وزير الخارجية اللبناني يثمن دعم إسبانيا لقوة اليونيفيل لحفظ السلام في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ثمن وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، دعم إسبانيا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والدور الذي يلعبه القائد العام لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اللبناني اليوم الاثنين، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس خلال جولته الأوروبية.
وتوجه وزير الخارجية اللبناني بالشكر لإسبانيا لالتزامها بدعم لبنان والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية والأوروبية.
على صعيد متصل، أكد بوحبيب خلال لقائه وزير خارجية إيطاليا انطونيو تياني أنهما توافقا على ضرورة جعل حوض البحر المتوسط مساحة مشتركة لتلاقي وتفاعل شعوب وحضارات المنطقة وازدهارها.
اقرأ أيضاًميقاتي يبحث مع المنسقة الأممية نتائج مشاورات مجلس الأمن حول الوضع بالجنوب اللبناني
الاحتلال يستهدف جنوب لبنان بـ3 قذائف مدفعية
«القاهرة الإخبارية»: 55 بلدة جنوبي لبنان تعرضت لقصف إسرائيلي كثيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبدالله بوحبيب وزير خارجية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".