موقع 24:
2025-03-19@16:13:48 GMT

العراق يحذر من صراع إقليمي بسبب غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

العراق يحذر من صراع إقليمي بسبب غزة

حذر مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للشؤون الخارجية، من صراع إقليمي ما لم تتحول الهدنة الحالية في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتشن فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في المنطقة ومنها حزب الله اللبناني والعديد من الفصائل العراقية هجمات شبه يومية على القوات الإسرائيلية والأمريكية رداً على القصف الإسرائيلي المدمر لغزة والذي جاء في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


لكن لم ترد أنباء عن وقوع هجمات على القوات الأمريكية في العراق أو سوريا منذ أن بدأت إسرائيل وحماس هدنة أربعة أيام الأسبوع الماضي، مقارنة بأكثر من 70 هجوماً في الأسابيع السابقة.

هجمات جديدة على القوات الأمريكية في #العراق وسوريا https://t.co/HHBzxSXG8T

— 24.ae (@20fourMedia) November 23, 2023 وأعلنت بعض الفصائل العراقية المسلحة الرئيسية التي تقف وراء الهجمات الأخيرة، ومنها كتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، لكنها أشارت إلى أنها ستستأنف الهجمات إذا انتهت الهدنة.
وقالوا أيضاً في تصريحاتهم إنهم ما زالوا يسعون إلى طرد القوات الأمريكية في العراق في نهاية المطاف. ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في إطار مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية التي تقاتل فلول تنظيم داعش.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي إن المنطقة برمتها مقبلة على صراع مدمر قد يشمل الجميع، ولا يُعرف مدى توسعه أو كيفية السيطرة عليه وإيقافه.

#مستشفى_الشفاء وأسلحة الدمار الشامل في #العراق.. وجهان لكذبة واحدة https://t.co/fFEX3SHPHA pic.twitter.com/kmJEugfodA

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023 وقال لرويترز إن لهذا السبب يرى العراق أن أي وقف لإطلاق النار في الصراع مفيد ومهم في هذه المرحلة للشعب الفلسطيني أولاً ولجميع دول المنطقة بما في ذلك العراق.
أدت موجتان من الضربات الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي إلى مقتل عشر أعضاء من كتائب حزب الله، وفقا لما نشرته الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خطوة أدانتها الحكومة العراقية ووصفتها بأنها تصعيدية وانتهاك للسيادة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العراق الأمریکیة فی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق. 

وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".

وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".

وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".

وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".

وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".

وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".

وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".

وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الرابعة خلال 72 ساعة
  • بيان هو الأول من نوعة للقيادة المركزية للقوات الأمريكية بشأن اليمن
  • نائب سابق يحذر من ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية مع قرب انتخابات 2025
  • نائب سابق يحذر من ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية مع قرب انتخابات 2025 - عاجل
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق
  • الرئيس السيسي: نفقد من 800 لـ 900 مليون دولار كل شهر بسبب ظروف المنطقة
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • على خلفية التصعيد مع الحوثيين.. القوات الأمريكية في العراق بحالة تأهب قصوى