الغرفة التجارية تكشف تفاصيل طرح رغيف خبز بـ 1 جنيه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة لأصحاب المخابز، إنه تقدم بمقترح لوزير التموين بشأن بيع لخبز الحر في المخابز بجانب العيش المدعم، وذلك لمن لا يحمل بطاقة تموينية، على أن يكون الرغيف بوزن 90 جراما وبسعر جنيه واحد، لافتاً إلى أنه سيتم صرف الخبز من خلال كارت صادر من هيئة البريد يتم سداد مبلغ الصرف في المكتب وليس المخبز.
وأضاف عبد الله غراب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن سعر رغيف الخبز الحر 1جنيه غير مدعم لكن الفرق بينه وبين السياحي فرق التكلفة مع فروقات الوزن والمراقبة أيضا، وأقل من الرغيف السياحي الذي يباع بجنيهان، موضحاً أنه لا فرق بين العيش المدعم والعيش الحر في المنظومة الجديدة، وهذا الأمر سيزيد من العرض والطلب على العيش السياحي في الأسواق.
وأوضح أن سعر كارت الخبز الحر سيكون وفق إمكانية كل مواطن الشرائية، ويتم صرفه من المخبز وفق نظام إلكتروني محدد، مشيراً إلى أن هناك أماكن لا يتوفر فيها خدمة العيش السياحي، وتطبيق المنظومة في 30 ألف مخبز تابع للدولة ما زال قيد الدراسة حاليا.
اقرأ أيضاًشعبة المخابز: الخبز المدعم أعلى من الخبز السياحي ولا توجد لدينا مشاكل في الدقيق
طرح الخبز المدعم للأفراد خارج المنظومة التموينية بسعر جديد | تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية رغيف العيش أحمد موسى الغرفة التجارية صدى البلد سعر الخبز الخبز منظومة التموين
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد
متابعات تاق برس- كشف الصحفي أنيس منصور تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد
وكتب منصور لعلكم تابعتم استلام الجيش التشادي لمنظومتين للدفاع الجوي FK-2000 صينية الصنع من الإمارات، في صفقة وُصفت بأنها “دعم لحليف أفريقي”.
لكن ما لم يُعلن — وأكشفه لكم اليوم — هو أن هذه الصفقة ليست دفاعية… بل موقعها الحقيقي في قلب خطة إماراتية لإعادة إنعاش ميليشيا الدعم السريع.
وفق ما وردني من داخل مجلس الأمن القومي الإماراتي، بإشراف فارس المزروعي (مساعد مستشار الأمن الوطني) وبمشاركة راشد الكتبي (مدير ملف السودان في وزارة الخارجية)،
تم الترتيب مع حكومة نجل ديبي في تشاد لتكون المنظومة الدفاعية “احتياطيًا استراتيجيًا” يُفعّل عند الحاجة، لحماية قوات حميدتي من التفوق الجوي السوداني.
التوقيت ليس صدفة:
– بعد خسارة الدعم السريع للخرطوم
– بعد دخول المسيّرات التركية المعركة
– وبعد تراجع إماراتي رسمي أمام الضغط الدولي، وازدياد قلق تل أبيب من فشل مشروع حميدتي
الرادارات ستبقى في تشاد… لكن استخداماتها مدروسة بعناية.
الإحداثيات تُدار من غرفة عمليات تجمع ضباطًا إماراتيين وتشاديين، ويُسمح بنقل المعلومات فورًا لمواقع الدعم السريع داخل دارفور.
أكثر من ذلك…
أحد أهداف الصفقة هو كبح التمدد الأمني التركي والسعودي والقطري في أفريقيا، الذي بات يتوسع في تشاد ونيجيريا والساحل الغربي.
السودان هو الساحة… لكن الخريطة أكبر.
ما يُرسم اليوم في نجامينا، يهدف لفرض واقع جديد على أي تسوية سودانية قادمة:
حميدتي شريك بالقوة،
وتشاد منصة عمليات،
وبن زايد يمسك بالخيوط من بعيد.
ولمن يشكك، فلنُراجع الحقائق:
– تشاد ليست في حالة حرب، ولا تواجه تهديدًا جويًا معروفًا
– أخطر تحدياتها داخلية وبرّية (قبائل، بوكو حرام، تهريب حدودي)
– فلماذا إذن منظومة مضادة للطائرات والصواريخ؟
– هذه المنظومة هي “مخزن احتياطي” سيوجّه نحو دارفور في الوقت المناسب، وجزء من تمركز إماراتي جديد في أفريقيا، يخدم خريطة نفوذ، لا أمن دولة.
وبالطبع لعلكم تابعتم في الأسابيع السابقة سيل المساعدات والمنح واللقاءات الدبلوماسية بين الإمارات وتشاد… وكالمعتاد، لم تكن هذه سوى مقدمات وغطاء للتدمير والتخريب والاستعباد.
الصحفي أنيس منصور