته بطريقة وصفت بـ”المأساوية” داخل قسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى محمد السادس بالعروي الواقع بإقليم الناظور.
ووفق ما كشفت عنه مصادر اعلامية، فإن الهالك المنحدر من جماعة فرخانة كان يتلقى العلاج داخل القسم، قبل أن يعمد على الانتحار شنقا مستعملا سرواله في ذلك.
وفور علمها بالخبر، انتقلت مصالح الأمن الوطني بمفوضية العروي إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
وجرى نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.