قيادي بحماس: هزيمة نتنياهو 3 مرات أمام المقاومة والإرادة العربية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، إن العملية العسكرية التي قامت بها المقاومة كانت تستهدف جيش الاحتلال، وهزمت الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، لافتا إلى أن موقف مصر دائما رائد، إذ رفضها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء كانت هزيمة سياسية جديدة لحكومة إسرائيل الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل.
حماس تتحدث عن نتنياهوأضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أن نتنياهو يحاول أن يحافظ على تماسك حكومته، ويحاول أن يحمي نفسه من خلال مخاطبة الفئة المتطرفة في الشارع الصهيوني أنه سيعود للقتل، لافتا إلى أن هناك صورة متناقضة بين أمة تتعامل بأخلاق، ومحتل لا أخلاق له سوى العنف، والإدارة الأمريكية التي دعمت الكيان الصهيوني في الأيام الأولى من العدوان، نتيجة ما قام به من فضائح وتماسك الموقف العربي بدأت تبحث عن بدائل وخيارات أخرى.
وتابع، أن أمريكا تواجه لوم كبير والجميع يرى أنها لولا الضوء الأخضر التي اعطته لم تكن ترتكب كل تلك المجازر، وإن كانت لديها حدة كبيرة في رفض المجازر، لم يكن يستطيعوا فعل ذلك، ونتنياهو يحاول أن يحافظ على ماء الوجه في مواجهته للمقاومة.
واستكمل، أن الوصول إلى هدنة، وصفقة تبادل أسرى هي أيضا هزيمة أخرى لنتنياهو أمام المقاومة الفلسطينية، ولذلك هو يحاول أن يقدم أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال نتنياهو أسامة كمال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
انتقد الوزير الإسرائيلي السابق بيني جانتس رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه لا حجة لديه لتعطيل أي اتفاقات لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
وذكر جانتس لنتنياهو :" لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة الأسرى مرة أخرى لاعتبارات سياسية، حيث إن إعادة الأسرى مرة أخرى هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيًا وأمنيًا وقوميًا".
واعتبر زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل مفاوضات صفقة التبادل، معلنًا أنه لن يفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
من جانبها طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أمس، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، قائلين: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وقال مسؤول إسرائيلي، أول من أمس الجمعة، إن "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق"، لافتًا إلى أنه "بعد الاتفاق على الإطار العام، ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، والوجهة التي سيتم نقلهم إليها".