بسبب اقتحام الدعم السريع نهب وتخريب حقل نفطي غربي السودان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منذ أيام بدأت قوات الدعم السريع توجه انظارها للسيطرة على مناطق من ولايات غرب وشمال كردفان.
التغيير: الأبيض
تعرض حقل نفطي بولاية غرب كردفان للنهب والتخريب من قبل الأهالي وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع للحقل.
وكانت قوات الدعم السريع قد اقتحمت حقل عدار بمنطقة المجلد غربي السودان.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن اللواء 89 مشاة التابع للجيش السوداني كان قد انسحب من مدينة المجلد بالتزامن مع نزوح عدد من سكان المدينة إلى مناطق مجاورة.
وقال شهود لـ (التغيير) إن مجموعة من أبناء المنطقة نهبوا جميع أساسات مكاتب شركة (بترو انريجي)، إلى جانب نهب الوقود من بنزين وجازولين بحقل أم عدارة.
ومنذ أيام بدأت قوات الدعم السريع توجه انظارها للسيطرة على مناطق من ولايات غرب وشمال كردفان بعد أن سيطرت على أغلب مدن وولايات دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان الأبيض حرب الجيش والدعم السريع حقل أم عدارة كردفان الكبرىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأبيض حرب الجيش والدعم السريع كردفان الكبرى قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.
وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.
وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات
كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.
وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.
تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار
وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام.
وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.