من علامات أهل النار.. باحث بالأزهر يكشف عن خطورة الكلمة على المسلم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الشيخ محمود ربيع، الباحث بجامعة الأزهر الشريف، عن أحد علامات أهل النار، والتي من بينها الكلام في الدين، مسلطا الضوء على خطورة الكلمة في حياة الإنسان.
هذه الكلمة تفتح باب للشيطان.. الأزهر للفتوى يحذر منها ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يستعرض خطورة التقليد بدون وعيوقال الشيخ محمود ربيع، في فيديو لصدى البلد، إن من علامات أهل النار، أنهم يخوضون في أي شئ، ويتحدثون في أي شئ وفي كل المجالات التي ليس لهم علم بها.
وأضاف، أن النبي الكريم تكلم عن هذا الزمن وقال (وينطق فيه الرويبضة، قالوا وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمور العامة).
وأخبرنا الله تعالى عن علامات أهل النار، وقال عنهم حينما يسألون على لسانهم (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ).
وأكد أن الكلمة الواحدة، قد ترديك وقد تلقيك في المهالك، وقال النبي (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا، تهوي به في النار سبعين خريفا).
وتابع: ولذلك ينبغي على الإنسان المسلم أن يحفظ لسانه لأنه سيحاسب على الكلمة التي يقولها والفعل الذي فعله، حتى النظرة، ويقول النبي (ما كان لنبي أن تكون له خائنة أعين) أي يشير بعينيه إشارة تحمل معنى سئ.
ونصح محمود ربيع، باعتزال الناس، حين يتبعون أهوائهم، لقول النبي (إذا رأيتهم هوى متبعا وشحا مطاعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة).
وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن يهتم بأمر نفسه وأن يترك أمور العامة، فإن أصلح نفسه انصلح الناس من حوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلمة النار الأزهر
إقرأ أيضاً:
عشية مرور 40 يوماً على اغتياله.. وزير الخارجية الايراني يكشف سرّاً للمرة الاولى عن نصرالله
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في بيروت. وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى ذكريات الحرب. وقال: "كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية".
وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: "التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني".
وقال عراقجي إنه "خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى".
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: "أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة".
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: "إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها". (روسيا اليوم)