أعاد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتقال الطفلة المقدسية نفوذ حماد (16 عاما)، وذلك بعد يومين من الإفراج عنها ضمن "صفقة التبادل".

وقال جاد حماد والد الطفلة نفوذ، وهما من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، إن الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن، بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل أمس الأول السبت الماضي.

وأضاف حماد -في بيان صحفي- أن قوات الاحتلال كانت قد اعتدت على ابنته بالضرب في أثناء نقلها إلى السجن، وتم إدخالها إلى مستشفى "هداسا" بالقدس بعد إصابتها، وذلك أمس الأول السبت، ولم يسمح له بزيارتها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخرجتها اليوم من المُستشفى وأعادتها إلى السجن، معربا عن قلقه على وضعها الصحي بعد نقلها إلى المستشفى والاعتداء عليها.

وكان أحد المستوطنين قد احتج على الإفراج عن المعتقلة نفوذ حماد، وقدم اعتراضا قانونيا على الإفراج عنها، وبناءً على هذا الاعتراض، أعاد الاحتلال اعتقالها فورًا.

يُشار إلى أن نفوذ حماد أصغر طفلة مُعتقلة في سجون الاحتلال، وهي محكومة لمدة 12 عامًا، واعتُقلت قبل عامين أثناء خروجها من مدرستها، بحجة محاولتها الاعتداء على أحد المستوطنين.

وكان الاحتلال قد أعلن اسم الطفلة نفوذ في القائمة الثانية من قوائم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الأطفال، وتم الإفراج عنها يوم السبت الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي صفقة التبادل القدس الإفراج عنها

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعيد السيطرة جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعادة السيطرة على الجزء الشرقي من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خطوة اعتبرتها حركة حاس خرقا واضحا وخطيرا لوقف إطلاق النار.

وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على شارع صلاح الدين والجزء الشرقي من المحور الذي انسحبت منه قوات الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال الاحتلال إنه قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن التحركات للأليات والدبابات تتجه بعمق 3كيلو متر من الحدود باتجاه محور نتساريم "صلاح الدين".

وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".

وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".

وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".


حماس تعلق
وقالت حركة "حماس" الأربعاء، إن إغلاق "شارع صلاح الدين" الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، يمثل "انقلابا تاما" على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأوضح متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن "إغلاق الاحتلال طريق صلاح الدين هو انقلاب تام على الاتفاق، وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها".

وأضاف: "غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • أول ظهور لرئيس بلدية إسطنبول داخل السجن.. وزوجته تعلق (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب
  • الاحتلال يعيد السيطرة على جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • جيش إسرائيل يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • الاحتلال يعيد السيطرة جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • بالصور: كاتس يهدد غزة والجيش الإسرائيلي يعيد فصل شمال القطاع عن جنوبه
  • حماس: الخيار العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين ويعني التضحية بهم
  • صحيفة عبرية: تقارب مصر وإيران قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه