خبير إستراتيجي يكشف حال مليشيا الدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الخبير الإستراتيجي الفاتح عثمان إن قمة الإيغاد الطارئة تأتي وقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر أهمها عودة العلاقات بين البرهان ورئيسي كينيا وإثيوبيا إلى طبيعتهما واتفاق دول الإيغاد على اتفاقية سلام يتم بموجبها وقف إطلاق النار وخروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين ومن الأعيان المدنية وتجميعهم في معسكرات خارج المدن .
وأكد عثمان ل”لايف ميديا” أن قوات الدعم السريع باتت تعرف جيداً انها ممنوعة من دخول الفاشر والسيطرة على كامل دارفور لأن القبائل غير العربية باتت لا تثق فيها بسبب الفظائع التي ارتكبتها في الجنينة واردمتا وأم كدادة وزالنجي ونيالا.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تتعرض لضغط كبير في الخرطوم عامة وفي أمدرمان خاصة وباتت قواتها محاصرة في الخرطوم وشرق النيل بعد أحداث جِسري شمبات وجبل أولياء.
واوضح أن الجيش متجه لكسب الحرب مهما طال زمنها مع تدفق السلاح والرجال للجيش السوداني.
وذكر أن الحكومة السودانية تعاني بشدة من الآثار الإقتصادية الكارثية للحرب ومن مخاطر تمزق الدولة لهذا يصعب عليها تجاهل نداءات السلام.
خاص: لايف ميديا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).