دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة اليوم إلى إجراء تحقيقات مستقلة في “ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد بيان مشترك صادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء موريس تيدبول بينز، والمقررة الخاصة المعنية بالتعذيب وأليس جيل إدواردز، الحاجة إلى إجراء “تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة”.


وقال البيان: “يجب منح المحققين المستقلين الموارد اللازمة والدعم والوصول المطلوب لإجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومحايدة في الجرائم التي يُزعم أن جميع أطراف النزاع ارتكبتها”.
وبحسب الخبراء فإن “واجب التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك أي عمل من أعمال القتل بإجراءات موجزة أو خارج نطاق القضاء، أو التعذيب أو غيره من الاعتداءات على الكرامة الإنسانية، هو التزام قانوني أساسي”.
وحث البيان المجتمع الدولي على ضمان تقديم جميع المسؤولين عن أخطر الانتهاكات -خاصة الذين يتحملون مسؤوليات قيادية- إلى العدالة على وجه السرعة.
وأكد أنه “لا يوجد قانون للتقادم” بالنسبة لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي تندرج تحت ما يسمى بالولاية القضائية العالمية.
وهذا يعني أنه بالإمكان للمحاكم في أي دولة في العالم محاكمة المسؤولين عن ذلك، بغض النظر عن جنسيتهم والدولة التي ارتكبت فيها هذه الجرائم.
وبحسب الخبراء “نشجع جميع الدول على القيام بدور استباقي في تحديد الجناة المشتبه بهم الرئيسيين والمساعدة في تسهيل الملاحقات القضائية عبر مبدأ المساعدة القانونية المتبادلة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناء

قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • خبراء يدعون لتغيير اسم هابي ميل إلى وجبة غير سعيدة
  • القادري لـ سانا: ندعو جميع الكوادر التعليمية إلى وضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية التي هم على ملاكها، كما يمكن للراغبين بالنقل تقديم طلباتهم عند فتح باب النقل قريباً، بما يضمن تنظيماً قانونياً وإحصائيات دقيقة
  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
  • خبراء أمميون يناشدون تايلند عدم ترحيل 48 إيغوريا إلى الصين
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
  • خبراء: قرار ترامب بالانسحاب من الصحة العالمية سيعرقل جهود المنظمة في الاستجابة الفورية عالميا