كتائب القسام تنشر رسالة جد مؤثرة لـ أسيرة إسرائيلية قبل الإفراج عنها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشرت كتائب القسام اليوم الإثنين رسالة أسيرة إسرائيلية تركتها لآسريها قبل الإفراج عنها.
وجاء في رسالة الأسيرة الإسرائيلية دنيال”أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم التي أظهرتموها مع ابنتي”.
وتابعت الاسيرة في رسالتها “كنتم خلال فترة أسرنا بمثابة أصدقاء لابنتي بل أحباب حقيقيون”.
أما بخصوص إبنتها اميليا التي كانت أسيرة معها أوضحت الاسيرة الإسرائبية “إبنتي اعتبرت نفسها مثل الملكة خلال تواجدها في غزة”.
وأكدت في رسالتها سأكون إلى الأبد أسيرة شكر لكم لأن ابنتي لم تخرج من غزة مع صدمة نفسية. كما سأذكر لكم تصرفكم الطيب معنا رغم الوضع الصعب الذي عشتوه ورغم الخسائر الكبيرة التي أصابتكم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي في رسالة مؤثرة لزوجها وابنها الراحلين: الحزن تعدى صبري واحتسابي
حرصت الفنانة شمس البارودي على تذكر زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، وذلك عن طريق كتابة منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحلوقالت شمس البارودي: «أحاول بكل ما أوتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصبر إلا أنني أذرف الدموع بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي مرور الوقت يزلزلي حزنا على فراق فلذة كبدي عبدالله، وونس عمري وسندي بعد الله شريكي في أنفاسي، وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري حبيبي زوجي».
وأضافت: «يحيط بي في معظم الأوقات أبنائي وشقيقاتي وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين إخراجي من فجيعه الفراق ولوعة الحزن، أجاريهم حتى أختلي بنفسي فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري بكاء لم أعهده من قبل، فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ويدمرني، يعلم أحبابي فينهروني، وينصحونني مناعتك ستنهار توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن احلف لهم، والله ما لي سيطرة على نفسي وكأن جماح الحزن تفلت».
افتقد واحة الأمانوتابعت شمس البارودي: «يا الله سامحني لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي، وادعوه يا رب احفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم، وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، افتقدك يا حبيبي افتقد حنانك وعطاءك، افتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك، تلف زراعك على كتفي، وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا، أعلم هي سنة الحياة الدنيا، فراق يعقبه حزن، حتى نلتقي في حياتنا الأخرة، فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان، اللهم صبر يرضيك».