المشاهد دي جابت جلطة لحكومة لنتنياهو.. أنجي أنور: المقاومة عاملت الأسرى بإنسانية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
علقت الإعلامية انجي أنور، على مشاهد الأسرى الصهاينة و هم يودعون أفراد المقاومة الفلسطينية بابتسامة، قائلة: "المشاهد دي جابت جلطة لحكومة لنتنياهو، و الأسرى ولا كأنهم كانوا في زيارة اجتماعية لأقاربهم في غزة".
وأضافت انجي أنور، خلال تقديمها برنامج مصر الجديدة المذاع على شاشة ETC، أن حكومة الصهاينة شددت على الأسيرات التي استلمتهم من المقاومة بألا يتكلمون، موضحة أن بعض من أقارب الأسيرات تكلموا و قالوا أن المقاومة الفلسطينية عاملت الأسرى بشكل إنساني، حتى أنهم يأكلون معهم و يقوموا بتشغيل التلفاز لهم على القنوات العبرية.
وأوضحت، أن على الصعيد الأخر كانت معاملة الجيش الصهيوني للأسرى الفلسطينيين مليئة بالجرائم و التعذيب، و كانت مليئة بالإهانة و التجويع بالإضافة إلى الإهمال الطبي، معقبة: "العالم كله شاف جيش الاحتلال و هم يعذبوا الأسرى الفلسطينيين و بيهينوهم و يقتلوا في المدنيين في الضفة الغربية بالشُبهة".
وتابعت، ان حكومة الصهاينة حاولت أن تفرض الصمت و مقاطعة الإعلام، على الأسرى و الأسيرات الفلسطينيين المحررين في القدس تحديدا و إلا سيدفعون غرامة كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجي انور الأسرى الصهاينة المقاومة الفلسطينية نتنياهو الأسرى غزة الجيش الصهيوني الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
إنذار نهائي من حزب شاسأكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.
الخلافات تؤثر على الحكومة والجيشتزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين.
وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.
مظاهرات عنيفة في القدسفي إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية.
استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".
الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينيةلم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.
الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوةردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.