قال أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، إن العملية العسكرية التي قامت بها المقاومة كانت تستهدف جيش الاحتلال، وهزمت الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، لافتا إلى أن موقف مصر دائما رائد، إذ رفضها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء كانت هزيمة سياسية جديدة لحكومة إسرائيل الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل. 

حماس تتحدث عن نتنياهو 

أضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أن نتنياهو يحاول أن يحافظ على تماسك حكومته، ويحاول أن يحمي نفسه من خلال مخاطبة الفئة المتطرفة في الشارع الصهيوني أنه سيعود للقتل، لافتا إلى أن هناك صورة متناقضة بين أمة تتعامل بأخلاق، ومحتل لا أخلاق له سوى العنف، والإدارة الأمريكية التي دعمت الكيان الصهيوني في الأيام الأولى من العدوان، نتيجة ما قام به من فضائح وتماسك الموقف العربي بدأت تبحث عن بدائل وخيارات أخرى.

 

وتابع، أن أمريكا تواجه لوم كبير والجميع يرى أنها لولا الضوء الأخضر التي اعطته لم تكن ترتكب كل تلك المجازر، وإن كانت لديها حدة كبيرة في رفض المجازر، لم يكن يستطيعوا فعل ذلك، ونتنياهو يحاول أن يحافظ على ماء الوجه في مواجهته للمقاومة. 

واستكمل، أن الوصول إلى هدنة، وصفقة تبادل أسرى هي أيضا هزيمة أخرى لنتنياهو أمام المقاومة الفلسطينية، ولذلك هو يحاول أن يقدم أي شيء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال نتنياهو أسامة كمال الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن

فاطمـة الــراشدي

على مر كُـلّ السنوات الماضية، كانت أمريكا وما زالت تسعى للسيطرة على اليمن نظرًا؛ لأهميّة موقعها الاستراتيجي التي تتمتع به، وامتلاكها لباب المندب الذي يعد من أهم الممرات البحرية في العالم.

زجت أمريكا العديد من الدول العربية، لخوض حرب مع اليمن لتحقيق مصالحها وأهدافها، بينما هي تقف في الخلف دون التدخل المباشر، مكتفية بعملائها من دول الخليج لتنفيذ ما تريد من خطط لإخضاع اليمن، والهيمنة عليها بالكامل.

وفي العام 2015م قامت بشن عدوان عدائي على اليمن، بقيادة السعوديّة ودول الخليج، كان الغرض منه السيطرة على كُـلّ موانئ ومواقع اليمن المهمة كمواقع النفط والغاز وغيرها، لكنها فشلت، وباءت كُـلّ خططها ومؤامراتها بالفشل المحتوم، فقد لاقت في اليمن ما لاقت من مقاومة شرسة ترفض الذل والخنوع، طوال سنوات العدوان وفرض الحصار الشديد عليها.

وما زالت أمريكا تسعى إلى اليوم، للوصول إلى اليمن والتحكم بها قيادة ودولة وشعباً، وقد أنفقت عشرات المليارات وقدمت الكثير في سبيل الظفر بها والسيطرة عليها بالكامل.

وُصُـولًا إلى يومنا هذا وبعد عام على بدء عملية (طُـوفَان الأقصى)، والتي من خلالها أعلنت اليمن حظر كُـلّ موانئها وممراتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية، ومنع أبحارها فيها بدايةً من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، امتداداً ووُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر العربي.

فرضت اليمن حصاراً خانقاً على سفن العدوّ الصهيوني والسفن الأمريكية، وكلّ سفينة متجاوزة لقرار الحظر متجهة إلى الأراضي المحتلّة من أي بلد كانت، فلا تمر سفينة متجاوزه لقرار الحظر إلا وتم قصفها وإغراقها حالًا، وإن لم تغرق أصبحت بلا فائدة وأضرارها كبيرة.

وعلى صدد هذا الحظر والحصار من قبل اليمن في البحر الأحمر وغيره، قامت أمريكا بتشكيل تحالف الغرض منه الردع لليمن لوقف حظرها في البحر وفك حصار السفن بزعمها، لكنها لاقت الرفض من قبل الكثير من الدول، التي تخاف على مصالحها من أن تطالها الصواريخ اليمنية، والتي باتت تشكل رعباً وقوة عظيمة، ولم يرض بتأييد القرار الأمريكي بالحرب على اليمن سواء بريطانيا، التي تحالفت مع أمريكا، وقامت بشن عدوان على اليمن، مستهدفة عدة مناطق في المحافظات اليمنية، ظنًا منهم أنهم بهذا العدوان، سيجعلون من اليمن تتراجع وتوقف ضرباتها على السفن الداعمة للكيان المحتلّ.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتهديداتهم، لم تتوقف اليمن عن عملياتها في البحار ولم تتراجع، بل زادت وتوسعت نصرة لفلسطين وردًا على القصف العدائي لليمن.

حاولت أمريكا بشتى الوسائل العبور من البحر الأحمر، دون التعرض للقصف من قبل القوات المسلحة اليمنية، وقد أرسلت العديد من المدمّـرات الأمريكية والحاملات لحماية سفنها، ولكنها كلها تعرضت للقصف بالصواريخ والمسيّرات اليمنية، وكان آخرها إرسال مدمّـرة “إبراهام” التي قصفتها القوات المسلحة في البحر العربي، الثلاثاء الماضي؛ والتي كانت تُحظر وتعد لشن عدوان على اليمن، بالتزامن مع قصف مدمّـرتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

أخيرًا من خلال كُـلّ هذه الأحداث، يتضح لنا فشل وهزيمة أمريكا، بفرض هيمنتها على اليمن والسيطرة عليها، وعدم قدرتها على حماية سفنها من الصواريخ اليمنية، وتلقيها العديد من الهزائم في البحر الأحمر، فقد نكلت اليمن بها وبسفنها منذ فرضها الحصار على السفن الداعمة لـ “إسرائيل”.

خسرت أمريكا الكثير من السفن والمدمّـرات في سبيل المرور من مضيق باب المندب إلى الأراضي المحتلّة، خابت وفشلت وتلقت هزائم نكراء، واتّضح لنا بأنها ليست سوى “قشـة” كما وصفها السيد القائد.

مقالات مشابهة

  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • هزيمة تاريخية للسعودية أمام إندونيسيا في تصفيات كأس العالم .. ورد عاجل من الفيفا
  • نتنياهو يحاول التهرب من حضور المحاكمة.. هكذا رد الشاباك على طلب غريب
  • مستشار نتنياهو المتورط بالتسريبات يحاول الانتحار.. نقل إلى زنزانة آمنة
  • لأربع مرات متتالية.. حزب الله يستهدف تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في بلدة الخيام 
  • أسامة الجندي: الأمانة من أسمى وأرقى الأخلاق التي أوكلها الله للإنسان
  • مدرب المغرب: مباراتنا أمام تونس كانت صعبة.. ولم تُحتسب لنا ضربة جزاء صحيحة
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • مدرب المغرب: مباراتنا أمام تونس كانت صعبة.. والحكم لم يحتسب لصالحنا ضربة جزاء