تمديد اتفاق الهدنة بين حماس والإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت قطر وحركة حماس، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، وبنفس الشروط السابقة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة ليومين إضافيين.
فيما قالت حركة حماس في بيان مقتضب، إنه تم “الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وكانت كتائب القسام قالت إن شروط الهدنة التي استمرت أربعة أيام، تضمنت “وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، وكذلك العدو الصهيوني، طوال فترة التهدئة”.
ولفتت إلى “توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما ” يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال”.
وأكدت أنه وفقا لشروط الهدنة يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، إضافة إلى إدخال 4 شاحنات وقود، وكذلك غاز الطهي، لكافة مناطق قطاع غزة
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.