حماس تفرج عن 11 إسرائيلياً في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، عن 11 إسرائيلياً من المحتجزين في غزة في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة بوساطة قطرية ومصرية.
وقالت القسام في بيان إنها سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 11 من المحتجزين المدنيين في غزة في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة.في المقابل ستفرج إسرائيل عن 33 من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وفي وقت سابق أعلنت حركة "حماس" الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل لمدة يومين إضافيين.
وقالت حماس في بيان "الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
بالتزامن مع ذلك، أعلن مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن أربع شاحنات وقود دخلت قطاع غزة اليوم الإ ثنين.
تمديد هدنة غزة..ترحيب أمريكي والأمم المتحدة تراها "بارقة أمل" https://t.co/6LI6xGeWcS pic.twitter.com/YUhIN0OYH5
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023 وقال المكتب إنه إضافة إلى ذلك ، تدخل 200شاحنة تحمل أغذية ومياه وتجهيزات إيواء وإمدادات طبية إلى القطاع، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتوصلت حماس وإسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي إلى اتفاق هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام تنتهي مساء اليوم بوساطة قطرية ومصرية.
وتتضمن الاتفاق الإفراج عن 50 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل 150 أسيراً فلسطينياً من سجون إسرائيل وزيادة إدخال إمدادات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى قطاع غزة.
وجاء اتفاق الهدنة في ظل حرب غير مسبوقة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين أول) الماضي خلفت نحو 14 ألف قتيل فلسطيني، وذلك ردًا على هجوم حماس طوفان الاقصى الذي تضمن إطلاق صواريخ واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.