نتنياهو: هدفنا هو إطلاق سراح جميع المحتجزين واستكمال القضاء على حماس

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "مستمرون في المخطط كما تم الاتفاق عليه، ونحن مستمرون أيضًا في الهدف الرئيسي الذي قلناه". 

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: يحيى السنوار التقى بمحتجزين في أحد الأنفاق وتحدث معهم بالعبرية

وأضاف نتنياهو، أن الهدف هو إطلاق سراح المحتجزين واستكمال القضاء على حماس، بالإضافة  ضمان أن هذا التهديد لن يتكرر مرة أخرى في غزة، بحسب مزاعم نتنياهو.

 

وزعم أيضا نتنياهو، أنه لن يكون هناك ما كان ولن يكون هناك نظام يشجع الإرهاب ويثقف على الإرهاب ويدفع للإرهاب.

هاغاري: نحن مستعدون للعودة إلى غزة 

من جهته قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش يحمل على عاتقه إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب.

وأضاف هاغاري، الاثنين، أنه يجري أخذ معلومات استخباراتية من المحتجزين المفرج عنهم، محملا حماس مسؤولية حياة جميع المحتجزين.

وأشار إلى أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة جميع المحتجزين.

وقال هاغاري: "لا يوجد من يهتم بأكثر من 150 من محتجزينا في غزة ويرعاهم. نطالب المؤسسات الدولية بتمكين الصليب الأحمر من زيارة المحتجزين في غزة".

وأكد هاغاري أن هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة المحتجزين. وقال: "نحن مستعدون للعودة إليها (غزة) في أي وقت"، وذلك بحسب ما نقلت "الجزيرة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة نتنياهو جمیع المحتجزین

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يطالب بإعادة جميع الأسرى في غزة عبر صفقة واحدة

تتزايد الأصوات الإسرائيلية التي تعتبر أن إطلاق سراح الأسرى على مراحل هو خطأ استراتيجي وتكتيكي، بزعم أنه سيعزز حركة حماس بالدرجة الأولى، فضلا عن كونها "عيبا أخلاقيا"، في ضوء الشكوك حول بقاء المختطفين الآخرين على قيد الحياة حتى يأتي وقت إطلاق سراحهم في دفعة أخرى قادمة.

وقال الجنرال الإسرائيلي ليئور لوتان إنّ "قادة الجيش والموساد والشاباك يشاركون حاليا في المفاوضات الخاصة بعودة المختطفين في غزة، ويحرزون تقدما على الأقل فيما يتعلق بالمرحلة الأولى، فيما سيبقى باقي الأسرى في أيدي حماس، وفي ظل الظروف الحالية فإن هذا المخطط يشكل خطأ استراتيجيا وتكتيكيا ومهنيا".

وأضاف لوتان في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "الخطأ الاستراتيجي يكمن في الاتفاق المرحلي وأنه بدلاً من إضعاف قدرة حماس على الحكم، فإنه يعمل على تعزيز حكمها، فبدلاً من إنهاء الحرب العسكرية ضدها، والانتقال لحرب اقتصادية وسياسية وردعية من شأنها أن تخنق بشكل منهجي المزيد والمزيد من قدراتها حتى خسارة كل ما تبقى من حكمها، فإن التوصل لاتفاق على مراحل سيسمح لها الاستمرار باحتجاز رهائن ثمينين لمزيد من الوقت، ما يجعلها ذات أهمية كبيرة في واقع غزة لليوم التالي".

وأوضح أنه "كلما زادت قوة ابتزاز حماس أمام إسرائيل، زادت قوة حكمها في غزة، والعكس صحيح، ما يعني أن الخطأ التكتيكي في الاتفاق المرحلي يتمثل بالتنازل دون تعويض عن المزايا المطلقة التي اكتسبها في مقابلها، ما يجعل أي حديث عن إطلاق سراح المختطفين على مراحل فرصة للسماح للحركة بمواصلة القتال ضدنا، واستكمال بناء قوتها العسكرية".

وزعم أن "الجيش الإسرائيلي يتمتع بأولوية مطلقة على حماس من حيث الوسائل والقوى البشرية والميزانية وقدرات التسليح وبناء القوة، كما أن تغير الإدارة في واشنطن خلال شهر يؤثر بالفعل على اعتبارات قيادات الدول المشاركة في المفاوضات خاصة مصر وقطر وتركيا، وفي هذه الظروف، فإن التحرك الإسرائيلي المطلوب هو تعظيم التغيير المطلق بميزان القوى تجاه حماس بموجب شروط اتفاق جديد، وعدم العودة للاتفاق المرحلي".



وأشار إلى أن "التحسن الذي يتطلبه تغيير الظروف ليس فقط في أعداد الأسرى، أو مسافات الانسحاب، أو أيام وقف إطلاق النار، بل تحسن كبير أهمه تغيير في الخطوط العريضة للاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة إعادة جميع المختطفين بصفقة واحدة قصيرة وسريعة".

وتابع: "ما يعني أن الخطأ المهني في الاتفاق على مراحل في ظل الظروف الحالية ثمنه بالنسبة لإسرائيل لن يشمل فقط وقف إطلاق النار والانسحاب الجزئي والإفراج عن الأسرى، بل ما تبقى منهم، مع صعوبة تصديق أنهم سيبقون على قيد الحياة حتى المرحلة التالية".

وشرح أن "أي اتفاق على إعادة المختطفين سيلقي الضوء على ظلمة الدمار الأخلاقي الذي يحيط بالإسرائيليين في كل يوم إضافي يحتجزون فيه لدى حماس في غزة، وإذا لم يكن بديل آخر، فمن الواجب والضروري استنفاد والاستفادة من كل السبل والأساليب، وكل المتغيرات في المنطقة، وكل المزايا المطلقة التي اكتسبها الاحتلال لإعادتهم جميعاً بصفقة واحدة سريعة".

واستدرك بالقول: "التفسير السائد لتفضيل المخطط المرحلي أنه سيحافظ على مرونة كافية لاستمرار الحرب، ما يدفع لطرح السؤال عن الهدف من استمرارها، في ضوء أن أهداف تفكيك الذراع العسكري لحماس، وإزالة التهديد العسكري المنظم للمستوطنات تحققت، ولكن دون إعادة المختطفين، وإسقاط حكم حماس في غزة، مع توفر إجماع واسع بأن الضغط العسكري ليس الأداة الفعالة لتحقيق هذين الهدفين، وبالتالي يحق للإسرائيليين أن يسألوا حكومتهم: ما هو الهدف الذي ترغب به من استمرار الوجود العسكري في غزة؟".

مقالات مشابهة

  • دستة وربع من ملاحظات حول شعار “لا للحرب”
  • مناقشة ملف المحتجزين.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وترامب
  • جنرال إسرائيلي يطالب بإعادة جميع الأسرى في غزة عبر صفقة واحدة
  • قيادي بحماس: صفقة غزة باتت أقرب من أي وقت مضى ولا تنازل عن هذا الشرط
  • نتنياهو: ناقشت مع ترامب الليلة الماضية جهود إعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن «اليوم التالي» للحرب على غزة
  • سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار
  • يديعوت أحرونوت: تقدم جزئي بمفاوضات غزة لن يمنع العودة للحرب
  • تأثير عودة السوريين على سوق السيارات في تركيا