ضياء رشوان: يوجد ثلاث فئات مختلفة من الأسرى والرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن يجب الانتباه إلى أن مثل تلك الهدن والظروف شديدة التعقيد من الطبيعي أن تشهد عقبات، ومن الطبيعي أن يحاول الوسطاء وخاصة إن كانوا شركاء للفلسطينيين مثل مصر وقطر على فك العقبات، ومن المتوقع في اليومين المقبلين في الهدنة المقرر مدهما أن يكون هناك بعض العقبات، ولكن المهم الانتهاء من العقبات، وهو ما حدث خلال الأيام الـ 4 الأولى.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أنالمهم أن يمر اليومان القادمين بشكل هادئ وأن تمتد الهدن لأيام أكبر، وهو ما وعدت به حماس أنها تبحث لدى الفصائل والجهات عن النساء والأطفال على أن تستمر الهدنة بنفس الشروط التي تم وضعها، بوقف الطيران ودخول المساعدات بكل أنواعها وما إلى ذلك، حتى تنتهي تلك المرحلة.
وأوضح، أنه يوجد ثلاث فئات من المحتجزين وهم النساء والأطفال وهو ما يجب الانتهاء منه أولا، ومن ثم المدنيين من غير النساء والأطفال، ومن ثم الجنود، وكل فئة لها شروطها وظروفها، ولكن ما هو مهتم به الآن هو الوسطاء والأطراف المختلفة من المقاومة، وبعد انتهاء تلك المرحلة قد يكون هناك حديث عن الفئات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهدن للفلسطينيين أسامة كمال الهدنة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: الدولة تواصل جهودها لضمان تنفيذ الهدنة في غزة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية تواصل جهودها الدؤوبة لضمان تنفيذ الهدنة في غزة، وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري والمسؤول في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية الحقوق الإنسانية.
وأضاف «زيدان» في تصريحات صحفية أنه منذ اندلاع الأزمة، حرصت الدولة المصرية على التحرك بفاعلية، مستثمرة ثقلها السياسي والدبلوماسي للوصول إلى حلول تضمن تخفيف معاناة المدنيين، وهو ما ظهر جليًا في الجولات التفاوضية المستمرة التي قادتها القاهرة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، إيمانًا منها بأن التوصل إلى تهدئة شاملة هو السبيل الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والصراع.
خطورة تهجير السكانولفت إلى أنّ مصر لم تدخر جهدًا في العمل على إنجاح عملية تبادل الأسرى، باعتبارها خطوة جوهرية نحو بناء الثقة بين الأطراف المعنية، وسعت جاهدة لضمان تنفيذ هذه العملية بما يحقق مصلحة الجميع، في ظل رؤية واضحة تقوم على تحقيق التوازن بين الاعتبارات السياسية والإنسانية، مع التأكيد الدائم على ضرورة احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الأسرى وحمايتهم.
أهمية الحلول الدبلوماسية والسلميةوتابع: «يأتي ذلك جميعا انطلاقًا من قناعة مصر الراسخة، بأهمية الحلول الدبلوماسية والسلمية، التي من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار القائم على العدالة والإنصاف».
وأضاف نائب رئيس الوعي، أنه في موازاة هذا الجهد المكثف، لم تتراجع مصر عن موقفها الثابت والمبدئي برفض أي محاولات؛ لفرض واقع جديد يقوم على تهجير السكان من أراضيهم، إدراكًا منها لما يمثله هذا الأمر من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة.