"المجلس العربي للسكان" يؤكد ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد المجلس العربي للسكان والتنمية، ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لإدخال الوقود اللازم لتأمين العمليات الإغاثية الشاملة.
وشدد على ضرورة تسيير إمدادات الطعام والماء والدواء، للحيلولة دون تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية وانهيار خدمات الإغاثة في القطاع.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزةوزير الخارجية يلتقي نظرائه بـ6 دول على هامش "الاتحاد من أجل المتوسط"السفير السديري يناقش أوضاع غزة مع ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطينجهود السعودية في دعم أهل غزةونوّه المشاركون في الاجتماع، بجهود المملكة العربية السعودية في استضافة القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.
ويأتي ذلك لأهمية توحيد الجهود، والخروج بموقف موحّد يُعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهاتها واحتواء تداعياتها.
كما أشادوا بجهود قطر ومصر لتحقيق الهدنة الإنسانية، وأكدوا الحق في الحياة لجميع الفئات السكانية في دولة فلسطين وجميع سكان قطاع غزة.
ونبهوا إلى خطورة التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة، وما أسفر عنه من سقوط آلاف الضحايا من مختلف فئات السكان؛ مما يُنذر بتغيير كامل في التركيبة السكانية.
تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزةوشدد المشاركون في الاجتماع على الالتزام بتعزيز العمل العربي المشترك في مجال السياسات السكانية لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة.
هذا بالإضافة إلى تنسيق الجهود، بشأن جميع المبادرات الرامية إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وكذلك توفير الإمدادات الطبية والغذائية والماء والوقود لجميع سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة غزة وحدة الصف العربي قطاع غزة المجلس العربي للسكان والتنمية غزة
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في احتفالية النشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.