المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !، المقاومة_الشعبية و المقاومة_الفردية . . ! موسى_العدوان المقاومة الشعبية أو .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#المقاومة_الشعبية و #المقاومة_الفردية . . !
#موسى_العدوان
المقاومة الشعبية أو #حرب_العصابات، تلجأ إليها الأمم الضعيفة أو منظمات التحرير الوطنية، ضد #عدو_محتل أو مستعمر أقوى منها، بغرض طرده واستعادة سيادتها الوطنية وكرامتها. والمقاومة الشعبية هي نشاط عسكري طويل الأمد شرّعته القوانين والأنظمة الدولية، ويجري خفية بين السكان المدنيين. والمقاومة الشعبية هي نقيض للإرهاب الذي ينتهك حقوق الإنسان، ويقوض الأمن والاستقرار في المجتمعات المدنية وتحرّمه الشرائع الدولية.
لقد أثبتت أحداث #التاريخ أن #الأوطان، التي تُنتهك سيادتها، وتُستباح أراضيها من قبل قوات أجنبية، لا يمكن لها أن تتحرر وتستعيد سيادتها وكرامتها، إلا من خلال مقاومة وطنية جريئة وفعّالة، يمارسها الشعب على أرضه، ضد العدو المحتل أو المستعمر. وهناك الكثير من الأمثلة لعمليات المقاومة الشعبية في العالم التي قاومت المحتلين، واستطاعت بتصميمها وشجاعتها أن تحرر أوطانها، وتحقق استقلالها وسيادتها.
أما بالنسبة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فبعد ما يقارب 30 عاما من عقد اتفاقية أوسلو المشؤومة، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والتي وعدت بإقامة دولة فلسطينية خلال بضع سنوات، وما تلاها من مفاوضات سلمية عبثية، فقد وصلت جميعها إلى طريق مسدود، لم يحقق أي مكسب للفلسطينيين. وهكذا لم يعد أمام الفلسطينيين من خيار، سوى اللجوء إلى خيارهم الاستراتيجي الوحيد، وهو الاعتماد على النفس وإشعال فتيل المقاومة الشعبية داخل الأرض المحتلة، كي تأخذ دورها في المقاومة المسلحة ( غير المخترقة ) ضد العدو المحتل.
ومن المُلاحظ أن عمليات المقاومة التي تجري على الأرض الفلسطينية حاليا، والتي يقوم بها شباب صغار السن، لا تمثل المقاومة الشعبية الشاملة، التي يشارك بها أكبر عدد من المقاومين في مختلف المدن والقرى الفلسطينية. صحيح أن هناك مقاومة في قطاع غزة بما يسمى عرين الأسود وكتائب القسّام وسرايا القدس والعديد من الكتائب الأخرى، وفي مدينة جنين ما يسمى بكتائب جنين، وقامت بعمليات مقاومة جريئة ضد العدو لكنها غير كافية. فما يجري على الأرض، يمكن وصفه بِ ( المقاومة الفردية ) حتى وإن جرى بتوجيه من تلك المنظمات.
صحيح أن المقاومة الفردية تزعج العدو وتوقع به بعض الخسائر، ولكنها غير قادرة على تحرير الأرض لأنها فردية العمل. فتحرير الأرض يتطلب استراتيجية شاملة تحدد الخطط والأهداف، وتنفذ عملياتها مهما صغر أو كبر حجمها، بما يتفق والخطة الاستراتيجية الشاملة. إن عمليات المقاومة الفردية التي يضحي خلالها الشباب بأرواحهم – مع التقدير والرحمة لمن استشهد منهم – تشبه لسعات البعوض في جسد فيل ضخم، لكونها تحقق أهدافا محدودة غير مخطط لها.
تلك العمليات الفردية التي ينفذها الشباب صغار السن، بمبادرة منهم أو بتوجيه من منظمات معينة، لا تحقق إلا مكاسب محدودة، في حين يكون رد فعل العدو الإسرائيلي، أكثر ضررا من المكاسب التي تحققت في العمليات الفردية بعدة أضعاف، لاسيما وأن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، تتعاون مع العدو في محاولة إخماد المقاومة، وإلقاء القبض على المقاومين. فتكون النتيجة استشهاد المقاومين ومعهم عددا من المدنيين، وهدم منازل أهاليهم، وتدمير البنية التحتية في المنطقة.
المقاومة الحقيقية التي يجب اتباعها، تتمثل في مقاومة شعبية شاملة ومنظمة، يشارك بها كافة أبناء الشعب الفلسطيني عمليا من الداخل وماديا من الخارج. فيجري تنظيمهم تحت قيادة وطنية سرّية موحدة، بعيدا عن قيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
الثورة نت/..
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، ، أن المقاومة لم تفقد أوراقها مع العدو الصهيوني وقادرة على إلزامه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جبارين في تصريحات لقناة “الجزيرة” مساء اليوم السبت “نسعى مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة في الاتفاق”.
وأضاف “أبلغنا الوسطاء والعالم أننا جاهزون للمرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأردف جبارين “اقترحنا من البداية أن يكون تبادل الأسرى دفعة واحدة لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من يماطل”.
ونوه إلى أن “مصلحة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تتمثل في استمرار الحرب لأن البديل هو ذهابه إلى المحكمة”.
وأشار إلى أن “هناك اتفاقا نتفاوض عليه منذ 15 شهرا جوهره وقف الحرب والانسحاب من القطاع، ونريد تحقيق أهداف شعبنا لا تحقيق أهداف حركة حماس”.
وأوضح إلى أنه “حتى اللحظات الأخيرة يصر العدو على التنكيل بأسرانا قبل الإفراج عنهم، وفي المقابل المقاومة تعامل أسرى العدو بمستوى غير مسبوق من الإنسانية وهو يقابله بوحشية”.