مدفيديف: واشنطن تواصل تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية لخلق مسببات أمراض اصطناعية خطيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن واشنطن تواصل تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية لإنشاء مسببات الأمراض الاصطناعية الخطيرة بشكل خاص، والحصول على مكونات الأسلحة البيولوجية.
جاءت تصريحات مدفيديف، على الرغم من مناشدات روسيا للشركاء فيما يتعلق بالمختبرات البيولوجية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وأضاف مدفيديف في اجتماع للجنة المشتركة بين الإدارات التابعة لمجلس الأمن الروسي بشأن مكافحة التهديدات للأمن البيولوجي: “هناك خطر جسيم على مصالحنا الوطنية تشكله شبكة واسعة النطاق من المختبرات البيولوجية في بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي… لقد ناقشنا هذا الأمر مرات عديدة، وخاطبنا شركاءنا بشأن هذه المسألة.
وتواصل واشنطن تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية التي تهدف إلى خلق مسببات الأمراض الاصطناعية والكائنات الحية الدقيقة الخطيرة بشكل خاص”.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن “الرد على هذه التهديدات هو اتخاذ تدابير فعالة من خلال الوكالات الحكومية والخدمات الخاصة”.
ولفت مدفيديف إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، من الضروري العمل على إنشاء آليات لمراقبة الأنشطة البحثية في هذه المختبرات البيولوجية، واستخدام المنصات الدولية لذلك، وجذب جميع الشركاء المهتمين إلى مبادرة روسيا، ولدينا أيضا الكثير منهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات الإقليمية بمركز الأهرام، أن مصر تعمل على حشد الدعم الدولي لوضع رؤية واضحة بشأن ترتيبات ما بعد الحرب في غزة.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "من مصر" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحركات المصرية تأتي في إطار استباقي، مشيرًا إلى أن مصر تواصل العمل على عدة مسارات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف أن مصر لا تقتصر على جهود التهدئة فحسب، بل تسعى أيضًا لحشد توافق دولي بشأن الترتيبات المستقبلية، في ظل محاولات إسرائيلية لتعطيل هذه الجهود عبر عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية وفرض غياب الطرف الفلسطيني – سواء حماس أو السلطة الوطنية – عن أي ترتيبات مقبلة.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تأزيم العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحماس، رغم وجود محاولات سابقة للتفاوض بين الطرفين، في حين تواصل مصر جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.