منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم 7 من أكتوبر الماضي، ولم تتوان مصر عن دعم القضية الفلسطينية بشتى الطرق، سواء من خلال المفاوضات المصرية مع الدول والمنظمات المختلفة من أجل حل القضية، أو من خلال جمع المساعدات الإنسانية في الداخل المصري وإرسالها إلى غزة من خلال معبر رفح الدولي.

وفي تلك الأثناء، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي دورًا بارزًا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، ولم يذخر جهدًا في التوصل لحل بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والدعوة إلى حل ملائم للقضية، يحفظ حق الفلسطينيين في أرضهم، ويحقن الدماء في غزة، هذا فضلًا عن بعض المناشدات الإنسانية التي استجاب لها السيسي خلال فترة الحرب.

 

"قمة القاهرة للسلام".. أول دعوة لوقف النار بغزة

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤساء وملوك الدول إلى حضور قمة القاهرة للسلام والتي انعقدت في مصر يوم السبت الموافق 21 من أكتوبر الماضي، والتي جاءت بعد مباحثات قام بها السيسي  مع قادة الدول حول العالم لمناقشة الأزمة الراهنة، حتى تم التوصل إلى عقد القمة لإيجاد حل للتصعيد العسكري في قطاع غزة.

وكانت بداية قمة القاهرة للسلام بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أكد بها أن التهجير لا يؤدي إلى حل القضية الفلسطينية، وإنما حصول الفلسطينيين على حقوقهم هو الحل الأمثل، مؤكداَ أن حل القضية في كل الأحوال لن يكون على حساب مصر.


مصر تصل لهدنة إنسانية بغزة

 

توصلت المباحثات الثلاثية بين قطر ومصر وأمريكا يوم الأربعاء لموافق 22 من نوفمبر الجاري، إلى إطلاق هدنة في غزة مدتها 4 أيام قابلة للتمديد، يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الأسرى خاصة الأطفال والنساء، فضلًا عن زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.

وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره للتوصل لتلك الهدنة قائلًا: "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة"

مواقف إنسانية للسيسي تجاه الأطفال الفلسطينيين

 

استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس الموافق 16 من نوفمبر الجاري لاستغاثة الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل بعد نشره مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يستغيث فيه بعد أن تم بتر قدمه، بسبب قصف الاحتلال ويطالب بنقله إلى مصر للعلاج بها، حيث أصدر السيسي أوامره إلى وزارة الصحة بتسهيل إجراءات نقله عبر معبر رفح.

ومن جانبه أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان نقل الطفل الفلسطيني «عبد الله كحيل» من رفح إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وظهر الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل في لقاء في برنامج "مصر تستطيع" وجه فيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استجابته لمطالبته للعلاج بمصر، مؤكدًا أنه تم بتر قدميه بسبب القصف المستمر للاحتلال وأنه فقد جميع عائلته، وكان يتلقى العلاج بمستشفى الأقصى في فلسطين قبل نقله إلى مصر.

وفي ذات السياق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي استغاثة عاجلة من أهل الطفل  الفلسطيني أحمد شبات، عبر مقطع فيديو يطالبون فيه بنقل  نجلهم إلى مصر للعلاج بعد إصابته الخطيرة نتيجة لقصف إسرائيلي تسبب في بتر كلتا قدميه، ومن جانبه استجاب السيسي للاستغاثة مطالبًا بنقله للعلاج بمصر.

ووجهت عائلة الطفل المصاب الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لسرعة استجابته للحالة ونقلها لمصر، حيث أوضحوا أن  الفيديو لم يمض وقت طويل على نشره حتى استجاب له السيسي، وتم التوصل لنقل الطفل أحمد شبات للعلاج بمصر، وهو يخضع حاليًا للفحوصات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة فلسطين اسرائيل آخر الأخبار اخبار غزة الرئیس عبد الفتاح السیسی فی غزة

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد إلتزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يشيد بموقف إسبانيا إزاء القضية الفلسطينية.. والعمل تعلن عن 3 آلاف فرصة بـ8 محافظات
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا وتوجيهات قوية لـ القوات المسلحة.. فيديو وصور