جامعة أسيوط تنظم الدورة الكشفية 42 الارشادية 28 على أرض المخيم الكشفي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنظم إدارة الجوالة والخدمة العامة بجامعة أسيوط، التابعة للإدارة العامة لرعاية الشباب، الدورة الكشفية 42 الارشادية 28 على أرض المخيم الكشفي بجامعة أسيوط. وسوف تشارك في الدورة الكشفية جميع كليات جامعة أسيوط، وسيتم تجهيز أرض المخيم لاستقبال الكليات المشاركة في الدورة في الفترة من 23 حتى 28 نوفمبر الحالي.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة مديحة حسني درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتورة هيثم إبراهيم محمد كامل، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
وتم إعداد وتنفيذ الدورة بواسطة أبو العلا عبد الباري، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة بجامعة أسيوط، بالاشتراك مع جميع العاملين في إدارة الجوالة والخدمة العامة بجامعة أسيوط، وهم: رانده عزت توفيق، سهام بكر، محمد سيد مصطفى، مروة جمال عبد العال، مروة عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل هاشم مصطفى، شريف عبد المنعم علي، عبد القادر محمد عبد القادر، أحمد بخيت حسين، عثمان عبد العزيز محمود، وتوثيق منى اليمنى من قسم العلاقات العامة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
تهدف الدورة الكشفية 42 الارشادية 28 إلى تعزيز قيم الانضباط والتعاون والقيادة بين طلاب الجامعة، من خلال توفير بيئة مليئة بالتحديات والأنشطة الهادفة. يشمل برنامج الدورة العديد من الفعاليات الكشفية التي تهدف إلى تطوير الشباب وتعزيز مهاراتهم في القيادة والتواصل وحل المشكلات.
وكما تهدف الدورة إلى تعزيز المفاهيم الكشفية والتربوية بين الشباب وتعزيز روح الفريق والتعاون بين الطلاب في جميع الكليات المشاركة. كما تتضمن الدورة العديد من الأنشطة والفعاليات الكشفية، مثل الكشافة الصحية والمسابقات والألعاب وورش العمل القيادية. وتشجع الدورة الطلاب على تطوير مهاراتهم الحركية والذهنية والاجتماعية، وتعزز روح العمل الجماعي والتفاعل بينهم. وتعتبر هذه الدورة فرصة ممتازة لتعزيز الانتماء الجامعي والترابط الأكاديمي بين الطلاب والكليات المختلفة في جامعة أسيوط. ونأمل أن تكون هذه الدورة ناجحة ومثمرة في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية وتعزيز قيم الكشافة والروح الجامعية.
مخيم جامعة أسيوط سيتم تجهيزه بشكل كامل لاستقبال الكليات المشاركة، حيث يوفر المخيم مرافق مريحة وآمنة للطلاب، بما في ذلك خيام للمبيت، ومساحات مخصصة للأنشطة والتدريبات الكشفية. كما ستضم الدورة العديد من المحاضرات والورش العملية التي ستوفر للطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم والتعرف على مفهوم الخدمة العامة وأهميتها في المجتمع.
تشجيعاً للمنافسة الصحية بين الكليات، ستقام مجموعة من المسابقات الكشفية المختلفة، بما في ذلك التخييم والتسلق والتوجيه، وسيتم تقييم أداء الطلاب ومعرفة أي كلية تتصدر في مجالات معينة. سيتم منح الجوائز للفرق الفائزة في نهاية الدورة الكشفية.
إن الدورة الكشفية 42 الارشادية 28 تعد فرصة ممتازة للطلاب لتعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم القيادية والتعاونية. تهدف الدورة إلى تحفيز الشباب لتحقيق إنجازات عالية وتشجيعهم على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع والعمل الجماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط بجامعة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مبادرة «بناء الإنسان» تهدف إلى تنمية المواطن المصري
رحَّب الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بالحضور من المجلس القومي للمرأة في رحاب جامعة الأزهر، وعبَّر عن سعادته بالمشاركة في الندوة التثقيفية المتميزة التي يدور موضوعها حول: (بناء الإنسان: نحو أمن نفسي مستدام) بكلية طب البنات بالقاهرة، برئاسة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي عميدة الكلية، من أجل دعم قيم الانتماء والولاء وبناء شخصية الطلاب، وانطلاقًا من واجبهم نحو الوطن.
تهدف المبادرة إلى تنمية المواطن المصريوأشاد «فكري» بمبادرة «بناء الإنسان» وهي إحدى المبادرات المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تنمية المواطن المصري في جميع الجوانب الإنسانية، من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، والثقافة، والقيم الأخلاقية.
وأشار «فكري» إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء جيلٍ جديدٍ من المصريين قادرٍ على مواجهة تحديات العصر والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمعوأكد أن بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمع أن يقدمه لتحقيق التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن الإنسان هو أساس الحضارة ومحرك التنمية، ومن خلال تنمية قدراته العقلية، والروحية، والجسدية، نستطيع تحقيق وبناء مستقبل أفضل؛ ولهذا فإن بناء الإنسان ليس عملًا لحظيًّا، بل هو مشروع مستمر يتطلب تكاتف الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، فلنحرص على تنمية أنفسنا وأبنائنا.
وبيَّن أن الأزهر الشريف بمكانته العظيمة وتاريخه الممتد منذ نشأته، لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كان - ولا يزال وسيظل - حارسًا للقيم والمبادئ التي تُرسِّخ السكينة النفسية والاستقرار الفكري لأبنائه وبناته ومن هنا، فإن دوره في تعزيز الأمن النفسي لدى الطالبات دورٌ جوهري، ينبع من رسالته في الجمع بين العلم النافع والتربية الروحيَّة والأخلاقيَّة، وهذا ظاهر جلي فى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بالمرأة ودورها في الإسلام؛ إذ إنه يخصص حلقات كاملة للتحدث عن المرأة وكيفية احترامها والتعامل معها.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”