المدمرة الايرانية «ديلمان» التي لا يمكن رصدها بالرادار تدخل الخدمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وتعد المدمرة "ديلمان"، خامس مدمرة إيرانية الصنع من فئة "موج" تم إدخالها ضمن أسطول الشمال في بحر قزوين في مراسم أقيمت صباح اليوم الاثنين بحضور اللواء محمد باقري، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، واللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش، والأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية.
و"ديلمان"، هي المدمرة الخامسة من مشروع "موج" ومن طراز "جماران"، صممتها القوة البحرية الاستراتيجية الإيرانية وتم بناؤها تحت إشراف هذه القوة في مجمع الصناعات البحرية.
وفي تصريحات لوكالة "فارس"، أشار الأدميرال داود قلي زادة، أحد أعضاء مجموعة تصميم وبناء المدمرة "ديلمان"، إلى مميزات هذه المدمرة قائلا إن "المدمرة "ديلمان" هي سلسلة من المدمرات من فئة "موج"، والفرق بين هذه المدمرة والسفن الأخرى من هذه الفئة هو شكل بدنها وعدم اكتشافها من قبل أنظمة الرادار"،
مضيفا: "إن المدمرة "ديلمان" تزن ما بين 1300 و1500 طن".
وتابع موضحا: "الفرق الآخر بين المدمرة ديلمان والسفن الأخرى من فئة "موج"، هو استخدام سارية رادارية متطورة، حيث تم تركيب سارية متطورة على شكل عين نسر رباعية الجوانب عليها وكل جانب منها يحتوي على 1000 مصفوفة، وتحتوي إجمالا 4000 مصفوفة".
وأضاف الأدميرال داود قلي زادة: "هذا الرادار لديه القدرة على اكتشاف 100 هدف واعتراض 13 هدفا في الوقت نفسه، ويقوم هذا الرادار المضاد للحرب الإلكترونية باكتشاف واعتراض الأهداف بما في ذلك المقاتلات والطائرات المسيرة والمروحيات وصواريخ أرض جو وغيرها من الأهداف السطحية، ويمكن للرادار المثبت على المدمرة "ديلمان" رصد الأهداف على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر".
وأكمل: "قمنا في مجموعة تصميم المدمرة "ديلمان" بزيادة حجم خزانات الوقود في المدمرة، بعد إرسال المدمرة "دنا" للمهمة 360 ومهام بحرية أخرى في المياه المفتوحة والبحار الطويلة لزيادة متانتها في البحر".
كما لفت عضو مجموعة تصميم وبناء المدمرة "ديلمان" إلى أسلحة هذه السفينة، بالقول: "في قسم التسليح، استخدمنا معدات وأسلحة أكثر حداثة ونظام الحرب الالكترونية ذا المدى الأطول، والقوة التدميرية، وزادت سرعة أسلحة ديلمان".
واستطرد الأدميرال قلي زادة: "تحتوي هذه المدمرة على دافع للصدر، مما يزيد من قدرة السفينة على المناورة، وفي ما يتعلق بمنصة المروحيات، فإن أبعاد منصة المروحيات لدى هذه السفينة أكبر منها في السفن السابقة من فئة "موج"، ويمكن لمروحيات "SH" الهبوط والإقلاع عليها.
بالطبع، من الممكن أيضًا الهبوط والإقلاع بالمروحية ليلا في المدمرة ديلمان". وأوضح الأدميرال الإيراني قائلا: "لقد زاد عدد صواريخ كروز في المدمرة "ديلمان"، وتضاعف مقارنة بمثيلاتها.. وتم أيضا استخدام منظومة "كمند" وصواريخ الإطلاق العمودية في هذه السفينة.
وأعلن الأدميرال قلي زادة عن تركيب صواريخ دفاعية قصيرة المدى على المدمرة "ديلمان"، متابعا: "تم تركيب هذه الصواريخ على هذه السفينة لتدمير الأهداف الجوية، وقد تحسنت دقة وسرعة هذه الصواريخ".
واليوم الاثين، أعلن الجيش الإيراني عن إلحاق المدمرة "ديلمان" بأسطول الشمال في القوات البحرية.
جدير بالذكر أن مدمرة "ديلمان" مزودة براجمات للصواريخ ومنصة لإطلاق الطوربيدات ومدافع ورشاشات، ومنظومة دفاعية ومنظومة للمطاردة والسيطرة على الهجمات البحرية.
ويبلغ طول "ديلمان" 94.5 مترا وعرضها 11 مترا ووزنها 1500 طن وتقدر سرعتها بـ26 عقدة بحرية. وهي قادرة على حمل أنواع من الرادارات، وتم تصميم هيكلها بحيث لا تعكس الرادار، وتمتاز بمحرك متطور، والسونار المستخدم فيها من أحدث الأنواع وذو دقة عالية. المصدر: "فارس
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذه السفینة من فئة
إقرأ أيضاً:
حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الكونجرس الأمريكي بتخصيص ما يقارب 40 مليار دولار كمساعدات طارئة لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في مدينة لوس أنجلوس، أبرز مدن الولاية، التي شهدت الشهر الماضي حرائق مدمرة أتت على مساحات شاسعة من المدينة، وفقًا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن نيوسوم قال في منشور عبر منصة "إكس": "إن إعادة الإعمار بعد هذه الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس تتطلب استنفارًا كاملًا للجهود".
وأضاف: "أناشد الكونجرس توفير التمويل اللازم لمساعدة سكان كاليفورنيا على التعافي وإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن".
وأبرزت الرسالة التي أرسلها نيوسوم إلى قادة الكونجرس حجم الكارثة، حيث أشار إلى أن الحرائق التي اندلعت في منطقتي باسيفيك باليسيدز وألتادينا، شرقي لوس أنجلوس، كانت الأكثر تدميرًا، متسببة في مقتل ما لا يقل عن 29 شخصًا وإلحاق الضرر أو التدمير بأكثر من 16 ألف مبنى.
كما أوضح حاكم الولاية في رسالته أن التأثير الكامل لهذه الكارثة على اقتصاد كاليفورنيا سيستغرق سنوات لتحديده بدقة، مشيرًا إلى أن الولاية قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي مستقبلًا، لكن المبلغ المطلوب حاليًا سيُستخدم مباشرة لدعم المجتمعات المتضررة في جهود التعافي الفوري وإعادة البناء على المدى الطويل".
ويشمل الجزء الأكبر من هذا التمويل، نحو 16.8 مليار دولار، لتغطية تكاليف الاستجابة للحرائق وإزالة الأنقاض وإصلاح الطرق والجسور والمباني العامة وشبكات الخدمات..
كما طلب نيوسوم تخصيص 9.9 مليار دولار إضافية لإعادة بناء المساكن والبنية التحتية.
وكان نيوسوم قد التقى في وقت سابق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحثه على دعم المساعدات الفيدرالية الطارئة لكاليفورنيا، فيما قدرت شركة أكوا ويذر للخدمات المناخية أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق قد تتجاوز 250 مليار دولار؛ ما يجعلها واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.