كشف الشيخ محمود ربيع، الباحث بجامعة الأزهر الشريف، عن أحد علامات أهل النار، والتي من بينها الكلام في الدين، مسلطا الضوء على خطورة الكلمة في حياة الإنسان.

هذه الكلمة تفتح باب للشيطان.. الأزهر للفتوى يحذر منها ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يستعرض خطورة التقليد بدون وعي

وقال الشيخ محمود ربيع، في فيديو لصدى البلد، إن من علامات أهل النار، أنهم يخوضون في أي شئ، ويتحدثون في أي شئ وفي كل المجالات التي ليس لهم علم بها.

وأضاف، أن النبي الكريم تكلم عن هذا الزمن وقال (وينطق فيه الرويبضة، قالوا وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمور العامة).

وأخبرنا الله تعالى عن علامات أهل النار، وقال عنهم حينما يسألون على لسانهم (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ).

وأكد أن الكلمة الواحدة، قد ترديك وقد تلقيك في المهالك، وقال النبي (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا، تهوي به في النار سبعين خريفا).

وتابع: ولذلك ينبغي على الإنسان المسلم أن يحفظ لسانه لأنه سيحاسب على الكلمة التي يقولها والفعل الذي فعله، حتى النظرة، ويقول النبي (ما كان لنبي أن تكون له خائنة أعين) أي يشير بعينيه إشارة تحمل معنى سئ.

ونصح محمود ربيع، باعتزال الناس، حين يتبعون أهوائهم، لقول النبي (إذا رأيتهم هوى متبعا وشحا مطاعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة).

وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن يهتم بأمر نفسه وأن يترك أمور العامة، فإن أصلح نفسه انصلح الناس من حوله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكلمة النار الأزهر

إقرأ أيضاً:

أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين. ففي الدين يجد الإنسان الراحة والسكينة، ويجد اليقين بالله".

وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".

وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله. 

وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: المسلم يؤمن بالكتب السماوية إجمالًا وتفصيلًا
  • القراءة تفتح أبواب الحضارة.. شعار معرض الكتاب «اقرأ... في البدء كان الكلمة»
  • ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراض
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  • مسابقة الأزهر لعودة القيم الإيجابية.. التفاصيل وشروط التقديم
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • الأزهر لدعم الابتكار» يعلن إطلاق الموسم الثالث لمسابقة «معًا لعودة القيم الإيجابية
  • الأزهر لدعم الابتكار يعلن إطلاق الموسم الثالث لمسابقة «معًا لعودة القيم الإيجابية»
  • 120 ألف طالب من 130 دولة يتعلمون بالمحروسة 2024 عام الطلاب الوافدين بالأزهر والجامعات المصرية
  • «الأزهر لدعم الابتكار» يعلن إطلاق الموسم الثالث لمسابقة «معًا لعودة القيم الإيجابية»