أول تعليق من مصطفى كامل على صورة إيمان البحر درويش
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا بشأن حافة الفنان إيمان البحر درويش بعد نضر ابنته صورته في حالة مرض شديد.
أخبار متعلقة
أول تعليق من المهن الموسيقية على حالة إيمان البحر درويش: محاولات للتواصل مع أولاده
مركز الإبداع بالإسكندرية يعلن غلق المكتبة العامة 4 أيام لأعمال الصيانة
تغير ملامح إيمان البحر درويش بالكامل وتدهور حالته الصحية.
وجاء،البيان الذي اصدر اليوم الثلاثاء من نقابة الموسقيين: «بشأن الصوره المتداوله للفنان ايمان البحر درويش، اتقدم بخالص الدعاء بالشفاء للفنان الكبير إيمان البحر درويش وأعلن أنه منذ الساعه الواحده ليلًا وصلتني رسائل من بعض الساده الزملاء الصحفيين تتضمن صوره للفنان على فراش المرض
وقمت بالإتصال بكل من اعرفهم، بل وناشدت على صفحتي الخاصه كل الزملاء بالمجتمع الموسيقي للإستدلال عن رقم الفنان ايمان البحر أو رقم أبنته. وبمجرد أن وصلني رقمان تحديدا«.
وتابع: «قمت بالإتصال بهما على الفور وكان أحدهما مغلق والثاني لم يتم الرد عليه نهائيًا. ثم أرسلت رساله على صفحة السيده أمنيه نجلته. وأبضاً لم يتم الرد على الرسالة».
واختتم مصطفي كامل:«أعلن بصفه شخصيه ونقابيه أنني والنقابه على أتم الإستعداد لتقديم كل مايمكن تقديمه على أكمل وجه بل وأكثر من ذلك. داعياً المولي عز وجل أن يمهلنا الوقت حتي نؤدي دورنا الشخصي والنقابي برعاية الفنان الكبير إيمان البحر درويش حتي تمام الشفاء بإذن الله».
12>اعرض الموضوع في صفحة واحدة إيمان البحر درويش الحالة المرضية للفنان إيمان البحر درويش مصطفي كاملالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيمان البحر درويش إیمان البحر درویش
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري